صعد سعر النفط البحريني الخام الذي يصنف ضمن الخام العربي المتوسط إلى 60 دولارا للبرميل في الأسواق العالمية الأسبوع الماضي مقارنة بنحو 56 دولارا في الأسبوع الذي قبله.
وصعد سعر الخام المستخرج من حقل أبوسعفة إلى نحو 60.05 دولارا للبرميل، أما النفط المستخرج من حقل البحرين فارتفع إلى 60.27 دولارا للبرميل.
وتبلغ صادرات البحرين من النفط الخام نحو 150 ألف برميل يوميا، تستخرج من حقل أبوسعفة، وهو حقل مشترك بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، تبلغ طاقته الإنتاجية 300 ألف برميل يوميا، لكل واحد منهما 50 في المئة، وتقوم شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو) بعملية الإنتاج والبيع والتوزيع.
وتأرجح سعر النفط العالمي فوق مستوى 61 دولارا للبرميل أمس (الجمعة) متراجعا عن أعلى مستوياته في ستة أشهر الذي سجله يوم أمس الأول بعد أن بددت بيانات مخيبة للأمال عن الوظائف والمصانع الآمال في قرب انتعاش الاقتصاد الأميركي أكبر مستهلك للطاقة في العالم.
وأشارت بيانات أميركية إلى أن الطريق إلى الانتعاش سيكون طويلا وصعبا بعد أن أظهر مؤشر صناعي مهم تراجعا أقل قليلا من قراءته السابقة، وبدا من المرجح أن يرتفع معدل البطالة.
وفي الساعة 0630 بتوقيت غرينتش ارتفع سعر الخام الأميركي 40 سنتا إلى 61.45 دولارا بعد انخفاضه 1.6 في المئة.
وسجل سعر برنت خام القياس الأوروبي 60.37 دولارا للبرميل بارتفاع 44 سنتا.
وقال بيتر مكجويري من كوموديتي وارنتس استراليا «النفط ارتفع بنسبة نحو 85 في المئة في الأشهر الثلاثة الماضية وليس من المرجح أن يرتفع بدرجة أكبر في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، سنشهد في الغالب سعرا بين 55 دولارا و65 دولارا خلال الأسبوعين المقبلين.
وأعلنت الأمانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) بفيينا أمس (الجمعة) أن سعر سلة خامات المنظمة استقر على 58.32 دولارا للبرميل يوم أمس الأول بعد أن ارتفع بشكل حاد في وقت سابق من الأسبوع الماضي.
وتراجع سعر برميل خام نفط أوبك (159 لترا) في جلسة يوم أمس الأول 15 سنتا أميركيا. وكان قد ارتفع في جلستي التداول السابقتين بمقدار 2.61 دولار.
وتضم سلة أوبك التي تنتج أكثر من ثلث الإنتاج العالمي من النفط ، 12 نوعا من النفط الخام. وهذه الخامات هي خام صحارى الجزائري وجيراسول الأنجولي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الإماراتي وخام ميري الفنزويلي وأورينت من الأكوادور.
على صعيد متصل، قالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية إن طهران وإسلام آباد بدأتا جولة جديدة من المحادثات أمس (الجمعة) بشأن صفقة لتصدير الغاز الإيراني إلى باكستان.
وكانت الهند جزءا من مشروع يطلق عليه خط أنابيب السلام ويتكلف سبعة مليارات دولار لكنها لم تشارك في المحادثات في سبتمبر/ أيلول قائلة إنها تريد الاتفاق على رسوم العبور في باكستان على أساس ثنائي أولا.
واتفقت إيران وباكستان على صيغة سعرية معدلة وآلية جديدة لمراجعة الأسعار في ديسمبر/ كانون الأول في تحديث للشروط التي تم الاتفاق عليها في العام 2006 خلال مفاوضات مطولة بشأن المشروع.
وقالت الوكالة دون أن تورد مصدرا أحدث جولة للمحادثات بشأن تصدير الغاز الطبيعي الإيراني لباكستان بدأت هذا الصباح.
العدد 2451 - الجمعة 22 مايو 2009م الموافق 27 جمادى الأولى 1430هـ