أكد قسم مكافحة الأمراض بالصحة العامة أن عدد المصابين بأنفلونزا الخنازير في البحرين خلال هذه الفترة لم يزدد وذلك بحسب التقصي الوبائي للأنفلونزا، وذكرت الإدارة بأن آخر حالة أنفلونزا قد سجلت في البحرين تعود لتاريخ 20 فبراير/ شباط الماضي.
وقالت في ردها على أسئلة «الوسط» إنه تم الاقتصار مؤخراً على الفحص المخبري إلى المرضى المدخلين للمستشفى أصحاب الإصابة الشديدة، وهذا لا يعني عدم وجود حالات في المجتمع، بل إن وجدت فهي تكون بسيطة وتشفى من غير مضاعفات.
أما بشأن ما إذا كان هناك توقع بأن تكون هناك موجة أخرى فأكدت الإدارة بأنه حسب إعلان منظمة الصحة العالمية لانتهاء الوباء ودخول مرحلة ما بعد الجائحة فإنه لا يتوقع اختفاء الفيروس بل إنّ ذلك الفيروس سينتهج نهج فيروس الأنفلونزا الموسمية ويواصل الدوران لسنوات مقبلة.
أكد قسم مكافحة الأمراض بالصحة العامة بأن عدد المصابين بأنفلونزا الخنازير في البحرين خلال هذه الفترة لم يزداد وذلك بحسب التقصي الوبائي للأنفلونزا، وذكرت الإدارة بأن آخر حالة أنفلونزا قد سجلت في البحرين تعود لتاريخ 20 فبراير/ شباط الماضي.
ونوهت الإدارة في ردها على أسئلة «الوسط» إلى أنه تم الاقتصار مؤخراً على الفحص المخبري إلى المرضى المدخلين للمستشفى أصحاب الإصابة الشديدة، وهذا لا يعني عدم وجود حالات في المجتمع، بل إن وجدت فهي تكون بسيطة و تشفى من غير مضاعفات.
أما بشأن ما إذا كان هناك توقع بأن تكون هناك موجة أخرى إلى أنفلونزا الخنازير وخصوصاً من التغيرات الجوية فأكدت الإدارة بأنه حسب إعلان منظمة الصحة العالمية لانتهاء الوباء في (10 أغسطس/ آب 2010) ودخول مرحلة ما بعد الجائحة فإنه لا يتوقع اختفاء الفيروس بل إنّ ذلك الفيروس سينتهج نهج فيروس الأنفلونزا الموسمية ويواصل الدوران لسنوات مقبلة.
ولفتت الإدارة إلى أن الدراسات تشير إلى أن 20 في المئة إلى 40 في المئة من سكان بعض المناطق أُصيبوا بالفيروس H1N1 وتكونت لديهم المناعة التي تحميهم من ذلك الفيروس، كما أن التطعيم للفئات أكثر عرضة لمخاطر المرض أيضا أسهم في زيادة مستوى المناعة المجتمعية. ورجحت الإدارة إلى أنه حسب بيان منظمة الصحة العالمية بأن الفيروس سيستمر في إحداث حالات مرضية شديدة بين صغار السن، وخصوصا الفئات الأكثر عرضة لمخاطر المرض في مطلع مرحلة ما بعد الجائحة، إلا أن عدد تلك الحالات ستشهد انخفاضاً.
وأكدت الإدارة بأنه تم السيطرة على أنفلونزا الخنازير في البحرين من خلال التقصي الوبائي والكشف المبكر عن الحالات من خلال توعية العاملين الصحيين، وكذلك علاج المصابين بالمرض.
وقد سجلت البحرين ثمان وفيات منذ دخول المرض إلى البحرين إذ إن وزارة الصحة أعلنت أول وفاة بأنفلونزا الخنازير في البحرين لآسيوية وكان ذلك في أغسطس من العام 2009 وهي في العقد الثالث من عمرها، في الوقت الذي سجلت فيه الحالة الثانية في الثاني من سبتمبر/ أيلول 2009 وذلك لشاب بحريني يبلغ من العمر 24 عاماً، أما حالة الوفاة الثالثة كانت في الشهر نفسه لآسيوي يبلغ من العمر الخامسة والخمسين، في حين الوفاة الرابعة كانت لبحريني يبلغ من العمر 24 عاماً توفي في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2009، وسجلت وزارة الصحة الوفاة الخامسة بالمرض في الخامس من أكتوبر من 2009 لبحرينية تبلغ من العمر 51 عاماً، في الوقت الذي تقدمت فيه محامية عائلة المتوفاة فوزية جناحي ببلاغ جنائي ضد طبيبين يعملان في مجمع السلمانية الطبي متهمة إياهما بقتل أختهما بخطأ طبي بعد تلقيها علاج انفلونزا الخنازير، مطالبة وزارة الصحة في ذلك الوقت بإجراء تحقيق موسع للوصول إلى السبب الرئيسي للوفاة ومن تسبب فيه.
أما الوفاة السادسة من جراء انفلونزا الخنازير في البحرين فكانت لبحرينية تبلغ من العمر 48 عاماً توفيت في السادس من أكتوبر 2009، فيما قضت الحالة السابعة من جراء المرض في العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه أيضاً وكانت لبحرينية في العقد السادس من عمرها.
أما الحالة الثامنة فكانت لبحريني في مطلع الأربعينيات من عمره توفي من جراء الإصابة بوباء انفلونزا الخنازير (H1N1) بعد أن توفي في وحدة الإنعاش بطوارئ مجمع السلمانية الطبي
العدد 3143 - الجمعة 15 أبريل 2011م الموافق 12 جمادى الأولى 1432هـ