العدد 1221 - الأحد 08 يناير 2006م الموافق 08 ذي الحجة 1426هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

#أنقذوا حياة الناس من هؤلاء السواق الغوغائيين!# 

08 يناير 2006

والدليل على ذلك ارتفاع عدد الحوادث المرورية المروعة، والتي يروح ضحيتها الأبرياء من الناس، في ومضة عين وبشكل يبعث على الشفقة والتأسف، والنفور والاشمئزاز، والقلق والخوف، مما وصلت إليه الأمور، من تصرفات هؤلاء النفر من السواق في تهورهم في السواقة بسرعة جنونية، تفوق بكثير السرعة المسموح بها، والموضحة على لوائح معلقة في كل مكان من شوارع وطرقات وممرات وأزقة البحرين، ولكن البعض من هواة السرعة الجنونية، والمصابين بهوس الاستعراضات وفرد العضلات، وتجاوز السيارات الأخرى والتنقل بينها في عدة اتجاهات بخطوط متعرجة، وبصورة تهدد سلامة السواق الآخرين يتسببون في وقوع حوادث مرورية مروعة، وتقع فيها خسائر في الأرواح البشرية وإصابات بليغة، ما يؤدي إلى تحطم السيارات وتحويلها إلى كوم من الحديد، وفي حال يرثى لها، وقد تتطاير قطع منها وبعض الشظايا إلى مسافات بعيدة.

أصبحت السواقة في البحرين مخيفة وخطيرة للغاية، نظرا إلى عدم التزام الكثير من السواق بقواعد وإرشادات المرور، وعدم التقيد بالتعاليم المرورية التي يعرفها كل سائق جيداً، وفي مقدمتها وأهمها، أن السواقة أولا وأخيراً فن وذوق وأخلاق، يتوجب على جميع السواق التحلي بتلك الصفات الجميلة، فضلاً عن الالتزام بتطبيق القواعد المرورية المعروفة، وعدم مخالفة السرعة المسموح بها، وخصوصاً في الأماكن المزدحمة والشوارع الضيقة والأحياء والممرات العامة، حفاظا على حياة وأرواح الناس الآخرين من السواق والمشاة.

ولذلك نرى أن هناك من يخالف كل تلك التعاليم ويتجاوزها، وهم من نستطيع أن نطلق عليهم السواق الغوغائيين، ولو أمعنا النظر لوجدنا أن الغالبية العظمى من هؤلاء السواق، هم من المراهقين والمراهقات الذين يحاولون استعراض العضلات ولفت الأنظار، ولا ننكر أن هناك بعضا من السواق الكبار والراشدين من الرجال والنساء المهووسين بالسرعة واستعراض المواهب والقدرات، وهي عادة ابتلي بها البعض وأصبحت لديهم عادة متأصلة في أعماقهم، لا يستطيعون منها فكاكا أو التخلص منها، ما لم تقم إدارة المرور والترخيص، متمثلة في رجالها الأشاوس، بشن حملات مرورية مكثفة، وإيقاف كل المخالفين وتحرير المخالفات المرورية الفورية لهم، مع تكثيف الحملات الإعلامية عبر أجهزة التلفزة والإذاعة والصحف، وفي الأماكن المعدة للإعلانات في شوارع مدن وقرى البحرين كافة.

ويجب على وزارة الداخلية تكثيف حملاتها المرورية والأمنية لإيقاف كل من تسوّل له نفسه التلاعب بأرواح المواطن والمقيم، والاستهتار بالأنظمة والقوانين المرورية، وذلك باتخاذ الإجراءات الصارمة والمشددة (ولا نحبذ القول: وضربهم بيد من حديد)، ولكن ليرتدعوا من أجل المحافظة على أمن وسلامة أرواح الناس التي عادة ما تزهق وتروح في أسرع من لمح البصر، نتيجة طيش واستهتار وغرور ثلة من الناس، لا يشعرون بما تمثله ممارساتهم الخاطئة وغير الواعية من أخطار جسيمة، تهدد أرواح الناس بين لحظة وأخرى، أو تتركهم عرضة لمعاناة قاسية، بين براثن العلل والأمراض والإصابات البليغة والخطيرة، التي قد تسبب لهم عاهات مستديمة تظل تلازمهم طوال أعمارهم.

وفي واقع الأمر فإن وزارة الداخلية متمثلة في إدارة المرور والترخيص تعلم جيدا أن محصلة الحوادث المرورية الخطيرة، التي ينجم عنها سقوط الكثير من الضحايا، الذين أخذ عددهم يزداد يوما بعد يوم، ليس لكثرة أعداد السيارات في البحرين، وإن كان لها في واقع الأمر دور في حدوث الازدحام والاختناقات المرورية، في كثير من الأوقات طوال اليوم في شوارع مدن وقرى البحرين، إلاّ أن عدم اتخاذ الحيطة والحذر والالتزام والتقيد بالأنظمة والإرشادات المرورية من قبل بعض السواق، ومخالفة السرعة المصرح بها، هي التي تساهم فيما تعانيه شوارع البحرين من وقوع الكثير من الحوادث المرورية المروعة.

ولذلك وجب على تلك الإدارة التحرك سريعا وعدم التباطؤ أو التهاون عن مدى خطورة ما يقع من حوادث مرورية، أو يصدر من تصرفات ومخالفات مرورية، لأن وزارة الداخلية هي المسئولة عن سلامة أرواح المواطنين والمقيمين، وليس إدارة المرور والترخيص وحدها، لكون بعض الممارسات الخاطئة ومخالفة القوانين المرورية والاستهتار بأرواح الناس، تعد من الجنح الجنائية التي يعاقب عليها القانون.

