العدد 3137 - السبت 09 أبريل 2011م الموافق 06 جمادى الأولى 1432هـ

إنجاز 70 من «دار كليب الإسكاني» والانتهاء الكلي أكتوبر المقبل

اللجنة الأهلية: المشروع أنشئ لتلبية طلبات «دار كليب» و»شهركان»

156 وحدة سكنية في مشروع دار كليب الإسكاني أُنجز 70 % من الأعمال فيها
156 وحدة سكنية في مشروع دار كليب الإسكاني أُنجز 70 % من الأعمال فيها

أنجزت وزارة الإسكان نحو 70 في المئة من الأعمال الإنشائية في مشروع دار كليب الإسكاني، الذي يضم نحو 156 وحدة سكنية.

وبدأ المقاول المكلف من قبل الوزارة بإنشاء المشروع الإسكاني، بصباغة الوحدات السكنية، فيما يتوقع أن يتم الانتهاء من جميع الأعمال الإنشائية مع حلول شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل (2011)، بحسب الخطة المعدة مسبقاً.

وتنفذ شركة عبدالله حسن الدرازي مشروع دار كليب الإسكاني بقيمة تبلغ 5 ملايين دينار كما جاء في المناقصة التي أرسيت على الشركة في تاريخ 17 يونيو/ حزيران 2010, على أمل أن ينتهي العمل منه وتسليمه بتاريخ 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2011. ويحتوي المشروع على 156 وحدة سكنية وعلى 11 قسيمة سكنية كما هو موضح في المناقصة.

ويعتبر مشروع دار كليب الإسكاني من مشروعات امتدادات القرى المقرة من قبل وزارة الإسكان قبل العام 2006، ويشغل مساحة 7.8 هكتارات، ويقام على أرض ملك للدولة تم تحويلها إلى ملكية الوزارة لبناء وحدات سكنية وتخصيص قسائم للأهالي.

من جانبه، أفاد نائب رئيس لجنة أهالي دار كليب الإسكانية عبدالله عباس، بأن المقاول انتهى تقريباً من الأعمال الإنشائية في 120 وحدة سكنية، وبدأ بتركيب البلاط وصباغة الوحدات، فيما لايزال البناء متأخراً في 36 وحدة سكنية.

وقال عباس إن أحد المسئولين في موقع المشروع أكدوا أن لديهم خطة للإسراع في إكمال الـ 36 وحدة سكنية الأخرى، للانتهاء من المشروع كلياً في الموعد المقرر.

وذكر عباس أن وزارة الإسكان أقامت حفلاً في شهر فبراير/ شباط 2011، وزعت فيه مجموعة من الخدمات الإسكانية، وكان من بين المشاريع التي أعلنت عن توزيعها، مشروع دار كليب الإسكاني، مبيناً أن «الإسكان اختارت 10 أشخاص فقط من أصحاب الطلبات الإسكانية في دار كليب، ودعتهم للحضور في الحفل، ووزعت عليهم وحداتهم السكنية». واعتبر أن هذا أمر شكلي، ولم توزع الوحدات السكنية كافة حتى الآن.

وعبرت لجنة أهالي دار كليب الأهلية الإسكانية، عن قلقها من عدم توزيع المشروع بأكمله على أصحاب الطلبات الإسكانية في قريتي دار كليب وشهركان، مؤكدين أن «المشروع أنشئ ليلبي الطلبات الإسكانية في هاتين القريتين، إلا أن بعض التصريحات تقول إن نصف المشروع سيوزع على أهالي القريتين، والنصف الآخر على أصحاب الطلبات الإسكانية العامة».

وأوضح عباس أن وزير الإسكان السابق الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة وعد بأن يكون المشروع لأهالي شهركان ودار كليب، إلا أنه في المقابل نرى تصريحات وتقارير في وسائل الإعلام غير متطابقة مع تصريحات الوزير السابق.

وبسؤاله عن عدد الطلبات الإسكانية، بيّن عباس أن الطلبات الإسكانية في دار كليب تصل إلى 400 طلب إسكاني، بينما شهركان فإن عدد الطلبات الإسكانية فيها تفوق الـ 200 طلب.

وأشار إلى أن «عدم حصول أصحاب الطلبات القديمة في القريتين على وحدات سكنية في مشروع دار كليب، فإن ذلك سيضطرهم إلى الانتظار سنوات أطول، وخصوصاً مع عدم وجود ما يلوح في الأفق بأن هناك مشروعاً إسكانياً في المنطقة».

وقال أيضاً إن «أهالي القريتين عانوا كثيراً من أجل أن يرى المشروع الإسكاني النور، واستبشروا خيراً في أن تنتهي معاناة الكثير من أصحاب الطلبات التي مضت عليها سنوات طويلة، إذ إن حصولهم على وحدات سكنية في المشروع سينهي معاناتهم والأعباء التي يتحملون في دفع إيجارات الشقق التي يقطنوها حالياً»

العدد 3137 - السبت 09 أبريل 2011م الموافق 06 جمادى الأولى 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً