العدد 3131 - الأحد 03 أبريل 2011م الموافق 29 ربيع الثاني 1432هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

ملائكة الرحمة يستغيثون لتوظيفهم بـ «الصحة»

ملائكة الرحمة... ما أجمل هذا اللقب، وما أجمل أن تكون ملاكاً وفي نفس الوقت تمتلك الرحمة. ولكن... ما مصيرهم؟ وماذا بعد التخرج؟ سؤالان يطرحهما خريجو كلية العلوم الصحية الى وزارة الصحة، فبعد 4 سنوات من الجد والتعب في الدراسة إلا أنهم تفاجأوا بانتظار ولأول مرة أكثر من 7 شهور من أجل توظيفهم في مجمع السلمانية الطبي والمراكز الصحية، ونراهم اليوم جالسين عاطلين عن العمل يترقبون الوعود التي وعدوا بها حتى يتحقق حلمهم، بينما لا يخفى على أي مواطن بحريني أن هناك نقصاً واضحاً في عدد الممرضين والممرضات خصوصاً في المراكز الصحية المهمة والتي توفر الرعاية الأولية للمجتمع بأكمله، هذا بالإضافة إلى الأقسام الجديدة في مجمع السلمانية والمراكز الصحية الجديدة التي افتتح بعضها والبعض الآخر سيفتتح في الأيام المقبلة، بالإضافة إلى أنه سيتم تحويل بعض المراكز الصحية إلى دوام النوبات ما يعني أن هناك شواغر تحتاج الى من يملأها، فأين الخلل بالضبط؟ ولماذا هذا التأخير في التوظيف؟ أم أن هناك رغبة في توظيف الأجانب والوافدين من الخارج بدل البحرينيين؟!

من جانب آخر تفاجأنا حينما علمنا بأنه تم الاتصال بالخريجين الراغبين في العمل في المراكز الصحية من قبل «الصحة» وأنه تم رفض طلباتهم بحجة أنه ليس لديهم خبرة... وهنا نطرح عدة أسئلة... السؤال الأول: إذا كانوا لا يملكون الخبرة فأيهما أهم وأخطر والتي يجب أن تتوافر فيها الخبرة: وحدة العناية القصوى ووحدة القلب ووحدة الكلى وغيرها من الأقسام المهمة والخطيرة بمجمع السلمانية الطبي أم المراكز الصحية؟ الجواب بالطبع وحدة العناية القصوى والقلب والكلى أهم وأخطر... إذاً لماذا تم توظيف الراغب منهم في هذه الأقسام بدون شرط الخبرة بينما المراكز الصحية تشترط الخبرة؟

السؤال الثاني: إذا كانوا لا يملكون الخبرة فهل المجموعة التي ستتوظف في هذا الشهر والأشهر المقبلة بعدما تم انتقاؤها من القائمة تمتلك الخبرة والبعض الذي لم يقبل طلبه لا يمتلك الخبرة؟ مع العلم بأنهم درسوا تحت سقف واحد وتخرجوا في نفس الشهر وتسلموا شهادة التخرج من الوزير السابق في نفس الليلة... فمن أين نزلت عليهم الخبرة ليتم قبول طلباتهم وتوظيفهم والبقية لا تقبل؟

السؤال الثالث:إذا كانوا لا يملكون الخبرة فهناك أكثر من ممرض وممرضة عملوا في مجمع السلمانية لأكثر من خمسة عشر عاماً وهم الآن يطلبون الانتقال الى مراكز صحية، فلماذا لا تتم الاستجابة لمطلبهم؟ فالسؤال هنا: لماذا رفض طلب هؤلاء الخريجين والخريجات؟ هل طلبوا وظيفة أكبر من وظيفة تمريض؟ وهل حرام أن يعمل الانسان في مكان حلم به ورغب أن يعمل فيه حتى يرفض طلبه؟ مع العلم بأن هذه السنة ولله الحمد قد أعطي كل واحد رغبته في المكان الذي يحب أن يعمل فيه... فلماذا لا تلبى أيضاً رغبات الذين يريدون العمل في المراكز الصحية؟ وأخيراً نقول إن تأخير التوظيف لا يخدم وليس من صالح الوزارة ولا مجمع السلمانية الطبي ولا الخريجين. مع العلم بأنه قد تم طرح هذا الموضوع في الصحافة لأكثر من مرة إلا أنه لم يتم التجاوب، ونحن كلنا أمل في الوزير بالنظر في هذا الموضوع، كما نتمنى التوظيف العاجل للخريجين والخريجات لخدمة المرضى والمجتمع وهذا البلد العزيز بإذن الله تعالى.

الممرضون العاطلون


أسرة عائلها مقعد تنشد المساعدة لحلحلة وضعها المعيشي الصعب

 

ما نودّ أن نخطب به ودّ المعنيين ونكسب به حشد ودعم وتأييد جمع غفير من القراء أجمعين وبالذات أهل الخير والإحسان هو حاجة ماسة مرفوعة إلى مقام حضرتكم لأجل الالتفاف والنظر بنظرة رؤوفة ورحيمة إلى حال أسرة غلب عليها البؤس والعوز معاً، وظلت تتجرع من كأس المر مراراً وما ابتغاها من وراء تلك السطور إلا لأجل كسب نظرة تلتمس منها مساعدتكم الجلية والعظيمة التي تنتشلها من قعر المذلة التي لفتها سنين طوال وأضحت تعاني حتى كتابة هذه السطور... ملخص الحال المعيشية التي تعيشه هذه الأسرة المنكوبة يتمحور حول زوج أحيل إلى التقاعد وتعرض قبل 10 سنوات إلى جلطة ما نتج عنه إصابته بشلل كلي وأضحى حالياً شخصاً مقعداً الذي كان في الأساس متزوجاً من زوجتين تعيش كلتاهما في بيت واحد «ملك» في منطقة سترة، وما يتبقى عليه الزوج من راتب تقاعدي يقدر بنحو 380 ديناراً ينفق ويتوزع على تلبية وشراء جميع مستلزمات الزوجتين والبيت ناهيك عن العامل الذي يقوم بمساعدة في قضاء حوائجه ويشرف على تلبية متطلباته نظراً للوضع الصحي الحرج الذي يلازمه، وفوق ذلك تجد أن الزوجة نتيجة عسر الحال المادية لجأت إلى أسلوب يحفظ كرامتها من الاستجداء عبر امتهان مهنة توصيل الناس باستخدام سيارة خاصة بها هي أساساً غير مؤمنة ومسجلة لتعمل على توفير أبسط متطلبات الحياة من دخل يؤمن لها حياة كريمة بعيده عن العوز والحاجة، ولكن بفعل أمور وقعت خارج إرادتنا تعرض الزجاج الأمامي للسيارة إلى كسر متعمد على ما يبدو الأمر الذي جعل مصدر رزقها (الأسرة) على المحك وخاصة أن السيارة حسبما ذكرت سابقاً غير مؤمنة والزوج في حال يرثى له كما أنه ليس له أولاد يتكفلون تصريف شئونه، والأدهى من كل ذلك بأن الزوجة تبلغ من العمر خمسين عاماً وهي تعاني من الضغط والقلب والسكر ولكنها آثرت أن تطرق باب العمل بدلاً من استجداء مساعدات الآخرين.

وعلى هذا الأساس أبعث بنداء عاجل مرسل إلى أعلى مسئول في البلد وخاصة الجهات المعنية في وزارة التنمية والمجلس الأعلى للمرأة كي يعمدوا بصرف مساعدة إلى هذه الأسرة التي طالما طرقت باب الوزارة ولم تحصل على شيء مجدٍ، وكذلك تبعث بنداء عاجل خارج من رحم المعاناة إلى ذوي الطيبة والإحسان أصحاب القلوب الطيبة والأيادي الناعمة والبيضاء في مساعدة الأسرة وتلبية جميع احتياجاتها الضرورية وتصل على مبلغ مادي مجدٍ لحلحلة مشاكلها الواقعة فيها حالياً ولكم جزيل الشكر والتقدير.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


الزوجة محرومة من إعانة التعطل لمشكلة بشهادتها والزوج مفصول من العمل

 

إلى أصحاب القلوب الرحيمة

إلى أصحاب الضمائر الحية

إلى أصحاب الروح والوجدان

زوج بنتي عاطل منذ سنة ونصف وليس له مصدر رزق لأنه فصل فصلاً تعسفياً قضت المحكمة بأن لا يطالب بدل التعطل مع العلم أن القضية لما فصلت طلع الحق إليه وأنه ليس عليه أي شيء أيعقل هذا؟ من أين يأكل هو وزوجته وطفلته ذات الثلاثة أشهر، وفي أي قانون يصبح هذا! والأمر من هذا عندما بحث طويلاً عن عمل يصون به ماء وجهه حصل على عمل لائق وعمل عشرة أيام لا غير وجاءه خبر فصله لا نعرف لماذا؟! هذا يحدث في بلدنا الحبيبة وعندما ضمنت وجهة العمل الجديدة أنها حصلت على مبتغاها وهي فيزات جلب عمال أجانب أقالته يا صحاب القلوب الطيبة هذا ما يحصل في بلدنا، تتلاعب الشركات والمؤسسات بعواطف الناس وبأرزاقهم.

وتتساءلون لماذا لا تعمل زوجته؟ زوجته حديثة العهد بالتخرج ولا يحق لها أن تطالب بمعونة التعطل لأنه لم يمض ِعلى تخرجها سوى تسعة أشهر والشهادة لاتزال لم تُصدّق من قبل وزارة التربية، بنتي تتمزق كل يوم من ضيق ذات اليد وتعيش على الكفاف وقد عاشت في بيت والدها معززة مكرمة لا ينقصها شيء والآن تعيش هي وبنتها على الذل والقهر، تنام جائعة، فهل من المفترض أن يحصل هذا في بلد الأمن والسلام؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


فصِل من جامعة البحرين ويأمل بإرجاعه لمقاعد الدراسة

 

أنا طالب في جامعة البحرين، في كلية الحقوق وفصلت من الجامعة بسبب معدلي التراكمي، وذلك وفقاً لقانون الجامعة الأكاديمي والذي يستلزم بأن يكون معدل الطالب 2 فأكثر، وقد حصلت على الإنذارين ثم الفصل النهائي من الجامعة، مع العلم بأني عملت بجد لرفع معدلي.

ولم تسعفني الظروف في الحصول على المعدل المطلوب، علماً بأني العائل الوحيد لأسرتي بسبب مرض والدي وعجزه عن العمل مع تحمل ذمته الكثير من القروض، وإن إلتحاقي بالعمل هو أحد الأسباب الجوهرية التي أدت إلى تدني المستوى الأكاديمي لي أثناء دراستي في الجامعة على رغم بذل أقصى مجهود للتوفيق بين الدراسة والعمل.

ومن الأسباب الجوهرية أيضا أني قدمت امتحان منتصف في مادة «علم الإجرام والعقاب» وكان يتضمن الإمتحان سؤالاً لم يكن داخلاً معنا في الامتحان مما سبب في حصولي على درجة متدنية، وقدمت سلفاً على شكوى لدى الجهات المختصة وكان الرد هو (نريد أدلة قانونية) وبعد متابعتي الموضوع وافق عميد الكلية على طلبي وهو تعديل الدرجة ومنحي ثلاث درجات فقط مع العلم أن الدرجة أكثر من ذلك ولكن الأستاذ الجامعي رفض تعديل الدرجة وأنكر وضعه لسؤال لا يدخل في الإمتحان قائلاً ( لو يطردوني من الجامعة هالثلاث درجات ما بتحصلها).

وبعد صدور قرار الفصل حيث أنه كان للقرار الأثر السلبي والكبير على حالتي في جميع النواحي فمن الناحية النفسية كان للقرار الحظ الأوفر في التأثير حيث أن وضعي النفسي في تردٍّ مستمر إضافة إلى مروري بالضغوطات النفسية إلى أن الأمل مازال موجودا لدي بإعادة النظر في القرار نظراً لتمسكي بمركزي الأكاديمي كطالب في كلية الحقوق فأنا لا زلتُ أرتاد الجامعة من حين لآخر على رغم التحاقي في جامعة جديدة إلا أنني لا أستطيع الآن في سداد رسوم الجامعة فالوضع المادي متدنٍّ أمام الرسوم والتي يصل مبلغ المادة الواحدة فيها 180 ديناراً!

ولهذا، أرجوكم خالص الرجاء بأن تنظروا في وضعي، حيث أستعد لإجراء انسحابي من جامعتي الحالية نظراً لعدم إمكانية سداد الرسوم.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


فور صدور قرار لجنة الإسكان ستبلغ العائلة

 

بالإشارة إلى ما نشر في صحيفة الوسط العدد رقم (3100) الصادرة في 3/ 3/ 2011 تحت عنوان «الإسكان تلغي طلب وحدة لعائلة تنتظرها منذ 13 عاماً بحجة أنها تملك بيتاً إرثاً باعته».

على ضوء ما نشر في الشكوى حول إلغاء وزارة الإسكان الوحدة السكنية للعائلة، نود الإفادة أن الوزارة لم تتجاهل الرد على الشكوى المذكورة، فعندما راجعت الوزارة قابلتها مسئولة حيث تم التحقق من موضوع الشكوى، وأفيدت بعرض الموضوع على لجنة الإسكان للنظر في إمكانية مساعدتها حسب النظام وسيتم إعلام العائلة بالقرار المتخذ حال صدوره من قبل القسم المختص في الوزارة.

العلاقات العامة

وزارة الإسكان


هنالك خطط لإنشاء نفق وجسر لتخفيف الازدحام بجسر الشيخ خليفة

 

إشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الغراء (الوسط) العدد (3105) الصادر في يوم الثلثاء الموافق 8 مارس/ آذار 2011 زاوية (لماذا) بخصوص طلب الإسراع في إنشاء كوبري ونفق بدلا من الإشارات الضوئية عند نهاية جسر الشيخ خليفة بمنطقة ميناء سلمان.

نود الإفادة بأن الوزارة قد طرحت مشروع تطوير هذا التقاطع والذي سيشمل تحويله إلى تقاطع بثلاثة مستويات، حيث سيتم إنشاء نفق في الاتجاه شرق ـ غرب وجسر أرضي مع إشارة ضوئية، وجسر علوي لنقل الحركة المرورية القادمة من تقاطع أم الحصم والمتجهة إلى المنامة. ومن شأن هذا المشروع التخفيف من الاختناقات المرورية التي تؤرق الكثيرين ممن يستخدمون هذا التقاطع.

فهد جاسم بوعلاي

مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام

وزارة الأشغال


زمن العودة

 

سيغني ماضيك ويحنُّ لك بالعودة

فإن أردتي الرجوع عودي

لكن قلباً أحبكِ اعلميه

وكوني فيه مستيقظاً

وإذا غنى المستقبل

ببطء فغنِّي معه

لربما تكون قصة

أخرى تحكي للعالم علناً

إسراء سيف

العدد 3131 - الأحد 03 أبريل 2011م الموافق 29 ربيع الثاني 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 7:51 م

      زائر 1

      عفية عليك كلام في محلة ما نبي اللي صار يتكرر لاسمح الله

    • زائر 2 | 8:14 ص

      الى المدعو رقم 1

      لتعلم ان الله يرزق من يشاء بغير حساب وما من دابة في الأرض الا على الله...

    • زائر 1 | 7:06 ص

      إعادة النظر

      ليعلم بأنه ستتم إعادة النظر والتروي في كل توظيف ووظيفة وليس كما كان متبعا حفاظا على أمن الوطن

اقرأ ايضاً