البحرين
المساحة: 817 كم2 عدد السكان: 707 آلاف نسمة. )الاجانب يشكلون 38 من السكان و60 من القوى العاملة( العملة: الدينار ½ 0001 فلس )873 فلساً تساوي دولاراً واحداً( الناتج المحلي الإجمالي )بالاسعار الثابته(: 8,6 مليارات دولار دخل الفرد السنوي: 111،21 دولار المصادر الرئيسية للناتج المحلي: الخدمات المالية: 2،42% الإدارة العامة: 8،41% النفط والغاز: 1،31% الصناعة: 4،21% التجارة: 4،21 % الانشطــــة العـــقارية وخــــدمات الاعــــمال: 2،9% المواصلات والاتصالات: 9،8% البناء والتشييد: 2،4% احتياطي العملات الأجنبية: 9،1 مليار دولار الديون العامة:4،1 مليار دولار التجارة الدولية: 41 مليار دولار
السودان
المساحة: 5.2 مليون كيلومتر مربع. العاصمة: الخرطوم. عدد السكان: 33 مليوناً. العملة: الدينار السوداني )742 ديناراً تساوي دولاراً أميركيّاً(. الناتج المحلي الإجمالي: 5.61 مليار دولار. معدل دخل الفرد السنوي: 305 دولارات. المصادر الرئيسية للناتج المحلي: الخدمات: 04 في المئة. الزراعة: 93 في المئة. الصناعة: 02 في المئة. التجارة الدولية: 3.5 مليارات دولار.
نبذة موجزة
المقال الاقتصادي السياسي لهذا الأسبوع مخصص للسودان وذلك على خلفية الأزمة السياسية مع تشاد، الدولة الجارة من ناحية الغرب. فقد وجهت حكومة أنجامينا اللوم إلى حكومة الخرطوم لدعمها المعارضة التشادية، وذهبت إلى حد اعتبار البلدين في حال حرب. وتتعلق المشكلة بأزمة دارفور، إذ تنشط الجماعات المسلحة التي ترغب في رؤية انفصال إقليم دارفور عن الوطن الأم )السودان( على الحدود المشتركة مع تشاد. ويعتقد أن المعارضة في كل من البلدين تحصل على دعم البلد الآخر. ويبدو أن قدر السودان التكيف مع مختلف الأزمات الداخلية والخارجية. فقبل عدة شهور فقط، خاضت البلاد تجربة مقتل، نائب رئيس الجمهورية زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان جون قرنق في حادث تحطم مروحيته. يتكون الاقتصاد السوداني من صناعات رئيسية مثل الزراعة وإنتاج النفط وبعض الصناعات مثل الأدوية. يفوق الإنتاج النفطي السوداني 250 ألف برميل يوميا ويعود الفضل في ذلك إلى الشركات الصينية الراغبة في تأمين مصادر الطاقة. يتمتع الميزان التجاري السوداني بفائض محدود بسبب ضعف الواردات. واستنادا إلى إحصاءات العام 2004 بلغت قيمة الصادرات نحو 2700 مليون دولار، وتتركز على المنتجات النفطية والقطن والماشية والسكر متجهة بالدرجة الأولى إلى الصين واليابان والسعودية. وقدرت الواردات في السنة نفسها بأكثر من 2600 مليون دولار وتشتمل على المعدات والأجهزة المستخدمة في الصناعة النفطية والسيارات والمواد الكيماوية قادمة من السعودية والإمارات والصين وألمانيا والهند وبريطانيا واستراليا.
التحديات الاقتصادية
يواجه الاقتصاد السوداني بعض التحديات مثل المديونية والبطالة والتضخم فضلاً عن بعض الأزمات السياسية. تعتبر المديونية أكبر مشكلة يواجهها الاقتصاد السوداني إذ تقدر الديون بأكثر من 25 مليار دولار، أي أكثر من حجم الناتج المحلي الإجمالي. وتشكل خدمة الدين عبئاً على الاقتصاد إذ يتطلب الأمر الحصول على أكبر قدر ممكن من العملة الصعبة عن طريق الاستفادة من تحويلات المغتربين والتصدير. ويتمثل التحدي الثاني في حجم البطالة المرتفعة التي تبلغ نسبتها نحو 19 في المئة، ويخشى أن تتفاقم المشكلة مع الأخذ في الاعتبار أن 43 في المئة من السكان هم دون سن الخامسة عشرة. أيضا هناك بعض القضايا السياسية العالقة التي تعرقل النمو الاقتصادي من قبيل التوتر الناجم عن النزعة الانفصالية لإقليم دارفور في غرب البلاد. دوليا يواجه السودان مشكلات الحدود مع بعض دول الجوار وخصوصا اريتريا فضلا عن أزمة مثلث )حلايب( مع مصر إضافة إلى تشاد.
مقارنة بالبحرين
تزيد مساحة السودان بنحو 3500 مرة على مساحة البحرين. يقطن السودان نحو 33 مليون نسمة مقارنة بـ 707 آلاف عدد سكان البحرين. لكن يزيد الناتج المحلي الإجمالي السوداني بواقع 90 في المئة على حجم الاقتصاد البحريني. بيد أن البحرين تحقق نتائج أفضل من السودان في الاحصاءات الحيوية الأخرى. على سبيل المثال يزيد معدل دخل الفرد السنوي في البحرين بنحو 24 مرة على ما يحصل عليه المواطن السوداني. أما استنادا إلى أرقام القوة الشرائية للدخل فإن معدل الدخل البحريني يزيد بنحو 9 مرات نظرا إلى تدني كلفة المعيشة في السودان. كما حلت البحرين في المرتبة 43 على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام 2005 الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمركز رقم 141 للسودان.
الدروس المستفادة
أولا الاستفادة من مقدرات البلاد: يعتبر السودان أكبر دولة عربية على الإطلاق ولديه قدرات زراعية لا مثيل لها لكن تكمن المشكلة في عدم الاستفادة من الخيرات بسبب الأزمات المتنوعة. ثانيا الفقر: يعيش نحو 40 في المئة من السكان تحت خط الفقر ما يعني صعوبة المعيشة لعدد كبير من السكان. ثالثا حل الخلافات الحدودية مع دول الجوار: يعاني السودان من مشكلات حدودية مع عدد من دول الجوار ما يعني تخصيص ثروات البلاد المحدودة أصلا لمواجهة التحديات الخارجية بدل استثمارها في الشئون التنموية في الداخل
إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"العدد 1225 - الخميس 12 يناير 2006م الموافق 12 ذي الحجة 1426هـ