وجه رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة جميع الوزراء والقائمين على الأجهزة الحكومية بتوجيه العاملين فيها بالالتزام بالقوانين والأنظمة والتعليمات وقواعد العمل وسلوكياته وإلى العمل على إشاعة ثقافة التآخي والتماسك والألفة في بيئة العمل وأن يتم الاستفادة مما حدث لتجنب الأخطاء وضمان عدم تكرارها وتجاوزها والتعاون لزيادة حجم الإنجاز كواجب وطني تجاه الوطن والمواطن.

وخلال ترؤس سموه اجتماع عمل عقد بقصر سموه بالرفاع صباح يوم أمس الأربعاء (13 أبريل/ نيسان 2011) بحضور نواب رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء والمسئولين، وجه سمو رئيس الوزراء إلى إيجاد البرامج والفعاليات وإقامة الاحتفالات التي تتناسب مع فصل الصيف والعطلة الصيفية وتنشيط الواقع السياحي، حاثاً سموه على ضرورة أن تشارك المؤسسات السياحية والقطاع الفندقي في تنظيمها باعتبار أن زيادة الحركة التجارية والسياحية وتنشيطها لا تنعكس مزاياها وفوائدها فقط على القطاع الحكومي بل ينسحب إلى جميع القطاعات الأخرى.

وأكد سمو رئيس الوزراء أن تنشيط الاقتصاد والواقع السياحي يستدعي أيضاً مزيداً من المرونة في إجراءات الدخول وبخاصة للعوائل والمقيمين في الدول المجاورة.

وفيما اطمأن الاجتماع برئاسة سموه على الوضع المصرفي والمالي في البلاد واطلع على النتائج الجيدة التي حققتها المؤسسات العاملة في هذا المجال، فقد وجه إلى تحقيق المزيد من المرونة المصرفية من أجل تنشيط الاقتصاد الوطني وذلك من خلال التوازن بين أسعار الفائدة عند الإقراض والإيداع للتسهيل على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

إلى ذلك، استعرض الاجتماع أبرز المشاريع الحيوية الواردة في برنامج عمل الحكومة للسنوات الأربع القادمة 2011 - 2014 وأولوياتها، وتابع الاجتماع ما تم بخصوصها في هذا الشأن. وفي هذا الصدد، وجه سمو رئيس الوزراء الجهات الحكومية المختصة التنسيق مع السلطة التشريعية من أجل سرعة إقرار الموازنة العامة للدولة لدور هذه الموازنة والمشاريع التي تضمنتها في دعم الحركة الاقتصادية وإسنادها.

وفي صدد استعراض سموه للسياسة الصحية بالدولة، وجه لإعداد خطة وطنية متكاملة لاحتياجات مملكة البحرين المستقبلية من المستشفيات والمؤسسات الصحية تتناسب مع ما جاء في برنامج عمل الحكومة، وذلك من أجل تقليل الضغط على المؤسسات الصحية القائمة وبما يلبي الزيادة المطردة في السكان، موجهاً سموه اللجنة الوزارية المختصة بمتابعة ذلك.

...و يؤكد حرص البحرين على تعزيز التعاون مع كازخستان

أكد رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة حرص مملكة البحرين على تعزيز التعاون مع كازخستان لما لها من دور محوري في آسيا الوسطى، معرباً عن تطلع مملكة البحرين إلى مزيد من دعم فرص التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، مؤكداً أن أوجه التعاون التي من الممكن استثمارها بين مملكة البحرين وجمهورية كازخستان متعددة وخاصة في ظل وجود المقومات الاستثمارية وفرص تنشيط التَّبادل التجاري بين البلدين.

جاء ذلك لدى استقبال رئيس الوزراء بقصر سموه بالرفاع صباح أمس الأربعاء (13 أبريل/ نيسان 2011) سفير جمهورية كازخستان لدى البحرين خيرات لا ما شريف.

وأكد رئيس الوزراء أهمية الزيارات المتبادلة بين المسئولين في البلدين وما تشكله من إضافة مهمة إلى الجهود في تعزيز العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية كازخستان