العدد 2451 - الجمعة 22 مايو 2009م الموافق 27 جمادى الأولى 1430هـ

التشاؤم يحيط بمحادثات توحيد قبرص

قالت الحكومة اليمينية المنتخبة حديثا في شمال قبرص أمس (الجمعة) إنها متشائمة إزاء احتمال نجاح محادثات توحيد الجزيرة المقسمة. وانتخب القبارصة الأتراك في الآونة الأخيرة حكومة تدعم ترتيبات قائمة على أساس دولتين وهو أمر يرفضه القبارصة اليونانيون.

وتركيا هي الوحيدة التي تعترف بشمال قبرص كدولة. وبدأت طائفتا القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك محادثات سلام في العام 2008 تهدف إلى إنشاء دولة قائمة على المنطقتين التركية والقبرصية والموجودتين منذ تقسيم الجزيرة في العام 1974.

واتسمت المحادثات بالبطء. وقال وزير خارجية قبرص التركية حسين اوزجورجون في مؤتمر صحافي بأنقرة «ناهيك عن قضايا الحدود يخلق الجانب القبرصي اليوناني مشاكل حتى بشأن المسائل الصغيرة. لست متفائلا بالوصول إلى حل على رغم أنني أريد هذا». وأضاف «ما دامت محادثات السلام مستمرة فلن نترك الطاولة لكنها لن تستمر إلى الأبد... نحتاج إلى جدول زمني».

وانتخب سكان شمال قبرص الشهر الماضي حزب الوحدة الوطنية المتشدد ليتولى الحكم وهي خطوة ينظر إليها على أنها تزيد محادثات الوحدة صعوبة. وبدأ الزعيم القبرصي التركي محمد علي طلعت محادثات مع الرئيس القبرصي ديمتريس كريستوفياس لكن حزب الوحدة الوطنية يتمتع بالنفوذ اللازم ليجعل من حصول طلعت على دعم البرلمان لأي اتفاق مستقبلي مسألة صعبة. ويدافع حزب الوحدة الوطنية عن تسوية صريحة قائمة على دولتين بشأن قبرص وهو ما يختلف عن النموذج الاتحادي الذي يناقشه زعيما شطري قبرص.

العدد 2451 - الجمعة 22 مايو 2009م الموافق 27 جمادى الأولى 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً