أعلنت مصادر دبلوماسية أمس (الجمعة) أن قمة إقليمية ستعقد في طهران غدا (الأحد)، ستجمع رؤساء كل من إيران وأفغانستان وباكستان.

وأكدت المصادر مشاركة الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري والأفغاني حامد قرضاي في القمة التي ستناقش إعادة بناء أفغانستان التي دمرتها الحرب. وكان من المتوقع أن تعقد القمة في 19 مايو/ أيار الجاري إلا أنه تم تأجيلها بسبب كثافة جدول أعمال زرداري. وأوضح السفير الإيراني في إسلام آباد ما شاء الله شهري بحسب ما نقل عنه الموقع الالكتروني للتلفزيون الإيراني الرسمي أن «الرئيس الباكستاني سيصل إلى طهران (اليوم) السبت للمشاركة مع نظيره الأفغاني في القمة التي ينظمها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد».

في سياق آخر، أكدت إيران أمس منع الناشطة القريبة من الحائزة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي، نرجس محمدي من السفر بسبب تحركات دعائية ضد النظام الإسلامي.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن الناطق باسم السلطة القضائية علي رضا جمشيدي أن «نرجس محمدي اتهمت بالدعاية ضد نظام جمهورية إيران الإسلامية ومنعت من السفر». وأضاف جمشيدي أن مساعدة مديرة مركز المدافعين عن حقوق الإنسان نرجس محمدي ستمثل أمام القضاء.

وكان المركز أعلن في العاشر من مايو الجاري أن محمدي منعت من مغادرة إيران مع زميلة لها ثريا عزيزباناه من التوجه إلى غواتيمالا إذ كان يفترض أن تشاركا في مؤتمر بشأن دور المرأة في الديمقراطية. وقال المركز في بيان أن «مسئولين صادروا جوازي سفرهما وستمثلان أمام محكمة ثورية».

وفي إطار الانتخابات الإيرانية، وعد المرشح الرئاسي محسن رضائي بدفع مرتبات لربات البيوت في إيران حسبما ذكرت وكالة أنباء العمال الإيرانية.

وقال رضائي في بيان نقلته وكالة أنباء العمال «لن أعطي فقط المرأة مناصب رئيسية لكن سأستعين بإمكاناتها في الإدارة وسأضع إطارا قانونيا لوظيفة ربة المنزل وسأدفع لها مرتبا». وتعهد المرشحون الآخرون أحمدي نجاد ومرشحان معتدلان آخران هما مير حسين موسوي ومهدي كروبي بمنح المرأة مزيدا من الحقوق لكن لم يقدم أي منهم حتى الآن برامج محددة.

ومن جانبه، دعا الرئيس الإيراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني الإيرانيين إلى المشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 12 يونيو/ حزيران المقبل. وقال في خطبة الجمعة بثتها الإذاعة العامة «جميعنا نتفق على أن إجراء انتخابات بنسبة مشاركة عالية هو في مصلحة النظام».