بحث القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، خلال الاجتماع الخامس للسلامة الوطنية برئاسته، صباح أمس الاثنين (11 أبريل/ نيسان 2011)، بالقيادة العامة لقوة دفاع البحرين، بحضور أعضاء المجلس العسكري الأعلى، وعدد من الوزراء المعنيين، وعدد من الضباط، آخر المستجدات في ظل فترة السلامة الوطنية، ومعطياتها في توفير الأمن واستتباب الأمان، وانعكاس ذلك على سير الحياة الاجتماعية في صورها الطبيعية، ودورها في تنمية وإنعاش الحركة الاقتصادية، إضافة إلى الأساليب المثلى في التعامل معها، وذلك بحسب الخطط الموضوعة في هذا المجال.
وأبدى القائد العام والمجلس العسكري ارتياحهما لعودة الأمور إلى نصابها في مملكة البحرين، وما ترتب عليه دوران عجلة التقدم والعمل في جميع مرافقها، مؤكدين الاستمرار في تطبيق كل الإجراءات المناسبة التي تكفل حق الوطن والمواطن والمقيم، وتعمل على توفير جميع العناصر والمقومات التي من شأنها تهيئة المناخ العملي المناسب في كل القطاعات، وذلك بما يضمن المضي قدماً في ديمومة عجلة التقدم والازدهار الاقتصادي والتنموي، والذي شهد تطوراً ملحوظاً خلال عهد عاهل البلاد القائد الأعلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وشدد القائد العام لقوة دفاع البحرين والمجلس العسكري على أهمية إيضاح ملامح المستقبل المشرق لمملكة البحرين، ورسم الطريق لأبناء الوطن في الاستمرار لبناء وطنٍ متطورٍ ومتقدم في جميع الميادين، وذلك بما يضمه هذا الطريق من نقاط مهمة توفر عناصر التفاؤل لجميع من يعيش على هذه الأرض المعطاءة، معولاً في تحقيق ذلك على رجال البحرين البواسل من القوات المسلحة، والذين كان لهم الدور في تحقيق معادلة التنمية والأمن وجهان لعملة واحدة. وأعرب القائد العام والمجلس عن وافر التقدير لكل من أثبت وطنيته وانتماءه لهذه الأرض وقيادتها خلال الفترة الماضية في كل المجالات والأصعدة، وأظهر موقفه الوطني، مؤكداً أن الوطن سيذكرهم بإجلال، وسيكرر سرد قصة وقفتهم باعتزاز عبر أجياله المتلاحقة، منوهاً والمجلس بهذا الصدد للدور الوطني المخلص الذي جسده منتسبو القوات المسلحة من قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية والحرس الوطني وجهاز الأمن الوطني خلال الأحداث التي اجتازتها البلاد، وجهودهم في حفظ كيان مملكة البحرين، وتعزيز أمن المواطن والمقيم، ودعم النظام والاستقرار، وتطبيق وسيادة القانون، مشيداً والمجلس بموقف الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، وقوات درع الجزيرة المشتركة، الذين مازالوا يؤكدون دعمهم المستمر لمملكة البحرين. وتقدم القائد العام والمجلس العسكري، في ختام الاجتماع، إلى الله عز وجل بالحمد والشكر على نعمة الأمن والأمان التي أسبغها على مملكة البحرين، متضرعاً إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظ الوطن وقيادته وشعبه من كل سوء ومكروه
العدد 3139 - الإثنين 11 أبريل 2011م الموافق 08 جمادى الأولى 1432هـ