أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن المحافظة على اللحمة الوطنية ورفاهية شعب البحرين هو هاجسنا الأول وأن المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد القائد الأعلى مستمر من أجل رفعة وازدهار مملكة البحرين وشعبها.
كما أكد ولي العهد خلال استقباله أمس الأربعاء (6 أبريل/ نيسان 2011) بقصر الرفاع قائد القوات المركزية الأميركية الجنرال جيمس ماتيس حرص مملكة البحرين على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في شتى المجالات وخاصة فيما يتعلق بالتنسيق العسكري والتعاون الدفاعي.
وبحث سموه مع القائد الأميركي الوضع الأمني والاقتصادي في مملكة البحرين والسبل الكفيلة بحفظ الأمن والاستقرار فيها، كما بحث مع ضيفه التطورات التي تشهدها المنطقة داعياً إلى إبقاء المنطقة خالية من التهديدات والنزاعات وإبعادها عن الحروب الإقليمية.
المنامة - بنا
أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن المحافظة على اللحمة الوطنية ورفاهية شعب البحرين هو هاجسنا الأول وأن المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد القائد الأعلى مستمر من أجل رفعة وازدهار مملكة البحرين وشعبها.
وأشاد بدعم الولايات المتحدة الأميركية ووقوفها مع كل ما يعزز أمن واستقرار المملكة, والذي جسد عمق العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين الحليفين وما وصلت إليه من مستوى متقدم.
وأكد خلال استقباله أمس الأربعاء (6 أبريل/ نيسان 2011) بقصر الرفاع قائد القوات المركزية الأميركية الجنرال جيمس ماتيس حرص مملكة البحرين على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في شتى المجلات خاصة فيما يتعلق بالتنسيق العسكري والتعاون الدفاعي.
ورحلب سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى بقائد القوات المركزية الأميركية وبحث سموه مع القائد الأميركي الوضع الأمني والاقتصادي في مملكة البحرين والسبل الكفيلة بحفظ الأمن و الاستقرار فيها.
كما بحث سموه مع ضيفه التطورات التي تشهدها المنطقة داعياً إلى إبقاء المنطقة خالية من التهديدات والنزاعات وإبعادها عن الحروب الإقليمية.
من جهته أعرب قائد القوات المركزية الأميركية عن شكره وتقديره لسمو ولي العهد نائب القائد الأعلى مشيداً بالنهضة التنموية التي شهدتها مملكة البحرين خلال السنوات العشر الماضية وبالدور الريادي لها في المنطقة مبدياً ارتياحه من العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الحليفين في شتى المجالات.
قال ولى العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة: «إن فلسفة الحكم في مملكة البحرين قامت ولاتزال على مبادئ عدة راسخة يأتي من بينها التواصل والتوازن وإن جلالة الملك الوالد يرعاه الله قد جسد هذه المبادئ جلياً وأكد على أن البحرين بلد النسيج الاجتماعي المتجانس فيما بينه من خلال مساهماته الفاعلة في مسيرة العمل الوطني».
جاء ذلك خلال استقبال سموه رئيس جمعية الإصلاح الشيخ عيسى بن محمد آل خليفة والأمين العام لجمعية المنبر الإسلامي عبداللطيف الشيخ وعدد من المسئولين والأعضاء بجمعية الإصلاح والمنبر. وشدد سموه على أن «أهل البحرين لهم في قلوبنا أعلى المراتب فهم من نعمل من أجلهم ونحفظ لهم كرامتهم وهم من جعلنا نتخذ كل الإجراءات اللازمة التي تحفظ أمنه واستقراره، مؤكداً سموه استمرار النهج الإصلاحي الذي يحتاج منا جميعاً أن نقف صفاً واحداً من خلف جلالة الملك الوالد حفظه الله و رعاه لأن الإصلاح برنامجه وهو الذي دشنه ورعاه وحافظ عليه ولا د لنا أن يكون الإصلاح دائماً هدفنا ونصب أعيننا وأن تظل صورة البحرين الناصعة النقية هي شغلنا الشاغل ونعمل للحفاظ عليها وتحقيقها».
من جهتهم، أشاد رئيس جمعية الإصلاح الشيخ عيسى بن محمد آل خليفة والأمين العام لجمعية المنبر الإسلامية عبداللطيف الشيخ والحضور بما يقوم به عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة من جهود للمحافظة على روح هذا الوطن ووحدته الوطنية وأمنه واستقراره، مؤكدين على ما شكلته المبادرة التي طرحها سمو ولي العهد بتوجيه رعاية من جلالة الملك من فرصة لجميع أبناء الوطن من أجل تحقيق المزيد من الانجازات والمكتسبات والبناء على المشروع الإصلاحي الذي أطلقه جلالة الملك
العدد 3134 - الأربعاء 06 أبريل 2011م الموافق 03 جمادى الأولى 1432هـ
