العدد 1217 - الأربعاء 04 يناير 2006م الموافق 04 ذي الحجة 1426هـ

أسرار الهرم الأكبر مازالت تشغل الباحثين الألمان

نشرت مجلة «دير شبيغل» الالمانية على الغلاف وعلى مساحة اثنتي عشرة صفحة تقريرا مطولا عن اسرار الهرم الأكبر تحت عنوان «الانسان الآلي يحاول كشف اسرار جبل الآلهة». واشار التقرير الى انه بعد اكتشاف الغرف السرية باهرامات الجيزه بدا علماء الاثار في بحث جديد عن اسراروخفايا المومياء. وتساءل المقال عما اذا كان الفرعون سنفرو اكبر مهندس بناء عرفته العصور، وتساءلت اذا ما كان مومياء سنفرو مازالت موجودة في تابوتها الخشبي وخصوصاً ان علماء الاثار يرون ان سنفرو هو اكبر مبدع في مجال العمارة وعلم النجوم والفلك. ونوه التقرير الذي نشرته المجلة في عددها الصادر يوم الثلثاء الماضي بالمتحف المصري وقاعة المومياء الجديدة، مشيرا الى انه في منتصف شهر يناير/ كانون الثاني ستشهد قاعة المومياء الجديدة استقبال كنوز الملك توت عنخ امون التي ستحوي اكثر من 11 مومياء وكاهن وملكات وامراء من الاسرة التاسعة عشر الى الاسرة الثانية والعشرين وستشهد مدينة النيل حدثا فريدا ستعرض فيه قطع نادرة من الاثار التي لم تعرض من قبل وخصوصاً ان هناك اكثر من 80 ألف قطعة كانت مخزنة من قبل ولم تتناولها يد منذ مئات السنين ولأول مرة يعاد ترتيبها وعرضها بأسلوب شيق وجذاب. واشار التقرير الى عبق التاريخ في بلد الحضارة واللغة الهيلغروفية التي تسحر طلاسمها العقول والتي سطرت التاريخ على مدار ثلاثة آلاف عام منذ العصر الحجري وحتى العصر الروماني من بداية الحكمة والثقافة والطب والهندسة والمعرفة الانسانية. كما اشار التقرير الى مداخل ومخارج الاهرامات والتي حاول فيها عالم الاسرار الفرنسي دورميان اكتشاف اسرار الغرفة الرابعة في الهرم الأكبر، ولكنه فشل.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً