العدد 3140 - الثلثاء 12 أبريل 2011م الموافق 09 جمادى الأولى 1432هـ

المنفى: أن تفتقد القلب!

جعفر الجمري jaffar.aljamri [at] alwasatnews.com

-

لا تنتظر أن تصغي إليك الحياة. فقط حاول تعلُّم أن تصغي إليها وبيِّت النية لهدم الهيكل على سخافتها.

@@@

الشعراء الذين انتهوا من الذاكرة سريعاً هم مشروعات تجَّار خردة تحتاجهم مرغماً كل عام أو عامين وتحترم إنسانيتهم ولكنهم لا يستطيعون إقناعي أو إقناعك بأنهم هنري فورد أو أديسون أو أحد الأخوين رايت.

@@@

الولادة: عبءٌ إضافيٌ إن لم تحصّن من مزاج الحياة.

@@@

لا أخجل من جنون يصدر عني. أخجل من نفسي حين أتعاطى مع هذا العالم من حولي بشروط وعيه... عقله... قائمة إملاءاته.

@@@

أجئ مبعداً... نديماً... متبرِّماً... قانعاً... عاشقاً... ناقماً... ضالاً... هادياً. لي في الصفات أولها، خارجاً من أتون امتحان عصي أنا في اللب منه مادمت أسمع... أرى... أنطق... أتنفس رؤياي... رؤيا/ رؤية من أحب، ولو على بعد جرح وعتاب وسهر.

@@@

أتشبثُ بقلبي في ذروة إعيائه، من دون أن أشعر بألفةٍ أمام الحديد والأسوار.

@@@

للذئاب إرث الجب والغدر ويوسف الذي لن يكون الأخير ما بقيت الحياة.

@@@

كلما ازدحمت رفوفه بالكتب تجلى العدم فيه.

@@@

دعوا الحب يعيد تخطيط مصير العالم. آلة القمع حوَّلته إلى مكبّ نفايات!

@@@

واثق واثق من نهار يطل على اليأس

كيما أبرر قتلي

واثق أن ليلاً كئيباً

ستهزمه حصتي في الصعود إلى الله

وحتماً زغاريد أهلي...

@@@

لا أجد تفسيراً مقنعاً لاستمرار العذاب البشري سوى أنه يصقلنا في مواجهة ذواتنا!

@@@

أعيد لوطني اعتباره بالأمل.

@@@

اتركوا فسحة لقلوبكم كي لا تصدأ.

@@@

يتحدث عن الأمانة فيما هو أكاديمية لتخريج اللصوص!

@@@

وغْدٌ من لم يُلْقِ التحية على الحدائق!

@@@

صلّيتُ العصر مع أبي ذر، وحين هممت بالخروج، سألني عنكم... فقلت: مازالوا صيارفة العصر!

@@@

يتأمل اللوحة. .. يتفقد زواياها... يرصد الألوان... يهز رأسه بثقة المكتشف ليبادر صاحبها: لا فرق بينها وبين مجموعة من الأحذية أقتنيها!

@@@

الجمارك: سطو على العابرين غير مسلح.

اليقين: ضوء في ذروته.

الخريف: عظة الفصول.

البحر: فضاء حط على اليابسة.

الليل: لوح ينتظر الكتابة.

@@@

لا أفهم كيف تحب من دون أن تختبر الألم!

@@@

الإيقاع اليتيم لا يصنع سمفونية!

@@@

كلٌّ يدعي القدرة على الصفح...

فقط أسأل: ما تفسير هذه الشهوة في الاغتيال؟

@@@

المنفى: أن تفتقد القلب!

@@@

الأمل: رئة أخرى.

@@@

فلنفترض صفة:

أنا ابن الماء في جريانه والصخر أنت..

أفي المدى ما ندعيه لكي نراوغ حسه ونتوب عنا؟..

عن صفات لم نكن طرفاً أكيداً في نهايتها؟

إذاً فلنفترض صفة نرى فيها أحبتنا هلاميين منذورين حد الفقد.

@@@

لا تخدش الوردهْ ...

لا تخدشِ المعنى وما بعدهْ..

إقرأ أيضا لـ "جعفر الجمري"

العدد 3140 - الثلثاء 12 أبريل 2011م الموافق 09 جمادى الأولى 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً