أكد رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن عودة مظاهر الحياة الطبيعية تؤكد الثقة بسلامة إجراءات الدولة، فضلاً عن إسهاماتها في تعزيز المناخ الاستثماري الذي تدعمه الأدوات الاستثمارية تشريعيّاً وخدماتيّاً.
ولفت سموهما، خلال اجتماعهما صباح أمس الإثنين (4 أبريل/ نيسان 2011) بديوان سمو رئيس الوزراء، إلى أن الاقتصاد وتنويع مصادره في مملكة البحرين هي واحدة من الاستراتيجيات الاقتصادية، لذلك فإن من أولويات الدولة في الشأن الاقتصادي حماية تطبيق القانون وفرض النظام.
المنامة - بنا
أكد رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن عودة مظاهر الحياة الطبيعية تؤكد الثقة في سلامة إجراءات الدولة، فضلاً عن إسهاماتها في تعزيز المناخ الاستثماري الذي تدعمه الأدوات الاستثمارية تشريعياً وخدماتياً، ولفت سموهما إلى أن الاقتصاد وتنويع مصادره في مملكة البحرين هي واحدة من الاستراتيجيات الاقتصادية، لذا فإن من أولويات الدولة في الشأن الاقتصادي هو حماية تطبيق القانون وفرض النظام، وأن ما تم اتخاذه في هذا المجال يعكس سلامة النهج باعتبار أن الأمن ضرورة للنمو الاقتصادي وأن تطبيق القانون يصب حتماً في صالح توجهات التنمية الاقتصادية.
استعرض رئيس الوزراء وولي العهد، خلال اجتماعهما صباح أمس الإثنين (4 أبريل/ نيسان 2011) بديوان سمو رئيس الوزراء، المسيرة الاقتصادية، مؤكدين سموهما أن الاقتصاد الوطني جزء لا يتجزأ من الأمن القومي، وأن دعم الأمن وتكريس الاستقرار سيكون أولوية من أجل اقتصاد وطني منتعش، وأن تحقيق الأمن والنظام في إطار سيادة القانون سيصب في مصلحة الوطن والمواطن ويعزز من منجزات المسيرة الاقتصادية.
وأضاف سموهما أن المظلة الاجتماعية بمملكة البحرين واسعة وممتدة لمن يستحق أن ينضوي تحتها، وأن سوق العمل أولوية لضمان استقرار بيئة العمل وتطويرها بما يساهم في دعم كافة عناصر الإنتاج.
المنامة - بنا
أكد رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة تبنى الإصلاح سبيلاً للتطور والتقدم والازدهار وأطر ذلك في المشروع الوطني الطموح للإصلاح والتغيير وكانت هذه الخطوات الملكية السامية نابعة من نظرة جلالته الثاقبة واستشرافه للمستقبل وبمساعدة المخلصين من أبناء الوطن، لافتاً سموه إلى أن هذا الإصلاح مستمر ولن يتوقف والعزم للاستمرار فيه لم يفتر فهو وسيلة لتحقيق غاية سامية وهي المصلحة الوطنية.
جاء ذلك خلال استقبال سمو رئيس الوزراء بديوان سموه صباح أمس الإثنين (4 أبريل/ نيسان 2011) لعدد من كبار أفراد العائلة المالكة وعدد من المسئولين بمملكة البحرين.
وحيا سمو رئيس الوزراء، خلال اللقاء، المواطنين والمؤسسات الوطنية التي أظهرت موقفها بشجاعة بولائها للوطن والتفافها حول راية القيادة خلال الظرف الذي مرت به مملكة البحرين حيث كان الحدث يستوجب هذه الوقفة المشرفة وعدم التردد في إظهارها.
وقال سموه: «لقد كان الواجب الوطني باعثاً لمن أظهروا موقفهم فشكراً لهم والوطن سيظل يذكر لهم مواقفهم الشجاعة كما لن ينسى من كان يقف موقف المتفرج من هذه الأحداث في الوقت الذي كان الوطن بحاجة لكل صوت ينتصر للحق».
وأكد سمو رئيس الوزراء أن الحكومة والشعب لديهما ما يكفي من العزم والإرادة للتصدي لكل من يسعى للنيل من الوحدة الوطنية والسلم الأهلي، لافتاً سموه إلى أن مملكة البحرين ستظل قوية بقيادة جلالة الملك وبوقفة شعبها.
إلى ذلك فقد أكد سمو رئيس الوزراء المكانة التي تحتلها غرفة تجارة وصناعة البحرين في المشهد الاقتصادي الوطني، وأن هذه المكانة تضعها أمام مسئولية التفاعل مع ما تشهده الساحة الوطنية وذلك من منطلقات وطنية واقتصادية.
المنامة - بنا
أعرب رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة عن دعم الحكومة لكل ائتلاف وطني يساهم في تعظيم مكتسبات الوطن ويشكل لبنة تعزز من تماسك النسيج المجتمعي.
وقال سموه لدى استقباله بديوان سموه رؤساء وممثلي ائتلاف أربع جمعيات وهي جمعية ميثاق العمل الوطني وجمعية الحوار الوطني وجمعية الصف الإسلامي وجمعية التجمع الدستوري يتقدمهم رئيس المكتب السياسي لجمعية ميثاق العمل الوطني أحمد جمعة مبارك: «إن حالة الحراك التي تقوم بها الجمعيات السياسية لصالح الوطن وخدمة مصالحه القومية وثوابته الوطنية هو موضع اعتزاز وتقدير وهي مواقف إيجابية نابعة من حس وطني يماثل الموقف العظيم الذي أظهره شعب البحرين في الولاء للوطن وقيادته».
وأضاف سموه «نحن حريصون على دعم كل مؤسسات المجتمع المدني لأن الشراكة بين جميع الأطراف هي السبيل لتحقيق آمال وتطلعات المواطنين»، مؤكداً سموه أن «كل صوت وطني له صداه في مسيرة العمل الوطني، وكل مؤسسة أهلية وقفت مع الوطن في الفترة العصيبة التي مرت موقفها لن يُنسى».
وأعرب سمو رئيس الوزراء عن الأسف لما مرت به البلاد من أحدث لم تكن متوقعة ولم يكن يتصور أي مواطن أن تكون مجموعة من أبناء الوطن هم الأداة لتنفيذها، لافتاً سموه إلى أن الحكومة تعي أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني في الشأن الوطني ومن هذا المنطلق جاء إسنادها لهذه المؤسسات، مشيراً سموه إلى أن المرحلة الحالية تتطلب من هذه المؤسسات المزيد من الجهد لرأب الصدع الذي تسببت به الأحداث المؤسفة.
وأكد سمو رئيس الوزراء أن من ألف العيش في أمن وأمان واستقرار في هذا الوطن لم يرضَ بأن يرى الوضع الذي حاول البعض جر الوطن إليه، وهنا ظهر معدن أهل البحرين الأصيل بالغيرة على وطنهم وتمسكهم بالثوابت الوطنية وتماسك الوطن ووحدة شعبه، مشيراً سموه إلى أن الإجراءات التي تم اتخاذها فرضها الوضع الراهن وجاءت من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين وصون المكتسبات التي تحققت في الوطن.
ورفع ائتلاف الجمعيات الأربع الشكر والتقدير لسمو رئيس الوزراء على ما يبديه سموه من حرص على مصلحة الوطن وسلامة المواطنين، معربين عن وقوفهم مع القيادة فيما تتخذه من إجراءات لحفظ أمن مملكة البحرين واستقرارها
العدد 3132 - الإثنين 04 أبريل 2011م الموافق 01 جمادى الأولى 1432هـ