كشف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الشئون الإسلامية رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة عن مجموعة من المشروعات التي قامت بها الوزارة خلال العام م، والتي بلغت () مشروعاً، كان نصيب إدارة الأوقاف الجعفرية منها () مشروعاً، إلى جانب () مشروعاً تابعاً لإدارة الأوقاف السنية، وذلك في مجال إعمار المباني الدينية من جوامع ومساجد ومآتم ومقابر على مستوى مدن وقرى المملكة.

وقال الشيخ عبدالله: «إن نصيب إدارة الأوقاف الجعفرية من تلك المشروعات قد بلغ () مشروعاً هي؛ هدم وإعادة بناء مسجد إسكان سترة الشمالي، بكلفة إجمالية قدرها ديناراً بحرينياً، وهدم وإعادة بناء مسجد العطار الكائن بسترة، بكلفة إجمالية قدرها ، إضافة إلى هدم وإعادة بناء مسجد السلطان الكائن بعراد، بكلفة إجمالية قدرها ، ناهيك عن هدم وإعادة بناء مسجد الإمام الرضا بالهملة، بكلفة إجمالية قدرها ، وهدم وإعادة بناء حمامات جامع جدحفص، بكلفة إجمالية قدرها ».

فيما أوضح الوزير أنه تم طرح مناقصات المشروعات الآتية: بناء مأتم أنصار الحسين الكائن بالبلاد القديم، وهدم وإعادة بناء مأتم الكندي بكرانة، وبناء مأتم الحاج يوسف بسماهيج، وهدم وإعادة بناء مسجد مقبرة الخريس بالزنج، وهدم وإعادة بناء المسجد الشمالي بقرية المرخ، وتسوير وتطوير مقبرة مروزان بالسنابس، وتسوير وتطوير مقبرة الإمام بجدحفص، وتسوير وتطوير مقبرة مفلح بسلماباد».

واستطرد وزير الشئون «أما المشروعات التابعة لإدارة الأوقاف السنية فشملت هدم وإعادة بناء مسجد الشيخ خليفة بن محمد بالرفاع الشرقي، بكلفة إجمالية قدرها ، فيما تم طرح مناقصات مشروعات هدم وإعادة بناء جامع مدينة عيسى الجنوبي، وهدم وإعادة بناء مسجد بشمي بالمنامة، إضافة إلى بناء صالة مناسبات تابعة لجامع السلام بالرفاع الشرقي، وتسوير وتطوير مقبرة أم الحصم وتسوير وتطوير مقبرة الزلاق ومقبرة الجسرة». يذكر أن وزارة الشئون الإسلامية قد أنجزت خلال () مشروعاً بواقع () مشروعات تابعة للأوقاف الجعفرية، مقابل () مشروعات للسنية. أما تلك المتعلقة بالأوقاف الجعفرية فكانت هدم وإعادة بناء مجموعة من المساجد كجامع جدحفص، بكلفة إجمالية قدرها ومسجد الرفيعة (جمالة) الكائن ببلاد القديم، بكلفة إجمالية قدرها ، ومسجد الخضر بالسنابس، بكلفة إجمالية قدرها ، ومسجد الشيخ عبدالعزيز بالسهلة، بكلفة إجمالية قدرها ، ومسجد الشيخ عبدالحسين بصدد، بكلفة إجمالية قدرها ، ومسجد الإمام الجواد بالدراز، بكلفة إجمالية قدرها ، ومسجد الشرقي بأبوصيبع، بكلفة إجمالية قدرها ، كما ساهمت الوزارة في بناء جامع الخيف بالدير، بواقع ، وجامع مدينة عيسى الشرقي، بكلفة إجمالية قدرها وتسوير مقبرة بني جمرة، بكلفة إجمالية قدرها .

فيما تحددت المشروعات التابعة للأوقاف السنية بمساعدة الوزارة في هدم وإعادة بناء جامع صلاح الدين بالرفاع الشرقي، بكلفة إجمالية قدرها ، وهدم وإعادة بناء مسجد شكرالله بالمنامة، بكلفة إجمالية قدرها ، إلى جانب مساهمتها في بناء مسجد أم الشجر بالحد، بكلفة إجمالية قدرها ، وتطوير مقبرة الرفاع بالحنينية، بكلفة قدرها .

وأكد عبدالله بن خالد أن وزارة الشئون الإسلامية ماضية في تنفيذ مخططاتها الرامية إلى إعمار بيوت الرحمن وأية مشروعات أخرى تقع ضمن نطاق اختصاصها