العدد 1221 - الأحد 08 يناير 2006م الموافق 08 ذي الحجة 1426هـ

مغالطات أمين سر اتحاد الكرة «تستهتر» بالنادي العتيد

في بيان صحافي لمجلس إدارة الأهلي

يستنكر مجلس إدارة النادي الأهلي ما جاء على لسان أمين السر العام للاتحاد البحريني لكرة القدم أحمد جاسم محمد من مغالطات في اللقاء الصحافي الذي نشر أخيراً في إحدى الصحف المحلية بتاريخ يناير/ كانون الثاني الجاري، بخصوص الخطأ المشترك الذي وقع فيه الاتحاد البحريني لكرة القدم ونادي البسيتين بمشاركة اللاعب المشطوب دعيج سامي في مباراة النادي الأهلي ونادي البسيتين التي أقيمت يوم السبت ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ضمن مباريات الأسبوع الخامس من دوري الدرجة الممتازة لكرة القدم للموسم الرياضي - .

وبناء عليه فإن مجلس إدارة النادي الأهلي يوضح للرأي العام الآتي:

أولاً: يشير أمين السر العام في الاتحاد في حديثه كما جاء في اللقاء الصحافي المذكور إلى الاستهتار برئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي ومنتسيبه وعشاقه وجماهيره بطلب تشكيل لجنة من خارج مجلس الإدارة لمناظرته تلفزيونياً من دون الاعتراف بمجلس الإدارة المنتخب شرعياً من قبل الجمعية العمومية للنادي في الوقت الذي هو أتى عن طريق التعيين في مجلس إدارة الاتحاد وليس عن طريق الانتخاب بما يتنافى مع القوانين واللوائح والنظام الأساسي الموحد للاتحادات الرياضية الصادرة العام والمرسوم بقانون الصادر العام .

ثانياً: على أية مادة قانونية استند أمين السر العام في الاتحاد تجيز له دخول مجلس إدارة الاتحاد من دون خوض الانتخابات الشرعية بحسب ذكره بأن دخول مجلس الإدارة جاء مستنداً على لائحة النظام الأساسي في الوقت الذي لا تجيز اللائحة ذلك ولا توجد مادة قانونية تدعم أقواله، وهي عبارات يراد بها تضليل الرأي العام الرياضي.

ثالثاً: اعترف أمين السر العام في الاتحاد بأن نادي البسيتين أخطأ في تقديم بيانات خاطئة بتسجيله لاعباً مشطوباً مخالفاً للمادة (أ) من لائحة المسابقات، وهي التي يستند عليها النادي الأهلي في مطلبه الشرعي التي تمنحه النقاط الثلاث فكيف يتم تمرير اسم لاعب مشطوب من دون أن يعاقب النادي على ذلك، في حينه ما يؤكد تعمد أمين السر العام في الاتحاد بإخفاء هذه المخالفة وإصدار بطاقة للاعب المشطوب ما يدل على عدم تنفيذه لاختصاصاته باعتباره أمين للسر العام بحسب النظام الأساسي الموحد وهذه أمانه فرط فيها بدلاً أن يكون أميناً عليها، وهو الذي اعتمد الكشف الرسمي المتضمن اسم اللاعب المشطوب ويدعي بأنه كان خارج البلاد وقت تسجيل اللاعبين وكأنه يبرأ نفسه من خطأ فادح ارتكبه ويلقي باللوم على موظف الاتحاد المتخصص الذي يعمل تحت إشرافه وإدارته، وهنا يتساءل مجلس إدارة النادي الأهلي: مَنْ الذي اعتمد الكشف الخاطئ في غيابه بحسب ادعائه؟

رابعاً: إن مجلس الإدارة لم يجد أي تفسير للتناقض في حديث أمين السر العام في الاتحاد بشأن ما ذكره «بما أن هناك خانة فارغة في كشف نادي البسيتين فيحق له تسجيله في كشوفاته والخانة الفارغة هي وجود اسمه في السابق فوجوده في الكشف وعدم وجوده يعد واحداً لانه لاعب مشطوب«، ويكمل في سياق آخر «هذا ليس تسجيلاً بل إعادة لاعب إلى كشوفات ناديه ولا نعتبره تسجيلاً جديداً». فإننا نتساءل: كيف يتم تركيب هذه العبارات المتناقضة من الناحية القانونية، فمرة يقول لاعباً مشطوباً، وفي الأخرى يقول إنه إعادة تسجيل وليس تسجيلاً جديداً، والمتعارف عليه قانونياً أن اللاعب المشطوب لا وجود له إطلاقاً في السجلات الرسمية.

خامساً: أشار أمين السر العام في الاتحاد إلى أنه كان خارج البلاد وقت عقد الاجتماع الذي حدده الاتحاد وبمعرفته كأمين للسر ولو كان مرتبطاً في الخارج، كان بإمكانه تأجيل الاجتماع يوماً واحداً ليتسنى له الحضور ومقارعة الحجة بالحجة وليس الدخول في حلبة مصارعة كما ادعى، ولكننا حضرنا الاجتماع لتفنيد أخطائه ومصارعته فكرياً وقانونياً، ونحن مازلنا مستعدين لمواجهته في أي زمان ومكان لنكشف الحقيقة الدامغة للرأي العام الرياضي.

- إن النادي الأهلي لا يهمه اللاعبين الموقوفين بقدر اهتمامه بتسجيل اللاعب المشطوب بحسب الأمثلة التي ساقها أمين السر العام في الاتحاد، وقوله ان قرار العفو الذي صدر من الاتحاد لا يجيز السماح إلى الموقوفين اللعب في القسم الثاني من الدوري في الوقت الذي لم يذكر هذا القرار إجازة تسجيل لاعب في القسم الأول، علماً بأنه بحسب تعليمات الاتحاد الدولي لكرة القدم لجميع الاتحادات أن تكون هناك فترتان للتسجيل في الموسم الواحد، وبما أن الاتحاد البحريني حدد فترتي التسجيل بحسب القرار الدولي ولكن الاتحاد البحريني خالف ذلك بإصداره بطاقة للاعب في فترة لا تسمح ذلك.

وبناء عليه فإن مجلس إدارة النادي الأهلي يرفض ما جاء على لسان أمين السر العام للاتحاد جملة وتفصيلاً لأعضاء ومنتسبيه وجماهيره تمسكه بالشرعية القانونية والمطالبة بحقوقة ويطالب أمين السر العام في الاتحاد أحمد جاسم بالتحلي بالشجاعة والاعتراف بالخطأ، بدلاً من الاتيان بمغالطات وأمثلة غير قانونية وباطلة لتضليل الرأي العام ضد النادي الأهلي العريق، وعليه بدلاً من ذلك متابعة اختصاصاته الموكلة إليه والحضور في موقع الحدث ليكون على بينة تامة بما يحدث في الاتحاد والميادين الرياضية، وهو فعلاً غائب عن حضور المباريات والدلائل القاطعة تؤكد ذلك، وخير مثال ما وقع فيه الاتحاد من ورطة بسبب إهماله لاختصاصاته المناطة إليه

العدد 1221 - الأحد 08 يناير 2006م الموافق 08 ذي الحجة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً