بدأ المواطن يشاهد في الآونة الأخيرة لوحات إعلانية مقززة، وتثير في داخله الاشمئزاز والحنق في آن. ظاهرة في غاية الخطورة بدأت تأخذ طريقها إلى شوارع البحرين، متحدية قلم الرقيب، ومحاسبة القانون، مصدرها مجموعة من اللوحات الإعلانية ذات المحتوى السياسي الحاقد، المحرض على الانتقام المبطن برائحة طائفية كريهة، لا تكف عن زرع البغيضة في نفوس المواطنين، مستفيدة من الاحتقانات السياسية التي ولدتها الأحداث الأخيرة المحزنة التي أصبحت تسود البحرين. تتراوح نصوص تلك اللوحات من المطالبة بتنفيذ «القصاص في، وعدم العفو عمن تعتبرهم مذنبين»، وتتدرج كي تصل إلى الدعوة إلى «تعليق أعواد المشانق»، دونما أي حق في رقاب من يعتبرهم، من يقف وراء تلك اللوحات، «مجرمين» يستحقون مثل هذا العقاب، كي تصل أوج الحث المباشر على القتل، في سعي منها لإثبات ولائها للإجراءات الأمنية التي تعيش في كنفها البحرين اليوم.
في البدء لابد من التأكيد على انه ليس هناك من مواطن صالح يقف ضد استتباب الأمن، ولايوجد بيننا من يرفض العمل وفق قوانين البلاد وأنظمتها، والتي هي في نهاية المطاف، إنما سنت من أجل حماية الوطن، وتنظيم العلاقات بين مواطنيه. لكن هذه المهمة الأمنية التي تقع مسئوليتها على أجهزة الدولة وإداراتها المختصة، دون سواها، تجعل هذه الأخيرة مطالبة بأن تؤدي وظائفها وفقاً لمواد الدستور ومواد القوانين المنبثقة عنه، كي لا تطغى الفوضى من جانب، ولا يسود القمع غير المبرر من جانب آخر.
وكما تؤكد لنا قوانينا، فإن أول خطوة يحتاجها أي مشروع لاستباب الأمن، هو الابتعاد عن روح الانتقام والتشفي، وعدم الإنصات لأصوت الحقد، التي لاتقود إلى هدف سوى تمزيق المجتمع، وتشطير قواه المنتجة، وشل سلوكه البناء.
من هنا فبقدر ما يزداد عدد هذه اللوحات كمياً، ويتسع نطاق انتشارها وتعلو لغتها العدوانية كيفياً، يكتشف المواطن، لكن ربما في وقت متأخر، أنه أصبح مرغماً على قراءة محتوياتها في أكثر من مدينة من مدن البحرين، وهذا ما يدعونا إلى الإسراع في إزالتها، بل وتهشيمها، على أيدي رجال الأمن والقانون، إذا ما قضت الحاجة لذلك، وذلك للأسباب التالية:
1. وجودها بالقرب من بعض مقار جمعيات سياسية إسلامية، يكن لها بعض المواطنين الكثير من الاحترام، يجعلها تبدو وكأنها من صنع تلك الجمعيات، التي لها ممثلون في المؤسسات التشريعية. هذا يجعل من الصعب على المواطن القبول بأنها من إنتاج تلك الجمعيات التي وضع ثقته المطلقة فيها، وفي برامجها السياسية الداعية إلى غرس بذور الحب بين المواطنين، وتعزيز أواصر التلاحم الوطني، النابذ للطائفية في صفوفهم.
2. كونها تمارس دور من يصب الزيت على نار الاحتقان الطائفي الممقوت، إذ تنضح نصوصها بتحريض طائفي مسموم، لا تستطيع تغطيته او تمويهه كل الطلاءات اللغوية التي تغلفه، ومن ثم فهي، شاء من علقها أم أبى، لا تخدم أي هدف سوى إذكاء الحقد الطائفي الكريه، وبالتالي، فلا يقتصر دورها على هدم الإيجابي الموجود، لكنها أيضاً تقف حجر عثرة امام أي مشروع وطني يحاول أن يعيد اللحمة للصف الوطني بعد ان مزقته الأحداث الأخيرة، وعلى وجه الخصوص منها تلك التي أعقبت إخلاء «دوار اللؤلؤ» من قاطنيه.
3. تحريضها الأجهزة الرسمية على تصعيد إجراءاتها الأمنية، كي تتجاوز ما هو مطلوب لحفظ الأمن، وتحقيق الاستقرار، فتتحول إلى ما يشبه «التسونامي الطائفي» الذي ينمو مع زيادة انتشار مثل هذه اللوحات، وارتفاع حدة لهجتها الحاقدة، وهو ما يشهده المواطن اليوم، والذي بات يخشى أكثر ما يخشاه، ان تتطور هذه اللوحات، كما شاهدنا في حالات سابقة عمت البحرين، كي تنطلق من مجرد جزر متناثرة في هذه المدينة او تلك، إلى سياج متواصل يطوق المدن البحرينية، ويشوه صورتها، ويؤجج مشاعر قاطنيها.
4. الخوف من انتقال دورها التحريضي، من مخاطبة الأجهزة الأمنية، إلى حث المواطنين الاخرين، ممن يقرأونها كلما ساقهم قدرهم إلى الشوارع المعلقة على جدران منازلها تلك اللوحات، ومن ثم تتحول إلى مشاهد يومية يعتاد المواطن على قراءتها فتنغرس، دونما إرادة منه، في داخله، كي تتحول، والعياذ بالله، إلى تعويذة يكرر تلاوتها، فترسخ في ذهنه، وتصبح جزءاً من سلوكه الاعتيادي، الذي يتطور بدوره، فيصبح ظاهرة اجتماعية عامة غير مستهجنة، وهي مسألة لايقبل بها الضمير، ولاينصح بها العاقل الباحث عن مجتمع متحضر غير غوغائي.
5. نزف طاقات القوى المجتمعية الشابة التي تتجرع تلك السموم، فتبث في عقولها مفاهيم خبيثة، تحرفها عن الطريق الصحيح، فنجدها تكرس تلك الطاقات، دونما وعي منها، في الترويج لمفاهيم طائفية خبيثة، تهدر طاقاتها، التي ما يزال المجتمع البحريني في أمس الحاجة لها من اجل انتشال البلاد من أزمتها الاجتماعية أولاً، والأخذ بيدها على طريق التنمية الاقتصادية ثانياً، وليس أخيراً. فالبحرين اليوم، وبعد النفق المظلم الذي زجت فيه لما يزيد على ثمانية أسابيع، بحاجة إلى مساهمة كل فرد منا كي نستطيع إعادة الوئام إلى مجتمعنا، والعافية إلى اقتصادنا، والصورة الجميلة لنا في أعين من يشاهدنا.
تلك دعوة صادقة يطلقها المواطن اليوم، كي تأخذ الدولة مسئوليتها فلا تترك الحبل على الغارب، وتبادر إلى ضرب العابثين بعناصر استقرار مجتمعنا البحريني على أيديهم، كي يكفوا عن الاستمرار في أنشطتهم العبثية التي تسيء للمجتمع أولا، وتضع معاولهم الهدامة في أساساته ثانيا. وفوق هذا وذاك، نناشد أيا من الجمعيات السياسية، انطلاقا من التزاماتها الوطنية، التي يمكن أن تطالها من هذه التهم، ان تبادر إلى إبراء ذمتها من تلك اللوحات الإعلانية السياسية الحاقدة التي تسيء لتلك الجمعيات ولتاريخها النضالي
إقرأ أيضا لـ "عبيدلي العبيدلي"العدد 3131 - الأحد 03 أبريل 2011م الموافق 29 ربيع الثاني 1432هـ
all the best Mr Obaidly....
Thanks God people like u are incharge of the future of this newspaper. But am still sad for the resignation of. Mr Mansoor. Voice of truth.
الله يحفظ كل من يقول كلمه حق ...
إلله يحفظك وخليك ولو خليت خربت
كل التوفيق والنجاح...
كل الوفيق والنجاح للمنصب الجديد وحبذا أن يكون المقال بحجم أصغر أي مضغوط- وخير الكلام ما قل وذل!!.
مقال رائع
شكرا على هذا المقال الرائع اتمنى ازالة هذه اللوحات الانتقامية
وهذا ما انتظرناه فواصل عليه فالرجال مواقف
من صميم القلوب المظلومة
تقبل خااااااااااااااااااااااالص الدعوات أيها الشريف الأبي
كلمتك هنا موقف مشرف لا ننساه ابدا
رحم الله والديك وعساه في ميزان حسناتك
سنى غيور على ابناء وطنه
عبيدلي العبيدلي نعم ماقلت فهي كلمة حق وهي افضل الجهاد ولابد وان يسمعها المسوؤلين بالبلاد وعلى رأسهم جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد الامين ودمتم سالمين يا ابناء وطني وراية البحرين شامخة ابية
الى العبيدلي الوطن والكلمه والنقل الحر امانه فحافظ عليهما
حتى ترضي الله وشعب البحرين اذكرك بالوطن والكلمه والنقل الحر
شكراً .. شكراً
شكراً لك يا أستاذي العزيز .. تفاءلت خيراً عندما قرأت مقالك .
عشت يالعبيدلي ..
تلك المشاهد الموجودة في الشارع ذات الطبع الخبيث توحي لنا إننا في حرب أهلية
نقاط على الحروف
استاذي الفاضل هذا مانحتاجه اليوم أكثر من اي وقت مضى فمقالك قد وضع النقاط على الحروف
فيجب محاربة اي كلمة من شأنها تشق الصف فهؤلاء الموتورين يجب محاكمتهم وليس مكافأتهم
قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا،الذين ظل سعيهم في الحياة
في البدء لابد من التأكيد على انه ليس هناك من مواطن صالح يقف ضد استتباب الأمن،ولايوجد بيننا من يرفض العمل وفق قوانين البلاد وأنظمتها،أول خطوة يحتاجها أي مشروع لاستباب الأمن،هو الابتعاد عن روح الانتقام والتشفي،وعدم الإنصات لأصوت الحقد،فالبحرين اليوم،وبعد النفق المظلم الذي زجت فيه لما يزيد على ثمانية أسابيع،بحاجة إلى مساهمة كل فرد منا كي نستطيع إعادة الوئام إلى مجتمعنا.
ولد المالكية
شكراً ياستاذي الكريم على هذا المقال الوطني الشريف .. لعلى وعسى من هناك يسمع .. ما اقول الا هذا الشبل من ذاك الاسد
ردا على 51
تسلمين على اللفتة الكريمة وندائنا كأولياء امور الى وزير التربية والتعليم الدكتور الفاضل ماجد بن علي النعيمي ان يرفع رسالة الر المجلس البلدي لازالة هذه اللافتات عن طريق مدارس ابنائنا وحشاشة جوفنا. دامت لنا البحرين
لوحات لأنفس حاقدة
استاذي الفاضل، انا لست سياسية بل انسانة ومسلمة وام واعمل في سلك التعليم، يوم امس صباحا كنت متوجهة لاحدى المدارس وكان همي ان اطمئن ابنائي الطلبة فإذا بلوحة خطت بنفَس الحاقدين على وطني وعلى ابنائي في المدارس ماذا ستترك هذه اللوحة من اثر في انفسهم وماهو حديث النفس لديهم اخشى من هذه اللوحات لما للصور من تأثير عميق على مستقبلهم وبناء ذواتهم ان تكون مخرجاتنا جيل فيه من المجرمين والحاقدين والمنتقمين فنكون قد بعنا الوطن. تبا لكم على هذه الاعلانات البذيئة وكفوا ايديكم عن عقول ابنائنا
الحق
اللوحة مكتوب فيها سنه أو شيعة المطلوب القصاص للمخخطئ
نرجو منك
صحيفة الوسط هي صوت الشعب الطلوم نتمني ان تبتعد عن الصحف الصفراء داءما
مرحبا استاذ العبيدلي
لقد اثبت في مقالك اليوم حرية قلمك وعدم انجرافك وراء ما هو مدمر بصرح هذا الوطن ، كما انني اطمأنيت من ان الوسط ستبقى هي الشمعة التي تضيئ لنا هذا الظلام الذي يلفنا وانك ستكون خير خلف لخير سلف .. بالتوفيق والى الامام .
متابع
شكرا لك يا استاذ عبيدلي
كل من يحب البحرين يظم صوته لكم
عزائنا بإفتقاد منصور ... وجود عبيدلي
وفقك الله وجميع العاملين
الحمدلله..لا زالت الوسط بخير
شكرا لك استاذنا العزيز..ارحتنا بمقالك الوطني المتميز..اعانك الله على تحمل المسئولية فالدرب صعب وشائك..
فداء لوطني
حلو المقال،نتمنى صحيفة الوسط تبقى انحيازية..
بالنسبة لمحتوى المقال..هذا التصرف والكثير من أمثاله،هم يريدو يذلو الشعب وهو ساكت،ولكن شعب البحرين قوي ويرفض الظلم..ولو يفدي بعمره لأجل البحرين..
لفته عزيزي رئيس التحرير
يعطيك ربي العافيه
هكذا هي الوسط دائما حياديه عقلانيه
نتمنى لها السير على هذا الخطى دائما
بوركتم
بداية وطنية متزنة و حريصة و مقال رائع , نسأل الله للجميع الخير و التوفيق شكرا لكم
اوقفوا هذه المهازل
ان من بقراء هذه المهازل على الطرقات يعرف ان هناك فئة من مجتمع البحرين لا تريد الخير ولا الاستقرار ولا التقدم لهذا البلد،وهي تستغل الفرص لنيل مكاسب شخصية،الولإ ليست بهذه الطرق هذا لعب بالنار،هائلا لا يحبون البحرين ولا أهلها.الحب ثم الحب ثم الحب لطرف الأخر هو المطلوب في هذه الأوقات الصعبة.إذا كان جلالة الملك شخصياً يقول بأننا مررنا بظروف صعبة في السابق وتجاوزناها، فسوف نتجاوز هذه الظروف، الحكمة، العدل، التسامح، والعفو عند المقدرة هو ما يتطلع إلية شعب البحرين، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء
و لك التوفيق و النجاح..!!
عزيزي عبيدلي العبيدلي, لك التوفيق و النجاح.
ولي رجاء خاص من محب لبلدة و لقيادتة الحكيمة
أتمنى و أتمنى أن تكون مواضيعكم بخصوص ألفتنة
ألطائفية أللتي ستجرنا الى الهاوية, أرجو منك
كرئيس تحرير أن تبذل جهدا لأيقاف هذه الفتنة
من خلال جريدتكم و التعاون التام مع جرائد أخرى
و بالتواصل مع الأعلام و أرجو منك ألمحاولة مرارا و
تكرارا ألى أن نمحي هذة ألفتنة الى الأبد و ترجع
البحرين أمنة و مسالمة بأقلامكم ألشريفة..!!
ولك ألتوفيق بأذن ألله..
هالله هالله في الوسط
هالله هالله في الوسط يااستاذ عبيدلي
مع اني كنت محبط بايقاف الجريدة ولكني تفائلت لما عرفت ان شخصك الكريم راح يمثل رئاسة التحرير
موفقين
اصحاب الاقلام الحرة...
حافظ على الوسط يالعبيدلي نحن نحبكم جميعا يااصحاب الاقلام الحرة.
تمنياتي لك بالتوفيق
الأنسان يبقى بعمله
نبارك لك المنصب الجديد يا أستاذ عبيدلي ونعزيك لفراق صاحبك الوفي دكتور منصور , الأنسان لايخلد في هذه الدنيا ولكن عملة في فعل الخير يبقى وأنت يادكتور ستبقى إلى الأبد في قلوب الناس
املنا وعزاءتا في ان واحد
املنا في شحصكم الكريم كبير ان توصلو ا الدور الكبير الذي انتهجه ابن المملكة البار الشريف الدكتور الجمري لتبقى الوسط الكلمة الصادقة التي لاتدهن على الحقيقة .
لم نخسر الدكتور
الدكتور في قلب جميع قراء الوسط ومازالت مقالته خالدة في قلوبنا وسيبقى يدافع عن هذا الوطن حتى النهاية , وهذا مقال الأستاذ عبيدلي يثبت ذلك لأن الوسط قامت على أساس صالح .
أستاذي العزيز
جزاك الله خيرا ولقلمك الحر ، فبعد سماعي عن خبر إقالة د. منصور الجمري تضايقنا كثيرا ولكن بعد قراءة مقالك فقد استبشرت خيرا خاصة مع وجود فئة تنتهز الفرص لتصيد في الماء العكر وقد استغلت الظروف الحالية وبدأت تنشر سمومها على أهل البحرين الأصيلين الطيبين وهذه اللوحات التي ذكرتها مثال على حقدهم . فحفظنا الله جميعا من شرهم .
رحم الله والديك
رحم الله والديك يابن الأصول يالعربي أبو النخوة اللي هالأيام صارت نادرة مثل الذهب الأحمر
عساه دوم مو بس يوم
نتمى تكون الكتابات بهذه الوتيره لا ان يكون هذا المقال فقط بما انه الاول ولأنه جس نبض
الشارع واعي ويفهم معنى تغيير اللهجة بين فتره واخرى
شكرا لكم المقال يبشر بالخير وعساه دوم مو يوم
من قطر
اشكرك على هذه الكلمات الرائعة والدعوة الى نبذ الطائفية
أحسنت يا أستاذ
نتمنى أن تبقى الوفاق مستقلة بمعنى الكلمة ليس لتكتب مع فئة دون فئة ولكن أن تكتب ما يمليه عليها الضمير الحر وملامسة الواقع لا تطبيقا لأجندة أو أوامر رسمية.
أنت والدكتور منصور شمعتان وطنيتان
عزاؤنا لافتقاد الدكتور منصور هو اختيارك
شكرا الى الوسط
شكرا الى كل العاملين بجريدة الوسط
و ان شاء الله يا العبيدلي تكون خير خلف الى خير سلف
انا .... و لكن
من كانو ينادون بعدم الاستقواء بطرف ديني على الوطن يجب عليهم اليوم ان ينادون بالمثل , فلا يجب التمكين لاي طرف ديني او مذهبي لاي من الاطياف او المذاهب. من ابجديات السياسه " لا يوجد صديق دائم او عدو دائم" و هي اللتي تتعارض مع المبادئ الدينيه او المذهبيه, فلذا لا يوجد في العالم نظام ديني الا و هو عنيف مع مناوئيه, وخذ مثلا ايران او السعوديه او افغانستان السابق او غيرها.
لذا لا يكفي سن القوانين و التشدق بها ما لم يتم تفعيلها و فرضها على الجميع - الدين لله و الوطن للجميع
تحية الى الاخ العبيدلي
كنت ومازلت كما عهدناك فيك الوفاء والاخلاص الوطني وهذه سمة لم تتغير فيك ، وهذا النفس الجميل في الكتابة هو الذي نحتاجه في الوقت الحالي لرأب الصدع ، فالتأجيج الذي يعمله التلفزيون واضح لكل ذي عينيين وهو القائد لكل موبقة في الوقت الراهن .
عبيدلي العبيدلي
قلم حر يا العبيدلي. و نحن كلنا ثقة بقدرتك بحفظ سياسة الوسط الإعلامية المحايدة الحرة. (آمل من الأستاذ أن يقرء هذا التعليق)
الموقع: صادق العبدالوهاب
نبارك لك ونعزيك في آن واحد يا أستاذ عبيدلي
نبارك لك المنصب الذي أنت قده وقدود كما وضح مقالك المخلص هذا.
ونعزيك لفراق صاحبك الوفي دكتور منصور نصركما الله ووفقكما في دروب هذه الحياة الصعبة, ووفقنا الله بك في صحيفتنا الناطقة بالحق.
بوركتَ يا أستاذي الفاضل العزيز و بورك من حولك بك
السؤال يا عزيزي:
ما هو الدافع وراء هذه اللوحات؟
و لِمَ كل هذه الأحقاد؟
(إذا عرف السبب بطل العجب)
بالاضافة إلى
محاسبة و معاقبة من وضع تلك اللوحات لمخالفتها القوانين المعمول بها في هذا الشأن،
و بقدر ما نشعر بغصة بسبب إقصاء الجمري، فاننا نأمل خيرا في العبيدلي!
البحرين بحاجة الى الاصوات العاقلة
شكرا لك على الكلمات الصادقة والتي تعكس وطنيتك الحقيقية ومعدنك الاصيل.. نتمنى ان يتم الاستماع الى كلماتك وتزال هذه اللوحات البغيضة ونحن اهالي البحرين نرفضها ونرفض توقيعها باسمنا
نتمنى لك التوفيق في مهمتك الجديدة وكلنا ثقة بانك قدها وقدود
نعم...
لوحات برائحة طائفية كرية جداً جداً جداً
شكرا لكم
كنت مستاءا جدا عندما سمعت بأستقالة الدكتور منصور من الجريدة ولكن عندما قرءت المقال الاول لك بعد تنصيبك المنصب الجديد أشهد أنك قدها وقدود .. ولي تعليق وليس أخيراً. فالبحرين اليوم، وبعد النفق المظلم الذي زجت فيه لما يزيد على ثمانية أسابيع، بحاجة إلى مساهمة كل فرد منا كي نستطيع إعادة الوئام إلى مجتمعنا، والعافية إلى اقتصادنا، والصورة الجميلة لنا في أعين من يشاهدنا
قلم حر أبي و الى الأمام
لقد اطمئن قلبي فها هي الوسط
وسط الفكر و النور
وسط الوحدةو الاخاء
وسط الخير و الحرية
وسط العقل و المنطق
وسط من ايدي امينة الى اخرى امينة
نبارك لك قلمك الحر
قلمك حر كما كان قلم الدكتور العزيز منصور الجمري
وطنيتكم واضحة و الشمس لا تغطى بمنخال
إلى الأمام يا أستاذنا
الدكتور الجمري من خيرة المعتدلين
خسارة الدكتور هي حسارة للوسط المعتدل والناصح وله بعد نظر وخبرة في السياسة
وأراءه تصب دائم في خدمة الوطن فهو وسط
بما تعني الكلمة يحترم القيادة في خطاباته
ولا يقبل بأي كلمة تنتقص من القيادة وكنا نعوّل عليه في كثير من الأحيان في رأب الصدقع وسد الهوة وهو لا يألوا جهدا في ذلك فهو خسارة
للجميع ليس لطرف دون آخر
الشكر واجب
جزاك الله خيرا ولكن هل من آذان صاغية؟
في الصميم
شكرالقلمك الحر
لا تستضيفوا الأحقاد في الطرقات
نعم .. تلك من أشد المشاهد المؤلمة .. أنها توحي للناس والعابر في الشارع أن الآمان مفقود والرعب والخوف مشمران عن أنيابهما
والأدهي من ذلك أن بعض الاعلانات رفعت من قبل بعض الافراد ثم ينسبونها إلى أهالي المنطقة !!!! .. فهي ليست من أهالي المنطقة التي يدعون أبدا أبدا .. ليس حقهم أن يرفعونها باسم الاهالي جميعا. لأنها صادرة عن أفراد .. أفراد فقط
هذه هي المواطنة الحقة
شكرا سيدي رئيس التحرير العبيدلي لهذا الطرح العقلاني المحب لاستقرار الوطن بل ونتمنى من كل المواطنيت المخلصين في هذا البلد الابلاغ عن أي تحريض أو اساءة والسعي لاستعادة اتزان الوطن بعد أن ترنح وأوشك على السقوط في قاع الهاوية بفعل فاعل .
ازيلوها
حديثك منتهى العقل بوركت
قوائم
نعم اخي الفاضل لقد تجاوز الموضوع وضع اعلانات تدعو للانتقام بل وصل الموضوع الى وضع قوائم لافراد اهدر دمهم و قوائم لمؤسسات لمقاطعتهم و اخرى للتشهير باصحابها ونحن الان ننتظر قوائم جديدة ولا نعرف ماهي ماهيتها ولكن المهم انها تدعو وتحث على زرع و ترسيخ جذوز الطائفية و البغضاءو الكراهية بين ابناء الشعب البحريني .
الرجوع الي الوطنية
نبارك هذا التوطيف الذي يصب في مصلحة الوطن وان شاء الله نتمني لكم التوفيق
هكذا يبنى الوطن
بالامس مررت ...واذا بشاحنه متوقفه بجانب .... كانت تحمل لوحات وكان بجانبها رجل امن ... ولفت نظرى الازدحام الذى حدث نتيجة تعليق بعض اللوحات ...كنت اعتقد بانها لوحات اعلانيه عن فعالية ثقافية او علميه ..لكنى تفاجأت بانها كانت تدعوا الى اخذ الثأر والعقاب من الفئه الضاله ...كم كان المنظر مقززا ... مقالك سيدى رائع كما انت دائما بهكذا رجال نبنى الوطن ....انقذوا الوطن من براثن الطائفية والحقد والكراهيه ....
بارك الله فيك
وندعوا الله ان يرجع اللحمة إلى الشعب وان يبعد كل من يريد ان ينفخ في نار الطائفية التي ستحرق البلد كلها ان اشتعلت.
صح لسانك
الأمن، هو الابتعاد عن روح الانتقام والتشفي، وعدم الإنصات لأصوت الحقد، التي لاتقود إلى هدف سوى تمزيق المجتمع، وتشطير قواه المنتجة، وشل سلوكه البناء.
شكراً أستاذ عبيدلي
أول الغيث قطرة أستاذ عبيدلي .. نترقب المزيد من هذه الكلمات الوطنية
رسالة إلى العزيز عبيدلي
أرجو لك التوفيق في مهمتك الجديدة، وأرجو أن لا تغير الوسط خطها في تبني صوت الشعب،وألا تصبح الوسط ناعقاً ينعق للحكومة مثل الصحف الأخرى. بالتوفيق
زينب
اشكرك جدا ،، لا اعتقد ان الوسط قبل تاريخ امس لن تكون نفسها
مع افتقادي الكبير للدكتور منصور الجمري الذي لا اعلم كيف حبست دموعي وانا لا ارى صورته بين الاعمدة
ولك كل التقدير
كنت مشتاقة لأول كلماتك بهذا العمود بعد تعيينك رئيسًا للتحرير فكثيرون تتغير لهجتهم وانفعالاتهم تبعًا للمنصب الذي يتقلدوه ولكن ولله الحمد اطمأننت كثيرًا هذا الصباح فموفق يا سيدي ولكم جزيل الشكر
لنا الله
لقد فات الاون يا استاذ
لقد جرى تطبيق لوحات الإعلام السياسي الحاقدة
قبل و بعد نشره بشكل يومي في القرى و المدن ضد هذا الشعب المسالم الاعزل و في كل الاوقات . و كل العالم يعرف ذلك.
إعلامية
برغم أن الحُنق الشديد انتابني - ولا زال - عند إقصاء الدكتور منصور الجمري عن رئاسة تحرير الجريدة .. لكن لا يمكنني أن أُنكر أن مقالك مُوفّق الطرح وصادق ومُحترم .. وأن جزء من داخلي ارتاح عند قراءة مقالك الأوّل هذا .. وفقط أتأمّل وأرجو وأتمنّى من كل قلبي أن يقترب محتوى باقي المقالات من هذا النهج الذي يحثّ على نبذ الطائفية البغيضة ووجوب الوحدة بين أبناء الوطن