عبر عدد من الطلبة الذين سيتم تخريجهم ضمن الوفد الثامن عشر من جامعة البحرين عن ردود فعلهم على القرار الذي أصدرته جامعة البحرين بأن حفل التخريج سيشمل فقط من أصل خريج وخريجة، من أصحاب المعدلات التراكمية فما فوق.

وقالت زينب حسن (إحدى الخريجات): «إنني صدمت بالقرار عندما وجدته في الصحيفة». كما اعتبرت «موضوع القاعة غير مقنع تماماً، إذ إن الجامعة يمكنها أن تستأجر صالة أكبر خارج الجامعة ولابد من الجامعة أن تبحث عن بديل لهذا القرار لتعم الفرحة على جميع الخريجين».

وسأل كل من حسين عبدالمجيد وزينب محمد «عن ذنب بقية الخريجين في عدم حضور حفل تخريجهم»، واقترحا أن تقوم الجامعة بتخريجهم على دفعتين، معتبرين هذا القرار أنه يحمل بداخله عنصرية.

من جهتها، قالت نسرين حميد (إحدى الخريجات): «إنني أقف بشدة ضد القرار، والحق لجميع الخريجين حضور الحفل ولا يقتصر على من هم أصحاب المعدلات المرتفعة». وأضافت «أن الجامعة تقيم حفل التخرج للخريجين بعد مرور سنتين على تخرجهم من الجامعة، ولابد أن تجد الإدارة حلولاً أخرى».

ومن جانب آخر، قال حسين يوسف (أحد الخريجين ومعدله أقل من ): «ليس بالضرورة أن تتمسك إدارة الجامعة في أن يكون الحفل داخل الحرم الجامعي، ولو أقامته في أي مكان خارجه فستكون أكثر إرضاء لجميع الخريجين»، مضيفاً «أنها لن تتضرر بذلك، وفي المقابل سيفرح جميع الخريجين، مؤكداً ضرورة أن تجد إدارة الجامعة حلاً آخر يرضي الجميع».

وأملت ممثلة كلية الآداب في مجلس الطلبة منى المطوع «أن تعاود إدارة الجامعة النظر في الموضوع وأن تفكر في فرحة الخريجين و أولياء أمورهم»، مضيفة «أن مجلس الطلبة سيحاول مخاطبتها على أن تقيمه في مكان آخر»، كما أملت أن يشمل الحفل أصحاب المعدلات التراكمية , فما فوق.

كما قال المنسق العام لقائمة الوحدة الطلابية عيسى الدرازي: «إن من حق أي طالب أن يحتفل بتخرجه، إذ إن هذه المناسبة لا تقتصر على طالب دون آخر، بل هو حق للجميع»، مستنكراً موقف الجامعة أن يكون بهذا الشكل. واعتبر الناطق الإعلامي لـ «الوحدة الطلابية» أيمن الغضبان أن المعدل ليس شرطا لدخول حفل التخريج»، مضيفا «أن الجامعة بذلك ستحرم طلبة كثراً من حقهم في حضور الحفل». كما أسف من جانبه، رئيس اللجنة الاجتماعية في مجلس الطلبة صادق الشعباني لسماعه القرار من إدارة الجامعة. وعلق «أنني ابلغ أسفي لأسر الخريجين الذين لم يشملهم القرار»، مقترحا «أن تقوم الإدارة بعمل حفلة مصغرة لتكريم بقية الخريجين، آملاً «أن تجد الإدارة حلولاً بشكل أسرع للمرات المقبلة»