اختار المجلس العالمي للصحافة ماجد محمد الفيحاني، المختص في الشأن الصحافي والإعلامي، مستشاراً لرئيس الهيئة الاستشارية الدولية في المجلس، وبذلك يعد أول بحريني يشغل هذا المنصب في الهيئة الاستشارية الدولية بالمجلس العالمي للصحافة.
وقال الفيحاني إن اختياره مستشاراً لرئيس الهيئة الاستشارية الدولية يعد تكليفاً للمساهمة في تطوير العمل الصحافي العربي والعالمي من خلال ما اكتسبه من خبرات ومن ممارسة عملية في المجال الإعلامي والصحافي امتدت أكثر من 30 عاماً.
وأهدى هذا الاختيار الى القيادة الحكيمة من منطلق حرصها الدائم على تشجيع أبنائها في العمل على السعي لتحقيق المكانة العليا لتبوّء المراكز التي تظهر وجه البحرين الحضاري والمتقدم، كما وجه شكره لرئاسة المجلس على ثقتها الكبيرة ولكل من ساهم في دعمه على المستويين العربي والعالمي.
وأشار إلى دور مملكة البحرين في المساهمة في تطوير الصحافة المحلية، وقال: «إن البحرين دائماً تسعى إلى تعزيز دور الصحافة المحلية من خلال حرية التعبير الصادقة التي تعزز اللحمة الوطنية وتسعى في الوقت ذاته إلى تطوير وسائل الإعلام ومنها الصحافة لتحسين أدائها».
وأكد أنه سيركز في المرحلة المقبلة بصفته مستشاراً إعلاميّاً في الهيئة الاستشارية الدولية على تقديم الوسائل الفعلية لتطوير العمل الصحافي على جميع المستويات والسعي إلى أن تكون البحرين مقرّاً إقليميّاً للمجلس العالمي للصحافة لما تتميز به من مقومات أساسية وتاريخ عريق في صناعة الصحافة، معرباً عن أمله في أن تتكاتف الجهود مع الجهات المعنية في البحرين لاستضافة مقر المجلس.
وذكر أن إعلان المجلس العالمي للصحافة أعضاء هيئته الاستشارية الدولية يأتي في إطار تطوير آلية العمل في هذه المؤسسة الإعلامية الدولية, وتحسين مردودية العمل الصحافي من خلال توسيع شبكة التنسيق والتواصل بين المنتسبين إلى الحقل الصحافي عبر العالم.
وأضاف أن المجلس العالمي للصحافة الذي يعد مؤسسة غير حكومية يهدف إلى الدفاع عن حرية الصحافة والإعلام والتعبير, وتعزيز دور الصحافة العالمية, ودعم ومساندة الصحافيين, والكتاب والمؤسسات المدنية, ونشر ثقافة الديمقراطية, ورصد ومراقبة خروقات مبادئ حرية التعبير والرأي, والتواصل مع حضارات الشعوب الأخرى.
وأشار إلى أن المجلس العالمي للصحافة يعتبر منظمة غير هادفة إلى الربح، مؤكداً أن مكونه الأساسي هو الأسرة الواحدة التي تستمد كرامتها من ارتباطها بضمير الإنسان، وتكتسب شرفها من ولائها للحقيقة.
وقال إن من مبادئ المجلس التمسك بالقيم والدفاع عن حرية الصحافة والإعلام والكتاب والأدباء وفي المقدمة حرية الرأي والتعبير والنشر من دون الانتماء إلى جماعة سياسية أو عقائدية أو طائفية أو أي تيار فكري محدد أو حزب سياسي بعينه, وإن أعضاء المجلس ينتسبون إلى أسرة الصحافة العالمية لكل الأقلام الحرة.
كما أكد أن المجلس يؤمن بأن هذه المسئوليات تحمل معها التزامات تتطلب من الإعلاميين والصحافيين والكتاب أن يؤدوا عملهم بموضوعية، وبدقة وبإنصاف وأن يظهروا الاحترام اللائق بكرامة الإنسان والحفاظ على خصوصياته وحقوقه والأمور الحياتية الخاصة بالمواطنين واحترام القيم الدينية وتعميق ممارسة الديمقراطية وحرية الصحافة ونشر القيم النبيلة من دون تعصب أو ازدراء اللون أو الجنس أو الدين أو شعب من الشعوب.
وأشار إلى أن كل من يعلن قبوله بمعايير الانتساب إلى عضوية المجلس العالمي للصحافة عليه الالتزام بمواثيق حقوق الانسان الدولية وبمواثيق الشرف الصحافية والإعلامية العالمية والالتزام بقواعد النظام الأساسي للمجلس العالمي للصحافة إدراكاً بواجبات الزمالة وما تحتمه من علاقات نزيهة تحفظ لكل صاحب حق حقه من دون تمييز أو تجريح بين أفراد الأسرة الواحدة رؤساء كانوا أم مرؤوسين
العدد 3137 - السبت 09 أبريل 2011م الموافق 06 جمادى الأولى 1432هـ