يبدأ منتخبنا الوطني لكرة القدم للشباب تجمعه يوم يناير/ كانون الثاني الجاري على الملاعب الخارجية لاتحاد الكرة استعداداً لمباريات تصفيات كأس العالم للشباب التي ستقام في الأردن بمشاركة منتخبنا الوطني والأردن وقطر في الفترة من لغاية فبراير/ شباط المقبل، وسيبدأ الأحمر الشاب مبارياته في هذه المجموعة يوم فبراير عندما يلاقي قطر ويختتم مبارياته أمام الأردن يوم فبراير.

ومن جانب آخر، اختار مدرب الفريق ميجاك ومساعده سيدحسن شبر لاعباً للقائمة الأولية بعد إضافة لاعبين جدد، هم: عيسى علي عبدالله (سترة)، محمد سلمان وإبراهيم جوهر (الرفاع)، وتم إعادة كل من علي الدوسري (البديع)، أحمد عادل الذوادي (المحرق) إلى القائمة بعد استبعادهما في الفترة الماضية.

ويمتلك منتخبنا الوطني للشباب الكثير من العناصر المتميزة والوجوه ذات الكفاءة الفنية والمهارية أمثال التوأمين محمد وأحمد عبدالله (الشرقي)، سعود قمبر (المنامة)، صالح أحمد الدخيل، عبدالله الكعبي)المحرق)، محمد درويش (المالكية)، محمد العجمي ومحمد عيسى عياد (الشباب)، عبدالله مشيمع (الأهلي)، حمد فيصل الشيخ (النجمة)، محمد محمود عبدالقادر، عبدالله عبداللطيف (البحرين)، محمود نجم (الرفاع)، وهؤلاء تقريباً سيكونون في القائمة النهائية للمشاركة في مباريات التصفيات إلى جانب عدد آخر من زملائهم. وعن إعداد المنتخب الوطني للشباب لهذه التصفيات قامت «الوسط» بتسليط الضوء على الفريق والوقوف مع إداري المنتخب النشط محمد الشملان الذي قال: «في الاجتماع الذي عقد بين إدارة الفريق ولجنة المنتخبات تقدمنا بطلب إقامة معسكر داخلي في الفترة من يناير حتى فبراير مع مباراتين أمام الفريق العراقي للشباب المتأهل للنهائيات، وهو فريق جاهز فنياً وبدنياً».

وأضاف «فيما لو اعتذر المنتخب العراقي عن لعب المباراتين مع الفريق فسنلجأ إلى اللعب مع أحد المنتخبات الخليجية، وان فشلت المحاولة فسنطلب من لجنة المسابقات أن نبكر في المغادرة إلى سورية أو لبنان للتعود على جو الأردن المقارب هناك ولعب بعض المباريات الودية، وهذا ان حصل شيء جيد طبعاً».

وتابع «خلال الاجتماع قدمنا إلى اللجنة نظام المكافآت والجزاء فكان الرد إيجابياً وحصلنا على الموافقة المبدئية بنسبة إلى في المئة، إذ سيحصل الفريق على مكافآت فوز وحضور تدريبات، وأنا متفائل جداً أن يرى النور قريباً».

ومن جهة آخر، قال الشملان: «إن الـ لاعباً سيتم تقليصهم إلى لاعباً قبل المغادرة بأسبوع إلى الأردن من أجل البطولة ولكننا سنطالب بعدد أكبر من هذا، قد يصل إلى لاعباً بسبب أن الجو هناك بارد ونحتاج إلى لاعبين احتياط جاهزين لأي ظروف تحدث للاعبين من اصابات ومرض مفاجئ بسبب حال الجو، وهذا ما عانينا منه في صلالة (عمان) في الدورة الدولية الودية وهذه بطولة ودية، ولكن لابد من الأخذ في عين الاعتبار إلى مثل هذه الظروف في البطولات الرسمية». وعن تفريغ اللاعبين للمنتخب قال: «سنخاطب الأندية لتفريغ اللاعبين للاعداد المركز للمنتخب وبالتالي لن يسمح لأي لاعب أن يلعب مع ناديه في الدوري بدءاً من يناير، وأنا أعتقد أن الأندية متفهمة لهذا الموضوع من أجل المصلحة العليا للمنتخب في تمثيل الوطن ولابد أن تضحي في هذا الجانب وأنا لي اتصالاتي الخاصة مع الكثير من الأندية، واذكر هنا مدرب المالكية الذي أبدى حماسه في السماح للاعبين الأربعة المختارين من فريقه للعب مع المنتخب من دون أن يعودوا إلى الفريق من أجل التمثيل المشرف للمنتخب الوطني، وانا اؤكد ان جميع الاندية سيكون رأيها من رأي المالكية». وهل تملكون معلومات عن فريقي قطر والأردن؟ قال الشملان: «الفريق القطري شاهدناه في مباريات بطولة غرب آسيا، أما الفريق الأردني فأنا كإداري لا أمتلك المعلومات الكافية عنه، ولكن بحسب معلوماتي بعد أن لعبنا أمام سورية هنا في البحرين - ولو أنه فاز - إلا أننا كسبنا المباراة بالفنيات، وبحسب ما عرفنا أن الفريق الأردني لا يقل ولا يفوق الفريق السوري في المستوى الفني إلا بالبنية الجسمانية، وانا اشعر بالتفاؤل الكبير للتأهل بإذن الله لأنني أشعر بأن الفريق على روح واحدة والحماس كبير والطموح واضح، وهم يسعون إلى أن يكون لديهم القدرة في تحقيق انجاز مشرف ولديهم الموهبة والفنيات وهم يتحدون أنفسهم في البروز من أجل الوصول إلى الفريق الأول».

وأضاف «نحن نهدف من التدريب على فترتين صباحية ومسائية أولاً لأن معظم اللاعبين من الطلبة وهذه الفترة عطلة منتصف العام الدراسي إضافة إلى ذلك عدم سهر اللاعب حتى وقت متأخر لكيلا يتأثر عطاؤه الفني في الملعب ونريد أن يركز اللاعب ويدخل جو التصفيات مبكراً. وبالنسبة إليّ فقد دخلت جو التصفيات من خلال الاجتماع الذي عقد مع لجنة المنتخبات ونأمل أن تستمر ونصل إلى نهائيات الهند ». وختم حديثه «نتمنى للفريق التوفيق وان يكون اهلاً للمسئولية ونعود من الأردن ظافرين بالنقاط وان تكون أول خطوة قدم لي موفقة»