أعلن رئيس مجلس العموم البريطاني أمس الأول (الثلثاء) استقالته من منصبه في أعقاب فضحية النفقات المتزايدة للنواب، والتي أدت لاضطراب النظام السياسي البريطاني.
- من مواليد يوليو/ تموز العام 1945، في مدينة غلاسكو الاسكتلندية.
- رئيس مجلس العموم البريطاني منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2000.
- انضم إلى حزب العمال وهو في الـ21 من عمره.
- في العام 1973، تم انتخابه عن حزب العمال عن مجلس مدينة غلاسكو.
- بعدها أصبح عضو مجلس العموم البريطاني.
- رئيس اللجنة الاسكتلندية في البرلمان، (1987 - 1997).
- أول رئيس لمجلس العموم البريطاني يتنحى عن منصبه منذ العام 1695.
- سوف يتخلى أيضا عن مقعده في البرلمان عن منطقة غلاسكو إيست، ما سيؤدى لإجراء انتخابات فرعية.
- قال في خطاب استقالته إنها ستكون سارية ابتداء من 21 يونيو/ حزيران المقبل. وذلك لإتاحة انتخاب خليفة له في اليوم التالي.
- قال مارتن بعد تقديمه استقالته: «من أجل استمرار الوحدة قررت التنحي عن منصبي ...».
- وأضاف: «لقد شعرت دوما أن المجلس يكون بأفضل حالاته عندما يكون موحَّدا. ولكي يتم الحفاظ على مثل تلك الوحدة، فقد قررت أن أتخلَّى عن موقعي كرئيس للمجلس».
- وقد تورط سياسيون من جميع الأحزاب السياسية الرئيسية من بينهم براون وأعضاء بارزين في الحكومة في الفضيحة التي كشفتها صحيفة «ديلي تليغراف» عن طريق نشر سلسلة تفاصيل فواتير النفقات طوال الأسبوعين الماضيين.
- تأتي استقالته بعد حملة صحافية شرسة طالت الكثير من النواب بتهمة استغلال نظام «استعادة نفقات» المخصص لتعويض أعضاء الحكومة والنواب عن نفقات تتعلق بأداء مهامهم الحكومية، والتي اتضح تلاعب بعض النواب وأعضاء الحكم بهذه النفقات.
العدد 2449 - الأربعاء 20 مايو 2009م الموافق 25 جمادى الأولى 1430هـ