تبرأت وزارة الصحة من مؤتمر صحافي عقده رئيس قسم الحوادث والطوارئ نبيل الأنصاري ظهر أمس السبت في إحدى غرف القسم في مجمع السلمانية الطبي متحفظة على إقامته في مرافق الوزارة، ورافضة الأسلوب الذي تعامل به الأنصاري مع الصحافة.
وأشارت الوزارة إلى أن ذلك خارج عن السياسة التي تنتهجها وزارة الصحة، وانها تعتبر الصحافة شريكا حقيقيا في المهمة الموكلة للوزارة.
يأتي ذلك بعد امتناع الأنصاري عن التحدث في المؤتمر الذي عقده بحضور صحيفة «الوسط» متهماً الصحيفة ومندوبيها باتهامات باطلة من دون أن يقدم دليلاً ملموساً على ما ادعاه وكان ذلك بحضور مندوبي جميع الصحف المحلية.
الوسط - عقيل ميرزا، فرح العوض
تبرأت وزارة الصحة من مؤتمر صحافي عقده رئيس قسم الحوادث والطوارئ نبيل الأنصاري ظهر أمس (السبت) في إحدى غرف القسم في مجمع السلمانية الطبي متحفظة على إقامته في مرافق الوزارة، ورافضة الأسلوب الذي تعامل به الأنصاري مع الصحافة، مشيرة إلى أن ذلك خارج عن السياسة التي تنتهجها وزارة الصحة، وانها تعتبر الصحافة شريكا حقيقيا في المهمة الموكلة للوزارة.
يأتي ذلك بعد امتناع الأنصاري عن التحدث بحضور صحيفة «الوسط»، في المؤتمر الذي عقده على رغم أن قسم العلاقات العامة في الوزارة قام بالاتصال بالصحيفة ودعاها إلى تغطية المؤتمر الصحافي الذي تبرأت منه الوزارة لاحقا.
وفي الوقت الذي أكد فيه مدير قسم إدارة العلاقات العامة والدولية في الوزارة عادل عبدالله براءة الوزارة من هذا المؤتمر، أوضح أن الاتصال بالصحافيين عن طريق الوزارة كان إجراءً خاطئا بفعل تدخل الأنصاري في عمل العلاقات العامة وقيامه بالتحدث مع موظفي العلاقات العامة من دون علم الإدارة.
وعما إذا كانت الوزارة ستتخذ إجراءً ضد المسئول المعني، قال عبدالله: «إن رئيس قسم الطوارئ قام بمخالفة صريحة عندما استخدم إحدى غرف الطوارئ لإقامة مؤتمر صحافي فيها ليس للوزارة علاقة به لا من بعيد ولا من قريب. ومن دون أدنى شك فإن الوزارة ستتخذ إجراء ضد المسئول المعني».
إلى ذلك علمت «الوسط» أن الأنصاري أكد للصحافيين الذين حضروا المؤتمر الصحافي أنه سيتحدث ليس بصفته رئيسا لقسم الطوارئ وإنما بصفته رئيسا لرابطة أطباء الطوارئ، وقال: «حضوري المؤتمر بصفتي استشاري طب طوارئ ورئيس رابطة الطوارئ البحرينية وليس كوني رئيسا للقسم»، مشيرا إلى أن سبب دعوته الصحافة إلى هذا المؤتمر الصحافي هو الرد على «طبيبين يعملان معه في القسم، أحدهما تم فصله، والآخر لديه مشكلة معه تتعلق بابتعاثه في إحدى الدورات الدراسية».
وأضاف الانصاري بحسب مصدر حضر المؤتمر «ان الطبيب المفصول (م. ع) الذي شكى قضيته للصحافة منذ انضمامه للعمل كان ضعيفا من الناحية العلمية»، منوها بأنه ترأس القسم بعد توظيف الطبيب المفصول، وأن أوراق انضمامه تأجلت إلى حين تسلمه رئاسة القسم.
كما وصف الأنصاري الطبيب الآخر بـ «الكاذب»، مكذبا ادعاء ذلك الطبيب بأن وزيرة الصحة طلبت منه أن يتدرب في مركز تدريب آخر حتى يتم ابتعاثه إلى الدورة الدراسية المختلف عليها.
من جهته، أكد الطبيب المعني بالتدريب ما نقله عن الوزيرة وقال: «سأقدم دعوى قضائية ضد رئيس قسم الطوارئ، لأنه قام بتأخير قرار الوزيرة إلى جانب الأضرار النفسية والمالية التي تسبب لي بها وكذلك تأخير ترقيتي».
من جانبه نفى الطبيب المفصول (م.ع) عقد دورات تدريبية صباح كل يوم بحسب ما أورده الأنصاري في المؤتمر الصحافي، إذ قال: «إنما كان اجتماعا يوميا حرصت على حضوره، ومع ذلك فقد اتهمني بعدم الحضور». واستطرد (م.ع) حديثه قائلاً: «انني املك خبرة لا تقل عن سنة، كما أنني عملت في إحدى الدول الخليجية لمدة سنوات شغلت فيها منصب طبيب أول للطوارئ». وأضاف «انني لم آتِ إلا بعد ترشيح عميد كلية الطب لوزارة الصحة في البحرين، كما آمل من المسئولين في الوزارة إيجاد حلول جذرية للموضوع في أسرع وقت ممكن»
العدد 1220 - السبت 07 يناير 2006م الموافق 07 ذي الحجة 1426هـ