كشف عضو مجلس بلدي الوسطى (ممثل الدائرة الثانية) سيدعبدالله مجيد العالي أن وزير شئون البلديات والزراعة علي صالح الصالح أصدر توجيهاته خلال لقائه به أمس الأول إلى الإدارات المختلفة التي تتبع الوزارة لتوفير احتياجات منطقة سلماباد سواء عن طريق استملاك الأراضي أو استبدالها أو إعادة تخصيصها.
وذكر العالي أن الوكيل المساعد للتخطيط العمراني فائق منديل قام يعمل تصور مبني على وجود مخططات جديدة بشأن المنطقة أو المناطق قيد التخطيط يمكن الاستفادة منها لصالح المنطقة، مشيراً إلى أن الوزير أبدى اهتمامه بالاطلاع على التصور المقترح ودراسته والإسراع بحل مشكلات الأهالي.
وقال ممثل «ثانية الوسطى»: إن «لقاءه مع الوزير تناول احتياجات الدائرة الثانية ومتطلباتها والمشكلات التي تؤدي إلى تأخر تحققها، وتم التركيز في ذلك على ما تعانيه سلماباد من مشكلات، خصوصاً أنها محاطة بمواقع صناعية، بما فيها من مشكلات بيئية سواء أكانت ضوضائية أو تلوث تنفسي أو غيرها من المشكلات».
وأضاف «كما تطرقت أيضاً إلى مشكلة زحف المناطق الصناعية والخدمية على المنطقة، ما يسبب الاختناقات المرورية واستغلال حرم الشوارع والمنازل، فضلاً عن تأثير هذه المناطق الصناعية على ارتفاع أسعار الأراضي وتقلصها، ما جعل مختلف الأراضي الفارغة تعود إلى ملكيات خاصة، في ظل عدم وجود أراض عامة أو حكومية لاستغلالها لصالح المنطقة، لكونها تخلو من الحدائق والأسواق والمرافق العامة، كما لا يوجد فيها مدرسة ابتدائية للبنين».
ومن حاجات قرية سلماباد، تحدث العالي عن افتقارها إلى مركز صحي أو اجتماعي، ومحطات لوقوف باصات النقل العام، علاوة على أن بنيتها التحتية تعاني من كثرة الرطوبة، وطرقاتها بحاجة إلى رصف، في الوقت الذي لا يوجد بها سوى مدرسة ابتدائية للبنات.
ومن بين ما تم في الاجتماع، لفت سيدعبدالله إلى أنه تم تناول مشكلات الدائرة الثانية عموماً وطلباتها المتعلقة بوزارة شئون البلديات والوزارات الأخرى، مؤكداً أن الوزير الصالح وعد بتذليلها والمساعدة على تلبية حاجة المواطنين بالتعاون والتنسيق مع الجهات الأخرى
العدد 1221 - الأحد 08 يناير 2006م الموافق 08 ذي الحجة 1426هـ