العدد 3142 - الخميس 14 أبريل 2011م الموافق 11 جمادى الأولى 1432هـ

دراسة: الانتحار في أميركا يزداد ويقل حسب الاقتصاد

الانتحار في أميركا يزداد ويقل حسب الاقتصاد
الانتحار في أميركا يزداد ويقل حسب الاقتصاد

قال باحثون في المراكز الاميركية لمكافحة الامراض والوقاية منها ان حوادث الانتحار في الولايات المتحدة تزداد وتهبط حسب الظروف الاقتصادية.
والدراسة التي نشرها الباحثون أمس (الخميس) في الموقع الالكتروني للدورية الاميركية للصحة العامة هي الاولى التي تبحث في حوادث الانتحار وفقا للسن ودورات النشاط الاقتصادي. وخلصت الى ان الأميركيين العاملين الذين تتراوح اعمارهم من 25 إلي 64 عاما يكونون عرضة بشكل أكبر للانتحار في الاوقات الاقتصادية العصيبة.
ودرس الباحثون تأثير ظروف العمل على معدلات الانتحار في الولايات المتحدة اثناء الفترة من العام 1928 إلي 2007.
واكتشفوا علاقة عامة بين معدلات الانتحار والتغيرات الرئيسية في الاقتصاد الأميركي. فعلى سبيل المثال زادت حالات الانتحار بشكل حاد اثناء فترة الكساد الكبير مسجلة مستوى قياسيا بلغ 22 حالة بين كل 100 ألف اميركي في العام 1932 إرتفاعا من 18 حالة لكل 100 ألف في العام 1928.
وشهدت فترات اخرى من التباطؤ الاقتصادي زيادة في حالات الانتحار ومنها الفترة بين العامي 1937 و1938 والفترة من 1973 إلي 1975 والفترة بين العامي 1980 و1982.
وعلى العكس تراجعت معدلات الانتحار اثناء فترات الازدهار مثل فترة الحرب العالمية الثانية والنمو الذي استمر عشرة اعوام من 1991 إلي 2001 حين شهدت البلاد ازدهارا اقتصاديا وتراجعا في معدلات البطالة. وقال جيمس ميرسي المسئول في المراكز الاميركية لمكافحة الامراض في بيان "معرفة ان معدلات الانتحار تزداد خلال (فترات) الركود الاقتصادي وتتراجع اثناء فترات النمو تؤكد الحاجة إلي اجراءات اضافية للحيلولة دون وقوع حالات انتحار عندما يضعف الاقتصاد".
واضاف قائلا "انه اكتشاف مهم لصناع السياسة واولئك الذين يعملون من اجل منع الانتحار".
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً