شهد مركز مدينة حمد للتوظيف إقبالا كبيرا من قبل العاطلين للتسجيل في المشروع الوطني للتوظيف في اليوم الرابع منذ بدء التسجيل في الثاني من يناير/ كانون الثاني الجاري، وأكد مشرف المركز لـ «الوسط» ان عدد من تم قبولهم حتى ساعة وجود «الوسط» نحو عاطل، كما ان المركز تسلم عددا كبيرا من التظلمات أيضاً.
ومن جانب آخر قام وزير العمل مجيد العلوي ومحافظ العاصمة الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة بجولة في مراكز التوظيف في محافظة العاصمة للاطلاع على سير عملية التسجيل. ولاحظت «الوسط» كثافة الحضور النسائي في مختلف المراكز التي زارتها أمس، والتي غاب عنها الذكور بشكل ملفت مع وجود أعداد بسيطة منهم.
وعلمت «الوسط» ان وزير العمل أقر زيادة عدد المرشدين في مركز مدينة حمد وسترة للإقبال الذي يشهدانه من قبل العاطلين، إذ شهدت مراكز التسجيل في المحافظة الشمالية تسجيل باحثا عن العمل (المقبولين والمرفوضين)، تليها المحافظة الوسطى () ثم محافظة المحرق ()، ثم محافظة العاصمة ()، وأخيرا المحافظة الجنوبية (). مع الالتفات إلى أن المسجلين في مراكز التسجيل لا ينتمون بالضرورة للمنطقة أو المحافظة نفسها.
وأشار العلوي إلى أن المشروع يتمتع بالمرونة وقابلية التغيير وليس جامداً وفق المستجدات التي تمر عليه، مستشهداً بقضية ربات البيوت اللاتي منعهن نظام المشروع من التسجيل باعتبارهن عاملات وفق أنظمة السجل السكاني، إلا أن المسئولين وبتوجيهات منه صححوا النظام في الوقت ذاته وتم تسجيل كل ربات البيوت ليحصلن على حقهن الدستوري في الحصول على عمل إذا كن راغبات في ذلك.
كما انه من المتوقع أن تتم إعادة النظر في عدد من مراكز التسجيل، إذ سيتم إلغاء بعض المراكز والتركيز على مراكز أخرى من خلال زيادة عدد المرشدين فيها، وذلك من خلال إعادة تقييم لجميع المراكز العشرين الموزعين في مختلف مناطق المملكة.
ولاحظت وزارة العمل ان في المئة ( مقبولا من الجنسين) هم خارج الفئة العمرية التي تم تحديدها والإعلان عنها للأسبوع الأول من التسجيل المتعلقة بمن هم من مواليد عام وما دون ذلك ، إذ ان مراكز التسجيل على رغم إعلانها جدول الفئات العمرية إلا أنها قامت بتسجيل كل من راجع تلك المراكز ولم يجر رفض تسجيل أي منهم بسبب السن إذا ما كان المتقدم مستوفيا لشروط التسجيل الأخرى.
وأشارت وزارة العمل إلى أن أعلى سبب للرفض هو وجود سجل للمتقدم في الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية بواقع مسجلا، تلاها المسجل في البطاقة السكانية بأنه يعمل بواقع مسجل، وبالعدد نفسه مسجل في البطاقة السكانية بأنه طالب.
وأكدت وزارة العمل في حال الرفض بسبب بيانات البطاقة السكانية، فإنه يجب على الباحث عن عمل تصحيح بياناته الشخصية ومن ثم معاودة التسجيل، ما لم يكن هناك سبب آخر للرفض، وإن من المقبولين لم يستكملوا بياناتهم الخاصة بالمؤهل العلمي، وستجري متابعة استكمال تلك البيانات من قبل موظفي مراكز التسجيل في الأيام اللاحقة.
مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم
أكد الوكيل المساعد للشئون الإدارية والمالية بـ «التربية» الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من التعاون والتنسيق بين وزارة التربية والتعليم ووزارة العمل بناءً على التنسيق القائم بين الوزيرين في هذا الخصوص لتوفير كل السبل اللازمة لإنجاح المشروع، إذ ستتعاون الوزارة من خلال الاستفادة من الإمكانات المتوافرة بمدارس التعليم الصناعي التابعة إلى الوزارة في أغراض برامج التدريب التي ستنفذ ضمن المشروع. وفيما يتعلق بحاجات الوزارة من القوى البشرية للعام الدراسي المقبل / م، قال الشيخ هشام: «إن الوزارة ستعلن هذه الاحتياجات في حينه حال الانتهاء من دراسة مختلف جوانبها الفنية والإدارية والمالية»، موضحاً «ان التوظيف بالوزارة يرتبط باحتياجاتها التعليمية بحسب الخطة المرسومة للعام الدراسي المقبل وفي التخصصات المطلوبة، وفي حدود الإمكانات المتاحة، وبحسب شروط التوظيف المعتادة». ومن ناحية ثانية، أوضح الشيخ هشام انه في ضوء إعلان وزارة العمل توظيف العاطلين المسجلين خلال العام م، فعلى المسجلين على قوائم الانتظار بالوزارة في جميع التخصصات الاستفادة من هذه الفرصة التي يتيحها المشروع
العدد 1220 - السبت 07 يناير 2006م الموافق 07 ذي الحجة 1426هـ