قال وكيل الشئون الإسلامية بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف فريد المفتاح إن المناسبات الدينية لها مكانتها ولها احترامها ضمن الخصوصيات المذهبية في إطار الأهداف والغايات التي قامت لأجلها، مضيفاً أن الاحتفال بهذه المناسبات ينبغي أن يكون أحد عوامل وحدة المجتمع والمحافظة على نسيجه الوطني وفي إطار القانون والنظام العام وأن يكون في حدود أهدافه وغاياته بلا إفراط أو تفريط.
كما دعا وكيل الشئون الإسلامية العلماء والخطباء للاضطلاع بدورهم في العمل على وحدة المجتمع وتلاحمه والسعي الجاد والمخلص لتضميد الجراحات التي خلفتها الأزمة التي مرت بالبحرين خلال الأيام الماضية، لافتاً إلى أن المرحلة التي تمر بها مملكة البحرين تتطلب تكاتف الجهود وتعاون الجميع وخاصة أهل الدين والعلم الذين يملكون التأثير المباشر في تغيير مسارات العنف والتشنج وتحويلها إلى مسارات للتنمية الشاملة التي تعود بالخير على الوطن والمواطن
المنامة - وزارة العدل
قال وكيل الشئون الإسلامية بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف فريد المفتاح إن المناسبات الدينية لها مكانتها ولها احترامها ضمن الخصوصيات المذهبية في إطار الأهداف والغايات التي قامت لأجلها، مضيفاً أن الاحتفال بهذه المناسبات ينبغي أن يكون أحد عوامل وحدة المجتمع والمحافظة على نسيجه الوطني وفي إطار القانون والنظام العام وأن يكون في حدود أهدافه وغاياته بلا إفراط أو تفريط.
كما دعا وكيل الشئون الإسلامية، في بيان للوزارة أمس السبت (16 أبريل/ نيسان 2011)، العلماء والخطباء للاضطلاع بدورهم في العمل على وحدة المجتمع وتلاحمه والسعي الجاد والمخلص لتضميد الجراحات التي خلفتها الأزمة التي مرت بالبحرين خلال الأيام المنصرمة، لافتاً إلى أن المرحلة التي تمر بها مملكة البحرين تتطلب تكاتف الجهود وتعاون الجميع وخاصة أهل الدين والعلم الذين يملكون التأثير المباشر في تغيير مسارات العنف والتشنج وتحويلها إلى مسارات للتنمية الشاملة التي تعود بالخير على الوطن والمواطن.
وقال المفتاح إن شعب البحرين الوفي بكل أطيافه قادر بإذن الله على تجاوز آثار هذه الأزمة بفضل الله تعالى ثم بفضل حكمة قيادته وتعاون وتكاتف أبنائه المخلصين الذين يعلمون أن مملكة البحرين وطن لهم جميعاً ولن يجدوا أرحم صدراً منها عليهم ولهذا عليهم أن يبادلوا وطنهم بذلك ولاءً وحباً يقف في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار بلادهم أو النيل من سيادتها ومقدراتها.
وأكد ضرورة أن تستثمر الفعاليات والمناسبات الدينية في تقوية الجبهة الداخلية للمجتمع من خلال إشاعة المودة والثقة بين أطياف المجتمع والابتعاد عن جميع أشكال الخطابات المتشددة التي تعمق الفجوة وتشحن القلوب وتفرق الصفوف وتهدم المنجزات وتضيع المكتسبات.
ودعا المفتاح إلى دور فعال للمؤسسات الأهلية وخاصة الدينية منها للعمل الجاد على تخطي الآثار النفسية التي خلفتها الأزمة لتعود البحرين على ما كانت عليه وأفضل مما كانت عليه من تعاطف ووحدة أبنائها الأوفياء لها ولقيادتها
العدد 3144 - السبت 16 أبريل 2011م الموافق 13 جمادى الأولى 1432هـ