أوضحت بيانات رسمية حديثة أن عدد المسافرين عبر مطار البحرين الدولي في شهر فبراير/ شباط 2011، بلغت 616 ألفاً و205 مسافرين، بانخفاض نسبته 15 في المئة، عن الشهر نفسه من العام الماضي (2010)، والذي وصل عدد المسافرين فيه عبر المطار نحو 721 ألفاً و809 مسافرين.

وأفادت البيانات الصادرة عن شئون الطيران المدني، أنَّ عدد المسافرين القادمين إلى البحرين في شهر فبراير، وصل إلى 299 ألفاً و633 مسافر، فيما بلغ عدد المغادرين 290 ألفاً تقريباً. أما المسافرين الذين عبروا البحرين «ترانزيت»، فوصل عددهم إلى 26 ألفاً و530 مسافرا.

وبيّنت المعلومات أن حركة الطيران في شهر فبراير (2011) لم تختلف كثيراً عن الشهر نفسه من العام الماضي، إذ بلغ مجموع الرحلات الجوية 8158 رحلة، القادمة منها 4050 رحلة، والمغادرة 4108 رحلة، فيما بلغ عدد الرحلات في فبراير (2010)، 8250 رحلة.

وفيما يتعلق بعمليات الشحن الجوي عبر مطار البحرين الدولي، فتشير المعلومات إلى أنه شهد تراجعاً عن شهر فبراير من العام الماضي، تصل نسبته إلى 18 في المئة، إذ يقدر وزن الشحنات والطرود في شهر فبراير 2011، بنحو 21 ألفاً و828 طن، في حين أن وزنها في فبراير 2010 بلغ 26 ألفاً و541 طناً.

وذكرت البيانات أن شركة البحرين لتزويد وقود الطائرات، قامت بتزويد الطائرات بما مقداره 14 مليون و428 ألف جالون من الوقود، في حين أن حجم الوقود التي تم تزويد الطائرات به في فبراير 2010 بلغ نحو 16 مليوناً و854 ألف جالون.

وشهدت البحرين منذ (14 فبراير 2011)، أزمة سياسية وأمنية، وهو الأمر الذي قد يكون سبباً لتراجع عدد المسافرين خلال هذا الشهر.

وكان عدد المسافرين عبر مطار البحرين الدولي تراجع في 2010 بنسبة 2 في المئة، مقارنة مع العام السابق (2009)، كما تراجعت حركة الشحن والطرود في 2010 بنسبة 4 في المئة؛ إذ بلغ عدد المسافرين عبر المطار في (2010) شاملاً القادمين والمغادرين والترانزيت، نحو 8 ملايين و898 ألفاً و197 مسافراً مقارنة مع 9 ملايين و53 ألفاً و631 مسافراً في العام الذي قبله (2009)