وضع كل من وكيل الوزارة المساعد للتخطيط العمراني في وزارة شئون البلديات والزراعة فائق جمعة منديل، وعضو مجلس بلدي الوسطى سيدعبدالله مجيد العالي، تصوراً من أجل استبدال بعض الأراضي في منطقة سلماباد وتعويض ملاكها عنها، وذلك حتى تتم تلبية احتياجات الأهالي التي من بينها إنشاء حديقة كبرى، وجامع للصلاة، ومحلات تجارية، ومقار لمؤسسات القرية، وملاعب شعبية.
من جهته، أوضح العضو البلدي أن قرية سلماباد تفتقر إلى الأراضي الحكومية التي من الممكن استغلالها لبناء المشروعات المذكورة، مشيراً إلى أن معظم الأراضي الخاوية في المنطقة هي أملاك خاصة.
الوسط - محرر الشئون المحلية
قام وكيل الوزارة المساعد للتخطيط العمراني بوزارة شئون البلديات والزراعة فائق جمعة منديل وعضو مجلس الوسطى سيد عبدالله مجيد العالي بزيارة لمنطقة سلماباد وهورة عالي صباح أمس، للاطلاع على بعض المساحات الفارغة المملوكة فيها، إذ تم حصر الطلبات ووضع تصور لإمكان استبدال بعض الأراضي وتعويض الملاك عنها بأراض أخرى لتوفير الخدمات الضرورية للمنطقة.
ومن بين هذه الخدمات تحدث العالي عن إنشاء حديقة كبرى، وجامع للصلاة، ومحلات تجارية، ومقار لمؤسسات القرية، وملاعب شعبية، مؤكداً أن زيارة الأمس تأتي بناءً على توجيهات وزير البلديات علي صالح الصالح، واجتماع سابق مع منديل، ومخاطبة الوزارة باحتياجات سلماباد المختلفة، إذ تم التباحث في إمكان توفير أراض خاصة لتلبيتها.
ولفت ممثل الدائرة الثانية إلى أن القرية المذكورة تفتقد إلى وجود أراض حكومية، كما أن جميع الأراضي الفارغة فيها هي أملاك خاصة، لذلك رأى الوكيل المساعد الاستفادة من المخططات المحيطة بها، والأراضي التي لم تخطط بعد، على أن يتم استبدال بعض الأملاك الخاصة، وفي هذا الإطار يمكن النظر في استغلال هورة عالي عند موافقة إدارة الزراعة على ذلك.
يذكر أنه يجري حالياً العمل على تنفيذ مشروع تحسين طرق القرية وفتح منفذها الرئيسي من الدوار رقم ()، والعمل على اعتماد شارعها الرئيسي على أنه تجاري، ووضع الطوب الأحمر في طرقاتها في المرحلة الأولى من التطوير، إذ من المؤمل إدخالها ضمن برنامج تطوير القرى في النصف الثاني من العام الجاري.
شهد الزيارة التي قام بها منديل والعالي أمس كل من رئيس صندوق سلماباد الخيري، ورئيس مركز سلماباد الثقافي والرياضي، وأحد مهندسي إدارة التخطيط العمراني.
العدد 1218 - الخميس 05 يناير 2006م الموافق 05 ذي الحجة 1426هـ
