العدد 3136 - الجمعة 08 أبريل 2011م الموافق 05 جمادى الأولى 1432هـ

عصام فخرو: ولي العهد حدد أولويات المرحلة وندعو للتفاعل الإيجابي مع خطابه

المنامة - غرفة تجارة وصناعة البحرين 

08 أبريل 2011

أكدت غرفة تجارة وصناعة البحرين على لسان رئيسها عصام عبدالله فخرو الأهمية البالغة لمنطلقات وملامح وأولويات المرحلة المقبلة من مسيرة العمل الوطني التي حددها وعرضها ولي العهد الأمين سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة خلال الكلمة التي وجهها إلى مواطني البحرين عبر التلفزيون.

وقال رئيس الغرفة إن سمو ولي العهد تناول قضايا وأولويات مرحلية يفرضها الواقع الحالي لمملكة البحرين وخاصة مّا يتعلق بأمن واستقرار الوطن والمواطنين والحفاظ على اللحمة الوطنية، وهي تلامس تطلعات جميع أبناء البحرين الذين أصبحوا أكثر وعياً وفهماً لمصلحة وطنهم ويصطفون خلف عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة متشبثين بوحدتهم الوطنية التي تستند إلى تاريخ عريق وتقوم على التنوع والتعدد واحترام الآخر.

كما أشاد رئيس الغرفة بدعوة سموه جميع البحرينيين إلى الاستعداد لمواجهة التحدي الرئيس الذي يفرض نفسه علينا جميعاً وهو التكاتف بقصد الاستمرار في عملية البناء والتحديث وفي إتمام قصة النجاح والازدهار التي نعيشها وألا نسمح لفئة قليلة بإفشالها.

ونوه باعتزاز عميق تأكيد ولي العهد المبادئ الراسخة التي عكسها المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد، باستمرار قدرة المؤسسات الدستورية القائمة على تفعيل التطوير في مسيرة المشروع الإصلاحي الشامل في البحرين، وعدم التساهل مع من يريد شقّ مجتمعنا إلى نصفين.

وقال فخرو إن هذا يؤكد وبشكل جلي إيمان سموه باستمرار عملية النهضة والتحديث، وبمحاربة كل ما يؤدي إلى الإضرار بوحدتنا الوطنية الراسخة بمشيئة الله وبالنسيج الاجتماعي البحريني، مؤكداً أن الغرفة من هذا المنطلق تدعو جميع مواطني البحرين إلى التفاعل الإيجابي الكامل مع المنطلقات والمحاور التي تناولها ولي العهد في خطابه، فهذا كفيل بعودة الأمور إلى نصابها الصحيح بإذن الله تعالى.

كما أشاد رئيس الغرفة بما أكده ولي العهد في خطابه بأن يقاس اعتبار المواطن على درجة ولائه، وبإحساسه بالمصير المشترك الجامع مع إخوانه المواطنين وليس طائفته أو منطقته، ودعوة سموه إلى ترسيخ مفهوم احترام سيادة القانون والعيش المشترك وتأكيده مفهوم العدالة وقيمة العمل نحو التنمية والتقدم، وتبني سموه الكريم حراك التعددية الجامعة بعيداً عن كل أشكال الاصطفاف والتطرف.

وأشار في هذا الصدد إلى أن معيار المواطنة يجب أن يرتبط بشكل رئيسي بمدى ولاء الإنسان لوطنه البحرين ولقيادته الكريمة التي لم تدَّخر أي جهد في سبيل النُّهوض بأحوال المواطنين المعيشية وتوفير جميع أسباب الحياة الكريمة، وإطلاق الحريات العامة التي للأسف تم استغلالها من جانب البعض في أمور لا تخدم الوطن ولا مواطنيه.

وفي ختام تصريحه أكد رئيس الغرفة أن المضامين والتوجهات التي عرضها ولي العهد أوجدت مناخاً أفضل مِنَ التفاؤل لدى جميع قطاعات الشعب البحريني ولدى دوائر القطاع الخاص، مؤكداً أن هذا القطاع كان ولايزال وسيبقى دوماً متحملاً لمسئولياته وداعماً لتعزيز مسيرة النهضة والتحديث.

وثمن جهود وأدوار الحكومة برئاسة رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في الإنجازات الضخمة والجهود الكبيرة التي حققتها الحكومة وبدورها الفاعل في تحسين ظروف وأوضاع المواطنين والسعي لجعل البحرين في مصافِّ الدول المتقدمة، وأظهرت التزاماً واضحاً بتطبيق القوانين، وتنفيذ الخطط التنموية الشاملة، وحماية الأمن والاستقرار، وخلق فرص الاستثمار والعمل.

كما أشاد بالدور الوطني الكبير من لدن ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة من خلال رؤاه المستقبلية الملهمة في النهوض بالواقع الاقتصادي وتحقيق التنمية المنشودة

العدد 3136 - الجمعة 08 أبريل 2011م الموافق 05 جمادى الأولى 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً