نظم المجلس الثقافي البريطاني ورشة تربوية تحت عنوان «الزيارات الصفية: نعمة أم نقمة»، استفاد منها 22 تربويا ومعلما من مختلف المدارس والجامعات مؤخرا والتي قدمتها وأدارتها المحاضرة المدرسة الأولى للغة الانجليزية بمدرسة خولة الثانوية للبنات نجيبة فرج.

واستعرضت المحاضرة الفوائد الناتجة عن الزيارات الصفية وكيف ينظر المدرسون إليها. وجاءت الورشة كثمرة للدراسة المسحية التي قامت بها المحاضرة في هذا الصدد.

وناقش المشاركون في النتائج التي توصلت لها المحاضرة من خلال الدراسة بشكل مستفيض، وهي نتائج تم استعراضها في مؤتمر «تيسول أرابيا» الذي أقيم في دبي مؤخرا. وتأتي هذه الفعالية ضمن مشروع الانجليزية للمستقبل والذي يهدف إلى تقديم الدعم للمعلمين والمتعلمين للغة الانجليزية.

وصرحت مديرة مشاريع اللغة الانجليزية بالمجلس الثقافي نورة الصباح بأن الهدف من الفعالية هو زيادة وعي المدرسين بفوائد الزيارات الصفية والنظر لها كفرصة للتطوير المهني وقد حققت المحاضرة الهدف المرجو من تنظيمها.

وكان وفد تربوي بحريني في فعاليات مؤتمر تيسول أربيا الدولي الذي نظمه المجلس الثقافي البريطاني بدولة الإمارات العربية المتحدة مؤخراً، حيث لقيت الأوراق البحثية التي قدمها الوفد استحسان واهتمام المشاركين في المؤتمر الذي استوعب متخصصين في تعليم اللغة الانجليزية من 20 دولة، وضم في فعالياته 165 ورشة عمل وندوة.

وقدم رئيس قسم تقييم البرامج والمشاريع بوزارة التربية والتعليم محمد عباس علي ورشة للمشاركين في المؤتمر تحت عنوان: «استخدام الصحف في تدريس اللغة الانجليزية، تجربة عملية»، فيما قدمت نجيبة فرج المعلمة الأولى بمدرسة خولة الثانوية للبنات والمشاركة في الوفد البحريني ورقة بحثية تحت عنوان «الزيارات الصفية، نعمة أم نقمة»، قدمت فيها نتائج دراسة أجرتها عن انطباعات تربويي ومعلمي اللغة الانجليزية تجاه الزيارات الصفية