شددت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم (الخميس) على ان الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي في ليبيا تتم "بموجب الاحترام التام لقرار" مجلس الامن الدولي بعدما شككت موسكو في شرعية هذا التحرك.
وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو خلال تصريح صحافي ان "تحرك فرنسا يتم في اطار الاحترام التام للقرار 1973 الصادر عن مجلس الامن الدولي اولا وفي اطار تعبئة من اجل الشعب الليبي المضطهد من قبل القذافي الذي كان ابنه توعد الشعب بانهر دماء".
واضاف "منذ ذلك الحين وفي مواجهة هذه الحالة الانسانية الملحة، فان الضربات الجوية المحددة الاهداف على التجهيزات العسكرية التي تتيح للقذافي مواصلة ترهيب الشعب يجب ان تتواصل كما اكدت مجموعة الاتصال في الدوحة في 13 نيسان/ابريل".
ومجموعة الاتصال حول ليبيا مكلفة القيادة السياسية للعملية في ليبيا.
وكانت الدول الخمس الناشئة عبرت الخميس عن معارضتها لاستخدام القوة في ليبيا خلال قمة عقدتها في الصين لكن بدون ان تشير بوضوح الى الضربات التي يشنها حلف شمال الاطلسي في ليبيا.
واعتبر الرئيس الروسي ديميتري مدفيديف ان قرار الامم المتحدة حول ليبيا لم يسمح بشن ضربات.
والقرار 1973 الصادر عن مجلس الامن يجيز اتخاذ "كل الاجراءات اللازمة" لحماية المدنيين وينص على فرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا لمنع طيران القذافي من قصف معارضيه.