أعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون السبت خلال محادثة هاتفية مع الرئيس السوري بشار الاسد عن "اضطرابه الشديد" ازاء المعلومات التي تفيد عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المتظاهرين في سوريا الجمعة. وبحسب ملخص عن المحادثة الهاتفية، فقد قال بان للاسد ان "وفاة متظاهرين مسالمين امر غير مقبول ويجب ان يكون موضع تحقيق".
وأخذ بان علما "بنية الرئيس التحقيق" في الموضوع كما "أخذ علما بالمعلومات التي تفيد بان متظاهرين استخدموا العنف ضد قوات الامن". واشار الامين العام الى ان "العنف امر مؤسف ايا كان مصدره". وجدد بان التأكيد للاسد على "دور الحكومات في حماية المدنيين واحترام حقوق السكان وحرياتهم، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع السلمي".
وطالب بان بالافراج عن المتظاهرين "في اسرع وقت ممكن". كما "اخذ علما بالاصلاحات التي اعلن عنها الرئيس الاسد واعرب عن قناعته بان ما من حل بديل عن اجراء حوار فوري وشامل حول اصلاحات شاملة". وتشهد سوريا منذ 15 اذار/مارس مظاهرات غير مسبوقة تطالب باطلاق الحريات والغاء قانون الطوارئ ومكافحة الفساد وتحسين المستوى المعيشي والخدمي للمواطنين.