ابتعد يوفنتوس حامل اللقب نقطة مؤقتاً بالصدارة بفوزه الثمين على مضيفه باليرمو أمس الأول في افتتاح المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، في حين فشل فيورنتينا في انتزاع المركز الثاني ولو مؤقتاً بتعادله مع ريجينا .

في المباراة الأولى التي احتضنها استاد «رينزو باربيرا» وأمام متفرجاً، حول يوفنتوس تخلفه صفر/ إلى فوز ثمين هو السادس عشر في مباراة، رافعاً رصيده إلى نقطة مقابل لمطارده المباشر انتر ميلان الذي لعب مع مضيفه سيينا أمس (الأحد) في ختام المرحلة، فيما تجمد رصيد باليرمو عند نقطة في المركز الحادي عشر.

وفاجأ أصحاب الأرض الضيوف بهدف مبكر لكريستيان ترليتسي في الدقيقة بتسديدة قوية من مسافة قريبة إثر دربكة أمام المرمى، بيد ان فرحته لم تدم طويلا، إذ رد يوفنتوس الذي غاب عنه صانع ألعابه الدولي التشيكي بافل ندفيد بسبب التهاب في اذنه، بعد أربع دقائق فقط عبر مهاجمه الدولي الروماني ادريانو موتو الذي تابع كرته المرتدة من العارضة وراوغ احد المدافعين بذكاء قبل تسديدها بحنكة في مرمى الحارس كريستيانو لوباتيلي.

ولم تتأثر معنويات لاعبي باليرمو بهدف التعادل، فهددوا مرمى كريستيان ابياتي الذي أنقذ تسديدة خطرة للمهاجم كريستيان كاراتشيولو في الدقيقة .

وتابع باليرمو سيطرته على مجريات المباراة أمام ارتباك ملحوظ في وسط ودفاع يوفنتوس، وكاد النيجيري ستيفن ماكينوا ان يمنح التقدم لأصحاب الأرض مجدداً، بيد أن تسديدته الرأسية مرت بجانب مرمى الحارس ابياتي ().

وبالواقعية المعهودة ليوفنتوس ومدربه فابيو كابيللو، سجل موتو الهدف الثاني «للسيدة العجوز» على عكس مجريات اللعب بتسديدة قوية زاحفة في الدقيقة .

وانحصر اللعب في وسط الملعب بعد هدف يوفنتوس الذي عرف كيف يستوعب طريقة لعب باليرمو ودخل إلى استراحة الشوط الأول محافظاً على تقدمه.

وحاول باليرمو تدارك الموقف في الشوط الثاني، وضغط باكراً إلا أن المحاولة الجدية الأولى كانت لمصلحة يوفنتوس عبر مهاجمه الدولي الفرنسي دافيد تريزيغيه الذي ارتدت تسديدته من القائم الأيمن لمرمى لوباتيلي ().

وبعد دقيقة واحدة على فرصة تريزيغيه كاد أن يحول الدولي الفرنسي الآخر باتريك فييرا ركنية يوفنتوس إلى هدف ثالث، إلا أن تسديدته الرأسية مرت فوق عارضة باليرمو.

وتابع يوفنتوس سيطرته انطلاقاً من خط الوسط، وكاد الدولي السويدي زلاتان ابراهيموفيتش يعزز النتيجة من تسديدة صاروخية من خارج المنطقة لم تجد طريقها إلى المرمى ()، وعاود الكرة في الدقيقتين و وبالطريقة نفسها إلا انه لم يواجه النجاح أيضاً.

واستعاد أصحاب الأرض توازنهم، وحاولوا تنظيم هجماتهم نحو مرمى أبياتي عبر كاراتشيولو وترليتسي بشكل خاص، وكان الأول قريباً جداً من تحقيق التعادل في الدقيقة عبر تسديدة رأسية ماكرة لامست القائم الأيسر لمرمى يوفنتوس.

وكاد تريزيغيه يضيف الهدف الثالث إثر تلقيه كرة عرضية من دل بييرو فهيأها لنفسه بصدره داخل المنطقة وسددها على الطائر إلا أن الحارس لوباتيلي أبعدها ببراعة إلى ركنية لم تثمر.

وفي المباراة الثانية، فشل فيورنتينا في انتزاع المركز الثاني ولو مؤقتاً بتعادله مع مضيفه ريجينا .

وافتتح ريجينا التسجيل عبر اليساندرو لوكاريلي ()، إلا أن فرحته لم تدم سوى دقيقة واحدة إذ أدرك الدولي الدنماركي مارتن يورغنسن التعادل.

ورفع فيورنتينا رصيده إلى نقطة في المركز الرابع بفارق الأهداف خلف ميلان، فيما صعد ريجينا إلى المركز الثالث عشر مؤقتاً برصيد نقطة.

من جهة اخرى قدم سيينا خدمة إلى المتصدر وحامل اللقب يوفنتوس بتعادله سلباً مع ضيفه إنتر ميلان صفر/ صفر أمس (الأحد) في المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الايطالي لكرة القدم.

وأوقف سيينا، الذي رفع رصيده إلى نقطة، الانتصارات المتتالية لإنتر ميلان التي بلغت وحرمه من إعادة الفارق بينه وبين «السيدة العجوز» إلى نقاط، كما أنه قد يخسر المركز الثاني في حال فوز جاره ميلان على ضيفه بارما مساء أمس.

ورفع إنتر ميلان رصيده إلى نقطة مقابل ليوفنتوس الذي كان تغلب على مضيفه باليرمو أمس الأول في افتتاح المرحلة.

وافتقد إنتر ميلان في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب «أرتيميو فرانكي» إلى جهود مهاجمه الدولي البرازيلي أدريانو بسبب الإصابة التي تعرض إليها في من الشهر الماضي خلال مباراة فريقه مع إمبولي (/) في المرحلة الماضية.

وعلى ملعب «لويجي فيراري» في جنوى، تابع ليفورنو عروضه الجيدة وفاز على مضيفه سمبدوريا بهدفين لكريستيانو لوكاريلي في الدقيقتين و.

ولعب سمبدوريا بعشرة لاعبين بعد طرد مهاجمه فرانشيسكو فلاكي ().

وعزّز ليفورنو موقعه في المركز الخامس برصيد نقطة، فيما تجمد رصيد سمبدوريا عند نقطة وتراجع إلى المركز التاسع بعد فوز قطبي العاصمة روما ولاتسيو اللذين باتا يتقاسمان المركز السابع برصيد نقطة لكل منهما مع أفضلية لروما بفارق الأهداف.

على ملعب «اوموبونو تيني«، انتزع روما فوزاً ثميناً من مضيفه تريفيزو بهدف وحيد سجله ألبرتو اغينو ().

وعلى الملعب الأولمبي في العاصمة روما، حقق لاتسيو فوزاً كبيراً على إسكولي صاحب المركز الخامس عشر .

وكان الضيف البادئ بالتسجيل عبر روبرتو غوانا ()، بيد أن لاتسيو ضرب بقوة وسجل رباعية تناوب على تسجيلها المخضرم باولو دي كانيو () والبلجيكي غابي مودينغايي () والمقدوني غوران بانديف () والألباني ايغلي تاري ().

وتغلب كييفو على ليتشي الثامن عشر على ملعب «بينتيغودي».

ومنح سيرجيو بيليسيه التقدم لأصحاب الأرض في الدقيقة ، وعادل جينارو دل فيكيو للضيوف ().

ومع بداية الشوط الثاني استعاد كييفو التقدم عبر بيليسيه نفسه ()، ثم عزز النتيجة عبر لاعب خط الوسط اندريا زانكيتا ().

ورفع كييفو رصيده الى نقطة في المركز السادس مقابل نقطة لليتشي.

وخسر أودينيزي أمام مضيفه كالياري التاسع عشر . وأعطى الأرجنتيني المخضرم روبرتو نستور سنسيني التقدم للضيوف ()، ولكنه أدرك التعادل لأصحاب الأرض عندما سجل هدفاً خطأ في مرمى فريقه في الدقيقة .

وقبل نهاية المباراة بأربع دقائق أهدى البديل أنطونيو لانجيلا هدف الفوز لكالياري.

ولعب أودينيزي بتسعة لاعبين بعد طرد كريستيان اوبودو () وجانبييرو بيتزي ().

وفاز السابع عشر ميسينا على مضيفه الرابع عشر إمبولي على ملعب «كارلو كاستيلاني» ، وافتتح الصربي زلاتان موزليموفيتش التسجيل للضيوف مبكراً ()، وسجل الأرجنتيني سيرجيو الميرون هدف التعادل لإمبولي ()، قبل أن يسجل الضيوف هدفين عبر موزليموفيتش () وارتورو دي نابولي ().

ولعب امبولي بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه فرانشيسكو باتالي في الدقيقة