شددت أسرة الأدباء والكتاب في بيان لها أمس الإثنين (4 أبريل / نيسان 2011) على وحدة شعب البحرين بكل طوائفه ومعتقداته، داعية إلى تجاوز كل الخلافات والتباينات في وجهات النظر نحو العملية الإصلاحية.

وقالت في البيان إنه في ضوء الأحداث المؤلمة الأخيرة التي كنا نتابعها عن قرب، وأوصلت مملكة البحرين وشعبها إلى اختناق طائفي أثر على اللحمة الوطنية عامة، وعلى المثقفين والكتاب بصورة خاصة، فإننا نؤكد اليوم ومن هذه المسئولية التاريخية الحرجة أن شعب البحرين بكل طوائفه ومعتقداته هو شعب واحد، متماسك في وحدته الوطنية والاجتماعية، والمحافظة على وطنه وتراثه وحضارته وثقافته.

وأضافت أن «الثقافة والأدب عنصران مهمان في بناء الإنسان القادر على تحمل مسئوليته الوطنية، ولابد هنا من تجاوز كل الخلافات والتباينات في وجهات النظر نحو العملية الإصلاحية».

ولفتت إلى أن «واجبنا الوطني يقضي علينا أن نعلن موقفنا من مجمل ما طرأ على البحرين من أحداث ألمت بالبلاد وشعبها واقتصادها، وهو تأكيدنا على النظام السياسي القائم بالبلاد بقيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة»