أنعشت امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني سوق الدروس الخصوصية في المعاهد وبالنسبة للمعلمين والمعلمات على حد السواء، إذ ذكر أولياء أمور لـ «الوسط» يوم أمس الخميس (7 أبريل/ نيسان 2011) أنهم عمدوا إلى الاستعانة بالمعاهد التعليمية والمعلمين والمعلمات لإعطاء أبنائهم دروساً خصوصية تزامنا مع موسم امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني.
ولفتوا إلى أن معظم طلبة المرحلة الابتدائية بدأوا امتحاناتهم يوم أمس، في حين تنطلق امتحانات المنتصف للمرحلتين الإعدادية والثانوية الأسبوع المقبل، الأمر الذي يتطلب منهم سرعة في الدراسة واستدراك ما فاتهم من دروس خلال الفترة الماضية.
وأوضحوا أن القليل من أولياء الأمور يعمدون إلى إرسال أبنائهم للمعاهد لتلقي الدروس الخصوصية خلال فترة امتحانات المنتصف، في حين يتزايد الإقبال على الدروس الخصوصية استعداداً للامتحانات النهائية بشكل كبير، مستدركين بأن الظروف الراهنة وتأخر الطلبة في الدراسة في المدارس دفع الكثير من أولياء الأمور إلى إرسال أبنائهم للمعاهد، وذلك لتلقي الدروس الخصوصية استعداداً لموسم امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني.
وتابعوا بأن بعض المدارس عمدت إلى تكثيف دروس التقوية وإلغاء بعض الحصص والاستعانة بها لتدريس المواد الأساسية، كما عمدت مدارس أخرى إلى إعداد ملازم مراجعة للامتحانات. وأشاروا إلى أنهم عمدوا إلى إرسال أبنائهم لمعلمين خصوصيين في المنازل خلال الفترة المسائية لتدريس المواد الأساسية بـ 25 ديناراً للمرحلة الإعدادية و20 ديناراً للمرحلة الابتدائية على حد قولهم، في الوقت الذي اختار آخرون من أولياء الأمور وسيلة أخرى وإن كانت أغلى ثمنا وهي الدراسة في المعاهد التعليمية، إذ أشاروا إلى أن بعض المعاهد تفتح مجموعات دراسية ليلة الامتحان تتكون من 10 طلاب بـ 5 دنانير لمدة ساعتين وفي حال اختار ولي الأمر أن يتم تدريس ابنه لوحده فتصل قيمة الدرس لمدة ساعتين إلى 14 ديناراً، على حد قولهم.
وفي سياق ذي صلة، علق أولياء أمور على جدول الامتحانات، إذ قالوا: «إن الجدول غير مضغوط وراعى الظروف الأخيرة التي مرت بها البلاد وتتوزع فيه المواد بشكل جيد، ونأمل أن تتم مراعاة الطلبة أيضا في وضع الامتحان والتصحيح»
العدد 3137 - السبت 09 أبريل 2011م الموافق 06 جمادى الأولى 1432هـ