أسفر الزلزال المدمر الذي ضرب شمال شرق اليابان يوم 11 مارس/ آذار الماضي، وموجات المد العاتية (تسونامي) التي اعقبته عن اكثر 28 ألف ضحية بين قتيل ومفقود.
ونقلت هيئة الاذاعة والتليفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) عن هيئة الشرطة الوطنية قولها إنه حتى صباح اليوم (الخميس) تأكد وفاة 13439 شخصا، واعتبر 14867 في عداد المفقودين. وكانت مقاطعة مياجي تكبدت أكبر عدد من حالات الوفاة، وهو 8227 شخصا، مقابل 3867 شخصا في مقاطعة إيواتي و1282 في فوكوشيما.
وجرى تحديد هوىة حوالي 84 بالمئة، أو 11255، من الجثث التي جرى انتشالها ويجرى تسليمها إلى أسر الضحايا. وتقول هيئة الشرطة إنها لم تؤكد بعد عدد المفقودين في مدينة سينداي بمقاطعة مياجي بسبب الاضرار الضخمة التي تعرضت لها عقب كارثة تسونامي.
وهناك مخاوف من أن زيادة عدد الضحايا، حيث بدأت الشرطة اليوم الخميس أول عملية بحث مكثفة منذ الزلزال في المنطقة محيطها عشرة كيلومترات حول محطة فوكوشيما دايتشي النووية المنكوبة. وتقول هيئة الشرطة الوطنية إن أكثر من 139 ألف شخص، معظمهم في مقاطعات مياجي وإيواتي وفوكوشيما، مازالوا يعيشون في مراكز إجلاء.
وتقول وزارة الصحة والشئون الاجتماعية إن حوالي 220 ألف أسرة في ثماني مقاطعات في شمال وشرق اليابان مازالت بدون إمدادات مياه ثابتة حتى صباح الخميس.