أوضح مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بدر العطيشان أن حظر السفر إلى البحرين للزوار السعوديين أو غيرهم من مواطني دول الخليج مازال قائماً في الوقت الحاضر، مشيراً إلى أن دخول البحرين فقط للسعوديين المقيمين في البحرين وكذلك العاملين والطلبة.

وأضاف العطيشان في تصريح نشرته صحيفة «الرياض» السعودية أمس الاثنين (11 أبريل/ نيسان 2011) أن جميع القادمين من السعودية أو دول الخليج عبر المنافذ البرية للدخول إلى البحرين عن طريق الجسر يمنع دخولهم بسبب الأوضاع الحالية، موضحاً أن موعد رفع الحظر يعود إلى الجهات المختصة.

وأشار إلى أن حركة النقل التجاري لاتزال قائمة ولم يتم توقفها من كلا الجانبين السعودي والبحريني.

ومنعت السلطات السعودية دخول أي زائر إلى أراضيها عبر جسر الملك فهد نتيجة الأحداث الماضية.

وأكد مواطنون بحرينيون أنهم يعبرون الجانب البحريني من جسر الملك فهد عند ذهابهم إلى السعودية، إلا أن المسئولين والموظفين في الجانب السعودي من الجسر يمنعونهم من الدخول، ويطلبون منهم العودة.

ونفت مواقع سعودية نهاية شهر مارس/ آذار 2011 على لسان مصدر مسئول في مؤسسة جسر الملك فهد ما تم تداوله عبر أجهزة الهواتف المحمولة والمراسلات الفورية عبر أجهزة «البلاكبيري» عن افتتاح جسر الملك فهد مساء، قائلاً: «ما تم تداوله غير صحيح نهائياً وعارٍ عن الصحة»، موضحاً أن المؤسسة ليست هي المخولة بعودة افتتاح الجسر أو استمرار إغلاقه.

وقال: «إن الجوازات هي من تصدر تلك التعليمات، ونحن ننفذ، ولكن نؤكد أن جسر الملك مازال مغلقاً أمام المسافرين لمملكة البحرين، بسبب الاضطرابات السياسية التي تحدث داخل البحرين».

من جانب آخر، تحدث مواطنون لـ «الوسط» معبرين عن شكاواهم بسبب منعهم عبور جسر الملك فهد من الجانب السعودي باتجاه المملكة العربية السعودية. وأكد المواطنون أنهم يعبرون جمارك البحرين، وينهون إجراءاتهم بكل يسر وسهولة، إلا أنهم عندما يصلون إلى جمارك السعودية، يمنعهم الموظفون من العبور، ويطلبون منهم العودة، بحجة أنه ممنوع الدخول إلى السعودية.

يشار إلى أن عمليات حركة النقل على جسر الملك فهد بدأت تتعثر منذ أحداث البحرين في 14 فبراير/ شباط 2011