كشفت وزارة العمل عن تسجيل باحثاً عن عمل في المشروع الوطني للتوظيف خلال الأيام الثلاثة الماضية (من إلى يناير/ كانون الثاني الجاري) رفضت منهم ، أي بنسبة في المئة.

وأشارت وزارة العمل إلى أن نسبة الإناث المسجلات في المشروع فاقت الذكور بنسبة في المئة، وأن المحافظة الشمالية حققت أعلى عدد من (المقبولين والمرفوضين) وهو للمحافظة الشمالية، تليها المحافظة الوسطى () ثم المحرق ()، ثم العاصمة ()، وأخيراً المحافظة الجنوبية ().

وأعلنت الوزارة عن الإحصاءات والأرقام التي رصدتها بشكل شفاف وبكل التفاصيل من أجل اطلاع الرأي العام على كل حيثيات المشروع، وذلك تنفيذاً للوعود التي قطعها وزير العمل مجيد العلوي على نفسه.

أما تصنيف المقبولين بحسب المؤهل التعليمي فأشارت الأرقام إلى أعلى نسبة للمقبولين بحسب المؤهل التعليمي لمن تم تسجيلهم حتى الآن هي في المئة لحملة الثانوية العامة فما دون، في المئة لحملة الدبلوم، و في المئة لحملة البكالوريوس فما فوق.

وأشارت الوزارة إلى أن أسباب رفض بعض المسجلين يعود إما إلى وجود سجل للمتقدم في الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية ( مسجلاً)، أو أنه مسجل في البطاقة السكانية بأنه يعمل ( مسجل)، أو مسجل في البطاقة السكانية بأنه طالب.

ولاحظت وزارة العمل أن في المئة ( مقبولاً من الجنسين) هم خارج الفئة العمرية التي تم تحديدها والإعلان عنها للأسبوع الأول من التسجيل المتعلقة بمن هم من مواليد عام وما دون.

«العمل» تكشف بشفافية عن أرقام أول أيام في «الوطني للتوظيف»

المسجلون عاطلاً رفض منهم والإناث الأكثر تسجيلاً بـ

الوسط - هاني الفردان

كشفت وزارة العمل بعد أيام من بدء التسجيل في المشروع الوطني للتوظيف عن الأرقام التي رصدتها بشكل شفاف وبكل التفاصيل من أجل إطلاع الرأي العام على كل حيثيات المشروع، وذلك تنفيذا للوعود التي قطعها وزير العمل مجيد العلوي على نفسه.

وأكدت الأرقام أن عدد المسجلين في المشروع بلغ باحثا عن العمل رفض منهم مسجلا، وأن الإناث كن الأكثر إقبالاً على المشروع بنسبة في المئة، بينما كان نصيب الذكور في المئة فقط.

وأشارت الأرقام إلى أن أعلى عدد للمسجلين (المقبولين والمرفوضين) هو للمحافظة الشمالية، تليها المحافظة الوسطى ()، ثم محافظة المحرق ()، ثم محافظة العاصمة ()، وأخيراً المحافظة الجنوبية (). مع الالتفات إلى أن المسجلين في مراكز التسجيل لا ينتمون بالضرورة للمنطقة أو المحافظة نفسها. وأن أعلى عدد للمسجلين بحسب منطقة السكن هو () في مدينة المحرق، ثم () في المنامة، ثم () في مدينة حمد، وأقله في الجسرة، وحالة النعيم والناصفة، وأن أعلى عدد للمقبولين بحسب منطقة السكن هو () في المحافظة الشمالية، ثم () في المحافظة الوسطى، ثم () في محافظة المحرق، ثم () في محافظة العاصمة، وأخيرا () في المحافظة الجنوبية.

أما تصنيف المقبولين بحسب المؤهل العلمي فأشارت الارقام إلى أعلى نسبة للمقبولين بحسب المؤهل التعليمي لمن تم تسجيلهم حتى الآن: في المئة لحملة الثانوية العامة فما دون، في المئة لحملة الدبلوم، و في المئة لحملة البكالوريوس فما فوق. وبلغت نسبة حملة البكالوريوس فما فوق بالنسبة إلى المقبولين من الإناث في المئة، بينما بلغت النسبة للذكور في المئة. أما حملة شهادة الدبلوم فبلغوا في المئة للإناث و في المئة للذكور، وحملة الثانوية العامة فما دون في المئة للإناث و في المئة للذكور.

ولاحظت وزارة العمل أن في المئة ( مقبولا من الجنسين) هم خارج الفئة العمرية التي تم تحديدها والإعلان عنها للأسبوع الأول من التسجيل المتعلقة بمن هم من مواليد العام وما دون ذلك، إذ إن مراكز التسجيل على رغم إعلانها جدول الفئات العمرية فإنها قامت بتسجيل كل من راجع تلك المراكز ولم يجر رفض تسجيل أي منهم بسبب السن إذا ما كان المتقدم مستوفيا لشروط التسجيل الأخرى.

وأشارت وزارة العمل إلى أن أعلى سبب للرفض هو وجود سجل للمتقدم في الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية بواقع مسجلا، تلاها المسجل في البطاقة السكانية أنه يعمل بواقع مسجل، والعدد نفسه مسجل في البطاقة السكانية أنه طالب.

وأكدت وزارة العمل في حال الرفض بسبب بيانات البطاقة السكانية، فإنه يجب على الباحث عن عمل تصحيح بياناته الشخصية ومن ثم معاودة التسجيل، ما لم يكن هناك سبب آخر للرفض، وأن من المقبولين لم يستكملوا بياناتهم الخاصة بالمؤهل العلمي، وستجري متابعة استكمال تلك البيانات من قبل موظفي مراكز التسجيل في الأيام اللاحقة