أعلنت درة البحرين عن وصول خدمات الكهرباء إلى جزيرة المرجان (2)، وبذلك سيبدأ الملاك في تسلم فللهم ابتداء من الأسبوع المقبل ويتوقع أن تستغرق عملية تسليم فلل الجزيرة كافة حوالي ثمانية أسابيع.
وقال الرئيس التنفيذي لدرة البحرين جاسم الجودر: «تمكن المهندسون من إتمام عملية توصيل الكهرباء إلى الجزيرة ومن ثم إلى الفلل السكنية». وأضاف «يقوم المشرفون على المشروع بالتعاون مع فنيي هيئة الكهرباء والماء حاليا بفحص محطات توزيع الكهرباء الفرعية بجزيرة المرجان (1)، إذ من المتوقع تشغيلها خلال الأسبوعين المقبلين، وبناء عليه سنبدأ بتوصيل التيار الكهربائي للفلل السكنية على أمل أن نبدأ بتسليم الفلل للملاك بنهاية شهر يونيو/ حزيران المقبل القادم، وبذلك يتم الانتهاء من تسليم جميع فلل المرحلة الأولى من المشروع».
الوسط - المحرر الاقتصادي
أعلنت درة البحرين عن وصول خدمات الكهرباء إلى جزيرة المرجان (2)، وبذلك سيبدأ الملاك في تسلم فللهم ابتداء من الأسبوع المقبل، إذ من المتوقع أن تستغرق عملية تسليم جميع فلل الجزيرة نحو ثمانية أسابيع.
وقال الرئيس التنفيذي لدرة البحرين جاسم الجودر: «لقد سعدنا كثيرا لتمكن المهندسين بالمشروع من إتمام عملية توصيل الكهرباء إلى الجزيرة ومن ثم إلى الفلل السكنية وذلك بالمساعدة والتعاون الكبيرين من قبل مهندسي هيئة الكهرباء والماء، الذي بذلوا قصارى جهدهم في الأشهر القليلة الماضية لإتمام الإجراءات الفنية، فلهم منا كل الشكر والتقدير».
وأضاف «كما يقوم فنيو المشروع بالتعاون مع فنيي هيئة الكهرباء والماء حاليا بفحص محطات توزيع الكهرباء الفرعية بجزيرة المرجان (1)، إذ من المتوقع تشغيلها خلال الأسبوعين القادمين، وبناء عليه سنبدأ بتوصيل التيار الكهربائي للفلل السكنية على أمل أن نبدأ بتسليم الفلل للملاك بنهاية شهر يونيو القادم، وبذلك يتم الانتهاء من تسليم جميع فلل المرحلة الأولى من المشروع».
أما بالنسبة لجزر المرحلة الثانية، فذكر أن العمل فيها سار حسب الخطة الزمنية الموضوعة لكل جزيرة، إذ من المؤمل أن يتم تسليم الفلل السكنية خلال الأشهر يوليو، أغسطس وسبتمبر من هذا العام.
يذكر أن منتجع درة البحرين قد بدأت تدب فيه الحياة بانتقال أكثر من 50 عائلة للعيش في فلل جزيرة الفيروز (1). ودرة البحرين تملكها شركة درة خليج البحرين التي تملكها مناصفة كل من حكومة مملكة البحرين وبنك التمويل الكويتي (البحرين).
وتبلغ مساحة درة البحرين 21 كيلومترا مربعا مقامة على مياه محتفظة بنقائها الأصلي وبلاجات لم تستعمل من قبل. وبعد استكمالها، ستكون درة البحرين بقدر حجم مدينة المنامة عاصمة البحرين تقريبا.
وقد وضع تصميم درة البحرين لتكون منطقة سكنية وتجارية ومقصدا سياحيا عالمي المستوى، ومكانا لحياة حضرية بأسلوب أهل الجزر. وعند استكمال جميع عناصرها اعتبارا من العام 2010، يتوقع أن يبلغ عدد سكانها الدائمين نحو 60 ألف شخص، بالإضافة إلى نحو 4500 زائر يوميا. ويذكر أن المهندس المعماري والمخطط الرئيسي للمشروع هو شركة أتكينز، الشركة الهندسية الاستشارية المشهورة في العالم، فيما يتولى إدارة المشروع شركة كي إم سي بوفيس، وهي شركة مشتركة بين شركة المدير الكويتي وشركة بوفيس ليند ليز. أما مسح الكميات للمشروع فتتولاه شركة هشام عبدالرحمن جعفر.
العدد 2451 - الجمعة 22 مايو 2009م الموافق 27 جمادى الأولى 1430هـ