قالت مديرة إدارة التعليم الابتدائي بوزارة التربية والتعليم عائشة عبدالغني إن الوزارة اتخذت خطوات عدة لإنجاح التوسع في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس الحكومية (صعوبات تعلم وبطء في التعلم) والذين يمكنهم مواصلة تعليمهم عن طريق دمجهم في المدارس الحكومية العادية بمن فيهم ذوي احتياجات الدمج الكلي، الذين يمكن دمجهم مع اقرانهم العاديين داخل الفصول الدراسية المخصصة للطلبة الأسوياء، إذ يدرس هذا الطالب المناهج الدراسية نفسها التي يدرسها الطالب العادي. وأضافت عبدالغني أن الوزارة قامت بتوفير كوادر القوى العاملة المؤهلة لهذا الغرض من معلمين مؤهلين من حملة الماجستير والبكالوريوس والدبلوم في تخصص «صعوبات التعلم»، وتوفير غرف مصادر تعلم ذوي صعوبات التعلم مزودة بأثاث ومواد تربوية ووسائل تعليمية تمكن الطالب من الاستفادة من الخدمات التي توفرها للطلبة المستهدفين الذين يتم تحويلهم إليها. ومن جانب آخر، أوضحت عبدالغني أن الوزارة قامت بدمج الطلبة الذين يعانون من الاعاقة الجسدية في مدارسها من خلال تهيئة المباني المدرسية بالتسهيلات التي تساعدهم على التنقل والحركة، كما أولت الوزارة دمج الطلبة الذين يعانون من ضعف السمع، أهمية كبيرة وعملت على تأهيل الكوادر التعليمية بالكفايات اللازمة وتزويدهم بالاساليب الصحيحة لكيفية تعاملهم مع هذه الفئة
العدد 1221 - الأحد 08 يناير 2006م الموافق 08 ذي الحجة 1426هـ