وكثيراً ما نرى ونشاهد مجموعات من الشباب الطائش والمستهتر بأرواح الناس، يقومون وفي وسط الشوارع الرئيسية وفي ظل غياب رجال المرور وأجهزتهم الرقابية، أو عيونهم الساهرة على راحة المواطن وأمنه، فينتهز هؤلاء السواق الفرصة، ويجرون سباقات وراليات السيارات في الشوارع العامة والأماكن المزدحمة، والأدلة على ذلك كثيرة منها ما تتركه سباقاتهم من آثار احتكاكات عجلات السيارات في الكثير من الشوارع، وكذلك من وقوع بعض الحوادث المرورية، ويتضح فيما بعد أن المتورطين فيها هم من الشباب المراهق من هواة الفورمولا وسباقات السيارات، وانهم كانوا يتسابقون فعلا، وآثار عجلات سياراتهم تملأ مكان الحادث، وتبدو واضحة على طوال الشارع.

ومما لاشك فيه أن الدولة - أية دولة في العالم - تضع أمن وسلامة المواطن والمقيم على سلم الأولويات وتحت نصب أعينها، للمحافظة على أمن وهدوء واستقرار البلاد وأمنها، لينعم الناس بالطمأنينة والسلام وراحة البال، ما يجعلهم أكثر استعداداً وإقداماً وميلاً للمشاركة والمساهمة في تطوير وبناء مرافق الدولة ومؤسساتها كافة - كل في مجال عمله واختصاصه - وبالتالي تسير الحياة بشكل طبيعي، وتزدهر البلاد وتتطور وتنمو، وتصل إلى أعلى درجات التقدم والرقي والازدهار.

وعلى هذا الأساس، ومن هذا المنطلق، على الجميع أن يساهم ويشارك - كل من موقعه وبحسب مسئوليته - في نشر الوعي وإسداء النصح والإرشاد لهؤلاء الشباب الذين هم عماد المستقبل، وهم لبنات المجتمع التي بهم يشيّد أساس وكيان المجتمع.

محمد خليل الحوري


الذبائح

عزيزي المستهلك... إذا كنت ترغب في شــراء الذبيحـة... تــأكد من:

- أن يكون الخروف (أو الحيوان المراد ذبحه) نشيطاً وغيـر خامل وعيونه براقة ولامعــة.

- عدم وجود إسهال مع عدم وجود رشح أو مخاط.


بعد الذبح:

يجب مراعاة أن تقسم الذبيحة بحسب الاحتياجات اليومية للأسرة ويراعى أن تصنف كل بحسب غرضه، وذلك عن طريق تقسيم الخروف إلى الأجزاء الآتية:

- القسم () الرقبة.

- القسم () الكتف.

- القسم () الضلوع.

- القسم () البطن.

- القسم () بيت الكلاوي.

- القسم () الفخذ.

- الرأس ويستخرج منها المخ واللسان.

- اللية مع بعض الدهون للطهو.

عند حفظ اللحوم في الثلاجة:

يجب مراعاة الآتي:

- أن توضع اللحوم المفرومة في الفريزر مباشرة بعد الفرم حتى لا تكون عرضة لتكاثر ونمو الميكروبات.

- أن تكون قطعة اللحم قليلة الشحم، وتغسل بعد إحضارها من السوق بماء الحنفية، وذلك للتخلص من آثار الدم أو أية مواد عالقة مع تركها فترة للتخلص من مياه الغسيل.

- توضع اللحوم في الثلاجة للتبريد بدرجة حرارة صفر إلى أربع درجات مئوية، وذلك لتطرية اللحم ووقف سيلان الدم إن وجد.

- أن يقطع اللحم إلى قطع صغيرة لكي تتخلل البرودة جميع القطع ويتم التجميد سريعاً لمنع تكاثر أية ميكروبات تسبب الفساد والتلف.

- تعبأ قطع اللحم بالأوزان المطلوبة في العبوات المناسبة، ويفضل استخدام أكياس البولي أثيلين (البلاستيك) مع ملاحظة الضغط على الأكياس للتخلص من الهواء الموجود بداخلها. ومن ثم توضع في جهاز التجميد.


عند الطهو

يجب مراعاة الآتي:

- بعد ذبح الحيوان بمدة قصيرة تبدأ عضلات لحمه في الدخول في مرحلة الصمل (التيبس) وهذه الفترة تستمر لعدة ساعات. فإذا طبخت الذبيحة خلال تلك المدة فإن لحمها لا يستحب طعمه لأن أنسجتها تكون جامدة غير قابلة للمضغ، وعلى هذا الأساس يجب أن يعلق اللحم في ثلاجات خاصة لا تزيد درجتها على درجات مئوية حتى تمر هذه المدة.

- عدم إذابة اللحوم باستخدام الماء البارد أو الساخن لأن ذلك يؤثر على الأنسجة والقيمة الغذائية.

- يفضل إذابة اللحوم بوضعها في الرف السفلي من الثلاجة فترة حتى تتم إذابتها ثم تطهى.

- عدم القيام بإعادة تجميد اللحوم المذابة ثم إذابتها مرة أخرى

العدد 1221 - الأحد 08 يناير 2006م الموافق 08 ذي الحجة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً