قال رئيس نادي باربار الثقافي والرياضي حسن الشويخ إن مجلس إدارة النادي قرر تأجيل كل من مهرجان نادي باربار الصحي السابع المقرر انعقاده بتاريخ 1 أبريل/ نيسان 2011 تحت رعاية وزير الدولة لشئون الدفاع رئيس جمعية السكري البحرينية الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله بن خالد آل خليفة، ومنتدى نادي باربار البيئي الرابع تحت شعار التنمية المستدامة الخضراء مكسب للجميع والمقر انعقاده في الفترة ما بين 27 و30 أبريل/ نيسان 2011، تحت رعاية الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، وسيتم الإعلان عن تاريخ إقامة الفعاليات في وقت لاحق بعد التنسيق مع الجهات المعنية معنا في هذا الشأن.

وأوضح أن القرار يأتي «نظراً لحرص إدارة النادي على إظهار جميع الفعاليات التي ينظمها النادي بالمستوى الذي يليق بمكانة راعي هذه الفعالية ويليق بمستوى الأنشطة البحرينية ذات الجودة العالية التي من شأنها أن تعمق ثقافة الفرد بالشأن البيئي والصحي والثقافي والتعليمي والرياضي وللجهات المراد مشاركتها فيها منها الشركات التجارية والجمعيات والطلبة لمختلف المراحل التعليمية بما فيها مستوى التعليم العالي».

وبين رئيس نادي باربار الثقافي والرياضي أن الهدف من تنظيم المهرجان الصحي السنوي هو بالمقام الأول خدمة أهالي قرية باربار وكل من يرغب في الاستفادة من هذه الفعالية حيث يوجد في المهرجان أطباء من مختلف التخصصات يمثلون وزارة الصحة والأطباء والمستشفيات الخاصة والممرضين الذين يقدمون خدمات مجانية. أما بخصوص عدد المؤسسات والجهات الراعية والداعمة للمهرجان فيبلغ من 20 الى 30 جهة سنوياً وعدد العاملين المتطوعين يبلغ 100 شخص وحضور يفوق من 800 الى 900 زائر سنوياً بحسب الإحصاءات المسجلة خصوصا في العام الماضي 2010م.

وأوضح الشويخ أن أهداف المنتدى البيئي للعام 2011م تتمثل في تعزيز مفهوم التنمية المستدامة الخضراء لدى مشاريع القطاع الصناعي والعمراني، وكذلك السعي مع الجهات المعنية في توازن متطلبات التنمية والمحافظة على البيئة، علاوة على تعزيز دور المؤسسات الأهلية في جهود الحفاظ على البيئة، وإبراز دور وجهود القطاعات الصناعية والعمرانية في حماية البيئة والمحافظة عليها، وتثقيف وتوعية كل شرائح المجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة.

وبين الشويخ اعتماد جائزة الرسم والتصوير الفوتوغرافي لطلبة جميع المراحل التعليمية بما فيها المعاهد والجامعات، وجائزة البحث العلمي التي تم الانتهاء من إعدادها وهي موجهة لطلبة المدارس الثانوية والمعاهد والجامعات