قال محامي المعتقلين البحرينيين في غوانتنامو جوشوا كوانجلو - براين انه التقى المعتقل صلاح البلوشي الذي حكى له ما حدث اثناء لقائه الاخير مع المسئولين عن مراجعة قرار الاعتقال والذين يتكفلون بتحديد فيما اذا كان المعتقل يمثل خطرا على الولايات المتحدة الاميركية. وقال المحامي ان كل معتقل يخصص له مساعد، ولكن المساعد يكون أحد العسكريين الاميركيين الذين لا يتعاطفون مع المعتقل ولا يقدمون المساعدة المطلوبة. وقال صلاح انه متهم بالذهاب الى افغانستان في أغسطس/ آب ، وانه سكن في منزل احد المشتبه بهم في تنظيم «القاعدة»، وانه التقى بشخص حارب ضد تحالف الشمال الافغاني في وقت من الاوقات. وقال المحامي ان المحققين الاميركان لم يعرضوا اي دليل على اتهماتهم لصلاح البلوشي. وقال كوانجلو - براين «حتى لو ان هذه الاتهامات صحيحة فان ذلك لا يبرر احتجاز البلوشي لمدة أربع سنوات لحد الآن، فهو ليس متهما بالقيام بأعمال عنف مباشرة او مساندة لمنظمة ارهابية». كما ان الاتهامات تتحدث عن فترة سبقت الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول ، وهي فترة عدة شهور قبل ان تغزو اميركا افغانستان، وهذا يثبت ان صلاح لم يكن قد توجه الى افغانستان لمقاتلة الاميركان، ما يعني ان اعتقاله ليس صحيحا. وقال المحامي إن صلاح قرر عدم المشاركة في اجتماعات المراجعين للتحقيق لانه شعر انه من دون وسائل كافية للدفاع عن نفسه وان الاتهامات باطلة من الاساس. واضاف المحامي على رغم مرور عدة شهور على لقائه بالمحققين، فإنه لا يعلم لحد الآن بنتيجة ما توصلوا اليه بعد اللقاء
العدد 1219 - الجمعة 06 يناير 2006م الموافق 06 ذي الحجة 1426هـ