أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة صباح امس لدى لقائه الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة لولوة العوضي بمبنى الوزارة في المنامة، استعداد وزارة الخارجية للتعاون بحسب ما لديها من آليات للمساهمة في تعزيز دور المرأة وتنفيذ توصيات المجلس ذات العلاقة باختصاصات الوزارة.

وفي بداية الاجتماع، رحب الوزير بالأمين العام للمجلس الأعلى، مثمناً جهود المجلس برئاسة قرينة جلالة الملك المفدى ودورها البارز في دعم المرأة البحرينية. من جانبها، هنأت الأمين العام للمجلس وزير الخارجية على النقلة النوعية التي حدثت في الوزارة، وخصوصا في مجالات تعيين المرأة في مجالات السلك الدبلوماسي المختلفة، والذي يعكس بلاشك صورة البحرين الحضارية في الخارج.

وقد نوه وزير الخارجية بدعم برامج تمكين المرأة البحرينية وتطوير عملها في السلك الدبلوماسي من خلال تبوئها مراكز قيادية في الوزارة، مؤكداً أن الوزارة تعمل على إشراك المرأة في البعثات الدبلوماسية وفي المحافل الدولية بما يليق بمكانة البحرين في المجتمع الدولي. كما أكد الوزير أهمية إخراج المرأة من التخصص النوعي من خلال إشراكها وإدماجها في جميع المنظمات المحلية والإقليمية والدولية عموماً، بما يسهم في إظهار الصورة الحقيقية للمجتمع البحريني، مشيراً إلى أنه سيكون للمرأة دور واضح في خطة عمل الوزارة في برنامج عمل الحكومة المقبل. ورحب الوزير بتشكيل فريق عمل مشترك بين وزارة الخارجية والمجلس الأعلى للمرأة من شأنه أن يدعم ويفعل بروتوكول التعاون الموقع بين الطرفين من أجل تعزيز آفاق التعاون الذي يركز على تفعيل دور المرأة داخل الوزارة وفي البعثات الدبلوماسية الخارجية ودعم مشاركتها خارجياً لتتبوأ مناصب قيادية في المنظمات الدولية