تقدمت جمعية الأطباء البحرينية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى شعب البحرين والقيادة على عودة نعمة الأمن والاستقرار لربوع الوطن بفضل الله تعالى وبتكاتف الشعب والتفافه حول القيادة. مؤكدة الولاء وصدق العهد للوطن والقيادة والشعب، ومعربة عن أسفنا لما ألمّ بالوطن خلال الفترة الماضية من أحداث مؤسفة.
ورفضت الجمعية في بيان لها أمس الثلثاء (12 أبريل/ نيسان 2011): «ما قام به مجلس الإدارة السابق (المحل) من مخالفات لقانون الجمعيات ولنظامها الأساسي الذي أدى إلى تسييس مهنة الطب والابتعاد عن الحرفية وعدم الالتزام بأخلاق المهنة، وألحقت أضراراً بسمعة الطبيب البحريني وهزت ثقة المجتمع به».
وأوضحت أن «من أهم أهداف مجلس الإدارة المعين في الوقت الراهن هو التأكيد على الالتزام بالدور المهني لجمعية الأطباء وإعادة بناء الثقة بين الكيان الطبي ومتلقي الخدمات الصحية».
وقالت: «إننا في هذا البيان نعاهد الله والوطن والقيادة أن نبذل ما في وسعنا وألا نألوا جهداً في العمل على تصحيح مسار الجمعية لوجهتها الصحيحة لتكون محل فخر واعتزاز لكل مواطن ومقيم وأن نسعى للارتقاء بهذه المهنة السامية لتحقيق هدفنا النبيل بتقديم الخدمات الطبية الراقية لكل من يحيى على هذه الأرض الطيبة وبذل كل الطاقات والإمكانيات لخدمة وتعزيز دور ومكانة الطبيب البحريني في بلدنا»
العدد 3140 - الثلثاء 12 أبريل 2011م الموافق 09 جمادى الأولى 1432هـ
