العدد 3139 - الإثنين 11 أبريل 2011م الموافق 08 جمادى الأولى 1432هـ

ليبرمان: يجب أن نسعى لإسقاط حماس وليس للتهدئة

القدس المحتلة، رام الله - أ ف ب، رويترز 

11 أبريل 2011

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان أمس الاثنين (11 ابريل/ نيسان 2011) معارضته لوقف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، معتبرا أن على إسرائيل أن تسعى إلى إسقاط نظام حماس في القطاع.

وقال ليبرمان للإذاعة العامة إن «الهدف الذي وضعناه بإعادة الهدوء خطأ فادح، لأن ذلك سيسمح لحماس بتعزيز قوتها على نموذج حزب الله». وأضاف ليبرمان الذي يترأس حزب إسرائيل بيتنا القومي المتطرف أن «الهدف يجب أن يكون إسقاط سلطة حماس (...) عودة الهدوء تعني القبول بحرب استنزاف تحدد خلالها حماس في أي وقت هناك تهدئة أو اشتعال للجبهة».

ويتعارض موقف ليبرمان مع موقف وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك الذي أكد الأحد الماضي الاستعداد «لوقف القصف» على الجماعات المسلحة الفلسطينية إذا ما قامت هذه الأخيرة بوقف إطلاق النار.

إلا أن ليبرمان استبعد إثارة أزمة حكومية. وقال «لا أريد أزمة حكومية، أو ترك الائتلاف. بإمكاننا التأثير من الداخل أكثر بكثير ممّا بإمكاننا ذلك في المعارضة».

كذلك دعا وزير البنية التحتية الوطنية عوزي لانداو العضو هو أيضا في حزب إسرائيل بيتنا، إلى توجيه ضربات محددة الأهداف ضد قادة «حماس».

في غضون ذلك، اعتقل الجيش الإسرائيلي أمس 15 فلسطينيا على الأقل في حملة مداهمات واسعة تستمر لليوم الثالث على التوالي في قرية «عورتا» في نابلس شمال الضفة الغربية.

وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات معززة من الجيش واصلت إغلاق كافة مداخل قرية «عورتا» واعتبرتها منطقة عسكرية مغلقة إلى جانب فرض حظر التجول فيها. وأضافت أن تلك القوات تقوم بنقل سكان القرية إلى معسكر (حوارة) المجاور لإجراء فحص للحمض النووي واستجوابهم.

وتشهد قرية «عورتا» عمليات دهم واقتحام شبه يومية من الجيش الإسرائيلي تتضمن اعتقال واحتجاز سكان منذ الحادي عشر من الشهر الماضي أثر مقتل خمسة مستوطنين في مستوطنة «ايتمار» المقامة على أراضي القرية.

إلى ذلك، أعلنت الحكومة الفلسطينية بزعامة سلام فياض أمس أنها نجحت في تقليص اعتماد موازنتها على المساعدات الخارجية بنسبة 35 في المئة.

وأكد وزير التخطيط والتنمية الإدارية علي الجرباوي، في بيان جاهزية الحكومة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة خلال شهر سبتمبر/ أيلول المقبل.

وقال الجرباوي إن هذه الجاهزية ناجمة عن العمل المتواصل لتنفيذ خطة الحكومة «إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة»، وما ترتب عنها من إنجازات على صعيد التنمية والإصلاحات، وتقليل الاعتماد على المساعدات الخارجية

العدد 3139 - الإثنين 11 أبريل 2011م الموافق 08 جمادى الأولى 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً