وجه وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي إلى ضرورة التخفيف من التفاصيل والكم المعرفي والتركيز على ما هو جوهري ومتعلق بالكفايات والإتقان، لأن الهدف ليس تحصيل المعلومات فقط وإنما اكتساب المهارات، وعدم تكرار اختبار الطلبة في الامتحانات النهائية لما سبق أن تم اختبارهم فيه في امتحانات المنتصف، استناداً إلى أنهم اكتسبوا في الامتحانات السابقة كمّاً مناسباً من المعارف، والتركيز عوضاً عن ذلك على الدروس التي لم يمتحنوا فيها مع مراعاة ما يستدعي الترابط بين مكونات المناهج.

جاء ذلك لدى زيارة وزير التربية والتعليم عدداً من المدارس الثانوية بمناسبة بدء امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني، حيث تجول بين الصفوف الدراسية واطمأن على سير الامتحانات، كما قام بزيارة لجان التصحيح واطمأن على سير عملية التصحيح بالشكل المناسب.

وبهذه المناسبة أكد الوزير أن الوزارة بذلت كل جهد لإنجاح عودة الطلبة إلى المدارس والعمل على تدارك ما فاتهم من دروس، كما قامت بتهيئة الأجواء لإنجاز هذه الامتحانات في مواعيدها المحددة مع إبداء بعض المرونة الضرورية بما يمكن الطلبة من أداء هذه الامتحانات في ظروف مناسبة.

يذكر أن امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني التي تنفذ هذا العام بشكل شبه موحد بدأت يوم الثلثاء (12 أبريل/ نيسان 2011) وستستمر إلى بقية أيام الأسبوع الجاري والأسبوع المقبل وفقاً للجدول الذي تم توزيعه مسبقاً، حيث تم تجميع نماذج من أسئلة المقررات المختلفة للمرحلة الثانوية، وقام المختصون بإدارة المناهج بالتنسيق مع إدارة التعليم الثانوي بفحص هذه النماذج والاستفادة منها في إعداد نماذج موحدة ومتكافئة من حيث المستوى والشمولية