أدى رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ اليمين القانونية أمس (الجمعة) لتولي فترة ثانية مدتها خمس سنوات مع مجموعة من الوزراء القدامى. ويتمتع الائتلاف الذي يتزعمه حزب المؤتمر وينتمي إليه سينغ بغالبية برلمانية قوية عن الإدارة السابقة. غير أنه سيواجه ضغوطا لكي ينشر فوائد النمو في بلد يكسب فيه نحو 30 في المئة من قواه العاملة دولار واحد يوميا.
وأدى سينغ (76 عاما) اليمين أمام الرئيس براتيباه باتيل في قصر الرئاسة بحضور أقاربه وزعماء حزبه وحلفائه. كما أدى اليمين 19 من أعضاء حكومته بينهم براناب موخيرجي الذي تشير تقارير إلى أنه سيصبح وزير المالية الجديد.
نيودلهي - رويترز
أدى رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ اليمين القانونية أمس (الجمعة) لتولي فترة ثانية مدتها خمس سنوات مع مجموعة من الوزراء القدامى في وقت يشهد فيه الاقتصاد تراجعا وعلاقات متوترة مع باكستان.
ويتمتع الائتلاف الذي يتزعمه حزب المؤتمر والذي ينتمي إليه سينغ بغالبية برلمانية قوية عن الإدارة السابقة وإن كان حليفا جنوبيا قال إنه لن ينضم إلى الحكومة بسبب خلافات بشأن المناصب الوزارية. ومن المرجح أن يدفع حزب المؤتمر الإصلاحات مثل رفع سقف الاستثمارات الأجنبية في قطاع التأمين وفتح قطاع المعاشات.
غير أنه سيواجه ضغوطا لكي ينشر فوائد النمو في بلد يكسب فيه نحو 30 في المئة مجرد دولار واحد يوميا.
وأدى سينغ (76 عاما) اليمين أمام الرئيس براتيباه باتيل في قصر الرئاسة بحضور أقاربه وزعماء حزبه وحلفائه. كما أدى اليمين 19 من أعضاء حكومته بينهم براناب موخيرجي الذي تشير تقارير إلى أنه سيصبح وزير المالية الجديد. ولم توزع الحقائب الوزارية بعد. وقال مكتب رئيس الوزراء إنه سيتم تعيين وزراء صغار خلال الأيام القليلة المقبلة بعد مشاحنات بشأن هذه المناصب بين حلفاء حزب المؤتمر في الائتلاف.
ولم يكن راهول غاندي الذي ينتمي للجيل الرابع من عائلة غاندي بين الوزراء الذين أدوا اليمين على رغم تقارير بأن وريث السلطة الذي ينظر إليه على أنه مهندس عودة صعود الحزب قد يخصص له منصب وزاري. وصعدت سوق الأسهم الهندية في وقت سابق من الأسبوع الجاري إذ رحب المستثمرون بالتفويض القوى لسينغ مما زاد التوقعات بإصلاحات اقتصادية نشطة في وقت تباطأ فيه النمو في ثالث أكبر اقتصاد في آسيا إلى 6.5 في المئة. وقالت صحيفة «بيزنيس ستاندارد» إن الحكومة الجديدة «لديها التفويض وتوجد فرصة ضخمة لتحقيق تغيير هيكلي في جميع القطاعات وخارطة الطريق للسياسة واضحة أيضا. نحتاج إلى حكومة جديدة تفي بوعودها».
العدد 2451 - الجمعة 22 مايو 2009م الموافق 27 جمادى الأولى 1430هـ