قام رئيس هيئة الأركان اللواء الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة صباح أمس بزيارة ميدانية لسلاح الجو الملكي البحريني، حيث كان في استقباله قائد سلاح الجو الملكي البحريني وعدد من الضباط.

واطلع رئيس هيئة الأركان خلال زيارته على سير تنفيذ الخطط الكفيلة بتأمين وحماية أجواء المملكة، إضافةً الى الوقوف عن كثب على الواجبات المناط بها سلاح الجو الملكي البحريني خلال فترة السلامة الوطنية التي تشهدها المملكة حالياً، كما اطمأن فيها على مستوى الجاهزية القتالية والإدارية، وتفقد المنظومات الحديثة التي يضمها السلاح.

وفي هذا الصدد أكد رئيس هيئة الأركان أن كل منتسبي أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين سطروا اليوم رسالة وطنية للتفاني والإقدام، وبرهنوا على مدى إخلاصهم وحبهم لهذه الأرض الطيبة، وكان عطاؤهم الوطني المخلص خير دليل على ولائهم الكبير للقيادة الحكيمة لعاهل البلاد القائد الأعلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وقال رئيس هيئة الأركان إن سلاح الجو الملكي البحريني سيظل شاهداً على التطور في قوة دفاع البحرين، ففيه تعانقت الحداثة بالخبرة والكفاءة العالية، فسار بوتيرة متسارعة على طريق التكامل والعطاء، مستنيراً بالرؤى الحكيمة لعاهل البلاد القائد الأعلى، موضحاً أن منتسبي سلاح الجو الملكي البحريني صقور بواسل للبحرين، عكسوا بوطنيتهم وخبرتهم الكبيرة صور الانتماء والاعتزاز، منوهاً بدور الخطط النموذجية التدريبية التي يستمر بتطبيقها السلاح في منشأته التدريبية المختلفة في هذا الشأن.

وأعرب رئيس هيئة الأركان عن عميق تقديره للجهود الطيبة التي يبذلها كل منتسبي سلاح الجو الملكي البحريني، مثمناً دورهم الفاعل والمخلص خلال هذه الفترة في الحفاظ على أمن واستقرار ومكتسبات الوطن الغالي، كما قدم لهم نصائحه وتوجيهاته التشجيعية.

... ويجتمع مع الملحق العسكري الكويتي

اجتمع رئيس هيئة الأركان اللواء الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة في مكتبه بالقيادة العامة صباح أمس الأربعاء مع الملحق العسكري الكويتي لدى البلاد العقيد الركن علي سليمان العساكر.

وفي بداية الاجتماع رحب رئيس هيئة الأركان بالملحق العسكري الكويتي، مشيداً بعـلاقات الأخوة الـتي تربط الـبلدين الشقيقين وما يشهده التعاون العسكري بينهما من تطور ونماء، وأثنى على دور القوة البحرية الكويتية المنضوية تحت قوات درع الجزيرة المشتركة الموجودة في مملكة البحرين.

وتم خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بالتعاون والتنسيق العسكري بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى مناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك