العدد 1221 - الأحد 08 يناير 2006م الموافق 08 ذي الحجة 1426هـ

الشرقي أكثر الفرق اعتماداً على اللاعبين الشباب... والمحرق قدم «وجهين»

هل من جديد في فرق الممتاز؟

سؤال يتبادر للأذهان ما الذي قدمه لنا الدوري الأول لمسابقة الدور الممتاز من وجوه جديدة للاعبين شباب وعلى رغم استمرارية غياب معظم نجوم الفرق للاحتراف للموسم الثاني على التوالي، فهل ابتسم الحظ لبعضهم وأصبحوا في مواقع تؤهلهم أن يكونوا نجوماً لفرقهم، أم أنهم مازالوا يتحينون الفرص للقبض عليها، أم إن بعضهم مازالوا يؤدون دور الكومبارس؟

فهل جاء لنا الدور الأول بالجديد من لاعبين شباب، بصيغة أخرى اكتشافات ومواهب جديدة؟

تعالوا معنا نقلب صفحات فرق الدوري الممتاز لنرى إن كان هناك جديد في صفوفها أو غير ذلك.

في المحرق لو تمعنا جيداً في صفوفه فلن نرى إلا محمود عبدالرحمن وهو بلا شك يعتبر لاعباً تفوق في فريقه وكان الوحيد من بين اللاعبين في الفريق الملكي الذي قدم مستوى ثابتاً في المباريات التي شارك فيها، وهناك اسم آخر ظهر لفترة وجيزة في نادي المحرق وهو إبراهيم المقلة فهو مشروع نجم قادم، إذا ما أتيحت له الفرصة في اللعب، أما اللاعب عبدالله الدخيل فمازال يبحث عن ذاته وعن مستواه الضائع.

أما الأهلي فلم يقدم لنا في هذا الموسم أسماء جديدة فالأسماء هي نفسها التي لعبت في الموسم الماضي، بل إننا افتقدنا اسم الحارس عبدالله مشيمع (الحارس الفراشة) وربما أن وجود الحارس علي سعيد قد حجب الرؤية عنه، فيما واصل عباس عياد صعوده وثبت أقدامه في التشكيلة الرئيسية للفريق بعد أن اكتسب الخبرة، فيما هبط مستوى اللاعب محمود عباس وبات يبحث عن نفسه.

أما الرفاع فلم يظهر فيه إلا عبدالرحمن مبارك الذي سطع اسمه في بداية الدوري بمستوى أهله لأن يكون ضمن صفوف المنتخب، الظهير الأيمن محمد سعد لم نشاهد انطلاقاته هذا الموسم، إذ اننا افتقدنا طلعاته الهجومية، أيضاً هبط مستوى اللاعب عبدالرحمن المالكي ولم نر منه شيئاً يذكر عدا المباراة الأخيرة مع المحرق الذي دخل فيها بديلاً وأحرز هدفين ثمينين، سوى ذلك لم نر جديداً آخر لفرقة السماوي.

دراويش سترة، ذلك الفريق الرائع الذي قدم أفضل المستويات في الدور الأول واستطاع أبناء الجزيرة أن يقدموا أسماء كثيرة منها الهداف جعفر طوق أكثر الأسماء بريقاً بتحركاته التي تتسم بالذكاء وتمركزه الرائع داخل منطقة الجزاء، كما أن شقيقه محمد علي قدم أداء لافتاً هو الآخر، آخر الأسماء هو الحارس الشاب عباس أحمد الذي ظهر بمستوى طيب أهله لأن يكون في صفوف المنتخب.

الشباب قدم لنا واحداً من أفضل اللاعبين الشباب والذين سيكون لهم شأن كبير في المستقبل القريب وهو اللاعب محمود العجيمي، وإذا ما تواصلت الفرصة وأتيحت له فانه سيكون ذا شأن كبير في السنوات المقبلة، أيضاً اللاعب محمد عياد نجح في فرض اسمه في تشكيلة الفريق وهو يحتاج إلى قليل من التركيز والجد والمثابرة كي ينجح في فرض اسمه على خريطة الكرة البحرينية، كما أننا شاهدنا اللاعب حسين القصاب في منتصف الملعب وهو خامة جيدة ويحتاج إلى مواصلة اللعب لاكتساب الخبرة.

الرفاع الشرقي قدم لنا لاعبين صغاراً سيكونون بلا شك من اللاعبين المؤثرين في صفوفه، وهو أكثر الفرق في الدوري الممتاز اعتماداً على اللاعبين الشباب، فظهر الشقيقان محمد وأحمد عبدالله والمهاجم الشاب فيصل محمد بالإضافة إلى فواز بوشقر وأحمد خليل وحارس المرمى محمد حمد سعود.

المالكية من جهته قدم مستويات جيدة ويملك الكثير من اللاعبين إلا أنهم تنقصهم الخبرة الكافية لتفجير امكاناتهم وبرز منه بصفة خاصة حسين خلف وزهير درويش.

وعلى رغم تأخر مركز النجمة في سلم الترتيب فإنه قدم اسمين جديدين وهما جاسم المالود ومحمد نور الدين الذي اختير للمنتخب الوطني حديثاً، ومع أنه يملك لاعبين شباب مستواهم الفني يؤهلهم للعب في صفوفه إلا أن الفرصة لم تأت لهم حتى الآن منهم حمد فيصل الشيخ ونايف صالح، وكابتن منتخب الشباب محمد سلمان.

آخر الفرق فريقا البسيتين والبحرين، حال الفريقين بشكل عام أدى لتراجع مستويات جميع اللاعبين فلم يقدموا الإضافة المتوقعة منهما

العدد 1221 - الأحد 08 يناير 2006م الموافق 08 ذي الحجة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً