تمت مساء أمس الأربعاء (13 أبريل/ نيسان 2011)، إعادة فتح جسر الملك فهد من الجانبين السعودي والبحريني، أمام جميع المسافرين، وذلك بعد أن أُغلق الجسر كلياً مع تصاعد الأزمة السياسية التي شهدتها البحرين منذ 14 فبراير/ شباط 2011. وسمح خلال هذه الفترة للسعوديين القائمين في البحرين والطلبة والعاملين فقط بعبور الجسر باتجاه البحرين، فيما منع الكثير من البحرينيين من عبور الجسر باتجاه السعودية.
وأكدت عائلات بحرينية أنها تمكنت من عبور الجسر بعد أن سمحت لهم السلطات الأمنية المتوقفة بجانب شركة التأمين التي تسبق نقطة دخول الجسر ودفع الرسوم (دينارين)، في الوقت الذي لم يسمح لبعض الشباب من العبور. وفي وقت سابق أيضاً، كانت جمارك البحرين تسمح بعبور جميع المسافرين المتجهين ناحية السعودية، إلا أن الجمارك السعودية ترجعهم إلى البحرين، ولا تسمح لهم بالعبور.
ويأتي افتتاح الجسر بعد يومين من تصريح مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بدر العطيشان لصحيفة «الوطن» السعودية، بأن حظر السفر إلى البحرين للزوار السعوديين أو غيرهم من مواطني دول الخليج مازال قائماً في الوقت الحاضر، مشيراً إلى أن دخول البحرين فقط للسعوديين المقيمين في البحرين وكذلك العاملين والطلبة.
وأضاف العطيشان في تصريح يوم الإثنين الماضي (11 أبريل/ نيسان 2011) أن جميع القادمين من السعودية أو دول الخليج عبر المنافذ البرية للدخول إلى البحرين عن طريق الجسر يمنع دخولهم بسبب الأوضاع الحالية، موضحاً أن موعد رفع الحظر يعود إلى الجهات المختصة. وأشار إلى أن حركة النقل التجاري لاتزال قائمة ولم يتم توقفها من كلا الجانبين السعودي والبحريني
العدد 3141 - الأربعاء 13 أبريل 2011م الموافق 10 جمادى الأولى 1432هـ